نظرية الإدارة بالأهداف

نظرية الإدارة بالأهداف
نظرية الإدارة بالأهداف

نظريةالإدارة بالأهداف

د/ سماح أبوزهرة

 

تؤمن نظرية الإدارة بالأهداف بأن الإنسان محب للعمل، ومبتكر إذا توافرت له الظروف، والمحفزات التي تشبع حاجاته المختلفة.

 كما تؤكد على الإيمان بالإدارة كمنهج ديمقراطي، يرتكز على المشاركة والتعاون، والإدارة بالأهداف ، تعد بمثابة أسلوب عمل تطبيقي، يركز على النتائج .

من خلال الاستفادة من جميع الموارد، وبالتالي فهي أداة تخطيطية وإشرافيه ورقابية وأسلوب يضم كل وظائف الإدارة وينسق بينها ويعمل على تكاملها.

وعلى هذا تركز هذه النظرية على ضرورة توافر الموارد البشرية المؤهلة، القادرة على اتخاذ القرار الإداري الناجح، وتركز أيضًا على الجوانب النفسية للعاملين، والاهتمام بتنمية المهارات السلوكية لهم وتقويمها، وتدعو هذه النظرية للمشاركة والحوار البناء.

إقرأ أيضاً:  النظرية الموقفية

        نظرية الإدارة بالأهداف

 

كما تعمل الإدارة بالأهداف على إدارة العمل وتطوير الأداء الإداري للمؤسسة ضمن سلسلة من الخطوات المتتابعة هي:

  • تحديد وصياغة الأهداف العامة للمؤسسة بالتعاون مع مجلس الإدارة والمستشارين.
  • توزيع السلطات والمسؤوليات بين الرؤساء بحيث يتعرف كل منهم على الجزء الذي يخصه من الهدف الكلي ويفضل تدوين ذلك حتي لا يحصل تداخل في الاختصاصات.
  • تكليف خط الإدارة التنفيذي بإعداد الأهداف التي سيعملون على تحقيقها على ضوء أهداف الإدارة التي يتبعونها.
  • تحديد أهداف الخط الإداري المباشر على ضوء أهداف الوحدة التنفيذية التي يتبع لها.
  • تحديد هدف كل مرؤوس وعامل بناء على أهداف الوحدة التنفيذية وذلك بالتعاون مع وحدته ورئيسه.
  • وضع خطة عمل كل مسئول في المؤسسة متفق عليها مع الرئيس ويلتزم الجميع بالتنفيذ.
  • المراجعة الدورية لإنجاز الأهداف التي حققها المرؤوسين.
  • تقويم الإنجاز في نهاية الفترة المحددة المتفق عليها.
  • يقدم كل مستوي وكل مسئول في كل خطوة تقريراً عن العمل لاسيما في الإنجازات.

 

المراجع :

  •  أحمد إبراهيم أبو سن: نظرية الإدارة في الإسلام، نظرة متكاملة لمعالجة السلوك الإداري، مجلة المؤسسة العربية للعلوم الإدارية، مجلد ٣، عدد ٥، جامعة الدول العربيه ، ١٩٩٤.
  •  محمد قاسم القريوتي: مبادئ الإدارة – النظريات العمليات الوظائف، عمان: دار وائل للنشر والتوزيع، 2004.
  •  أحمد صقر عاشور : إدارة الموارد ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية ، ٢٠٠٩.
اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
كيف يمكنني أن أساعدك؟