أثر مواقع التواصل الاجتماعي على الانسان

أثر مواقع التواصل الاجتماعي على الانسان

أثر مواقع التواصل الاجتماعي على الانسان:

لمواقع التواصل الاجتماعي أثر مواقع التواصل الاجتماعي على الانسان وتطبيقات اليوم مشاكل كثيرة، وقمنا بذكر أهمها. و ممكن لهذه المواقع والتطبيقات آثار سلبية على صحة الانسان، نذكر منها:

الصحة البدنية

القليل من يعلم بأن كثرة استخدام وسائل التواصل المعروفة تؤثر على صحة الإنسان، وأثبتت ذلك دراسة قامت في جامعة ميلان بإيطاليا بأن قضاء ساعات طويلة أمام الهاتف وذلك أكبر أثر مواقع التواصل الاجتماعي على الانسان لها تأثير سلبي على مناعة الإنسان مما يتسبب في الإصابة بالأمراض المناعية. و كذلك ذكرت المجلة الطبية The Journal of School Nursing إلى أن استخدام الإنترنت لأكثر من 14 ساعة يوميًا قد يعرض الأشخاص إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

الانتاجية لها أثر مواقع التواصل الاجتماعي على الانسان

أصبحت تطبيقات الشبكات الاجتماعية اليوم ضرورة تربط بين الأفراد والعالم الافتراضي للحصول على المعلومات والأخبار بطريقة مبتكرة، بالإضافة إلى تعزيز الجانب الترفيهي لها، إلى أن باتت اليوم أصابع اليد هي من تنطق بلغة التواصل بين بشرٍ مطأطئي الرؤوس على أجهزتهم لمتابعة كل ما هو جديد أو مواصلة أحاديث لا تنتهي بينهم، وهذا من شأنه أن يقلل فاعليتهم وانتاجيتهم في أعمالهم.

أين الأطفال…؟
مواقع التواصل الاجتماعي مواقع ذات خطورة على الجميع بشكل عام، لكنها أكثر خطورة على الأطفال نظرًا لقلة خبراتهم وعدم تمييزهم الخطأ من الصواب في كثير من الأحيان،

ومن مشاكلها:

وصولهم إلى محتويات مسيئة بالآداب كالمواقع الإباحية وغيرها.

قيام الأطفال بنشر فيديوهات وتسجيلات غير مناسبة نتيجة لقلة وعيهم، وهو الأمر الذي قد يعود عليهم بالضرر.

يمكن لوسائل التواصل الاجتماعية أن تتسبب بتعرّض الأطفال لمشاكل عديدة مثل تدني الدرجات الدراسية والقلق المستمر وقلة احترام الذات.

تأثير السوشيال ميديا على الشباب

الشباب والأطفال والمراهقين هي أكثر الفئات التي تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي مما يسبب وقوع الكثير من الآثار السلبية النفسية عليهم، وأهمها ما يلي:

اضطرابات النوم :

الاستخدام المفرط والمبالغ فيه للسوشيال ميديا يسبب الأرق،

حيث أن بعض الدراسات أشارت إلى تأثر إفراز الجسم لهرمون الميلاتونين باستخدام الهواتف الجوالة.
النسيان وتأثر الذاكرة : يعاني الشخص الذي يستخدم هذه المواقع لفترات طويلة من النسيان وفقدان القدرة على التركيز وضعف الانتباه
الرهاب الاجتماعي : تعود الشاب على استخدام هذه الطرق

للتواصل مع الآخرين تجعله يميل للعزلة والانطواء، ومع الوقت ينعزل عن واقعه المحيط ويعيش في واقع افتراضي من صنع السوشيال ميديا، مما يسبب الرهاب والاكتئاب.
تأثر العمل والدراسة :

و تؤثر على إنتاج الشخص وعمله وتعليمه، حيث ينشغل في المتابعة والتصفح ويهمل عمله ودراسته ويفقد تركيزه، ويعاني من تشتت الانتباه بين العمل والدراسة والعالم البديل الذي يتابعه على هذه التطبيقات.

الإصابة بالأمراض :

الانشغال في متابعة هذه المواقع يسبب الكثير من المشكلات الصحية وعلى رأسها البدانة وزيادة الوزن، أمراض القلب والشرايين،

ارتفاع ضغط الدم، أمراض العيون، ضعف الجهاز المناعي نتيجة التعرض للشائعات والأخبار المزعجة.
تأثر الحياة الشخصية : حيث يمكن أن يتعرض البعض لمشكلات

واذا نتيجة التواصل مع الغرباء خاصة المراهقين والمراهقات، كما يتعرض البعض للسرقة في حالة القيام بعمليات البيع والشراء

عبر هذه المنصات. وتأثير السوشيال ميديا في حياتنا أصبح متشعب لأنها تدخل في كل تفاصيل الحياة اليومية،

حيث أنها تؤثر على المجتمع وأفراده، خاصة الأطفال والمراهقين، لذا فإنه يجب الانتباه لهذه التأثيرات ومحاولة التقليل منها

بالحد من الإفراط في استخدامها، مع تعظيم الإيجابيات حتى تؤتي ثمارها.

Share this content:

إرسال التعليق