7 خطوات للنجاح في التعليم الإلكتروني

7 خطوات للنجاح في التعليم الإلكتروني

 

سبع خطوات

يعطيك التعلم الإلكتروني (التعليم عن بعد ) مرونة أكبر من حيث مكان و زمان دراستك. ولكن هذه المرونة تعني أنك يجب أن تأخذ خطوات أكثر لتكون ناجحاً. وهنا سبع خطوات تساعدك أن تبقى ناجحاً عند حصولك على التعلم الإلكتروني:

1-  التوقعات الصحيحة

على عكس الأعتقاد السائد أن التعليم الإلكتروني غير مجدي. إلا أنها عادة هذا التعليم ما يكون لهه دقة أكاديمية مشابهة جداً للتعليم المباشر بل أكثر. كما أن العديد من هذه الدورات يقدم المحتوى الدراسي كاملاً في نصف الوقت المحدد ، مما يضاعف سرعة الدورة. لذا تابع مع دوراتك التعليمية وضع ذلك في اعتبارك حتى لا تقع في حيرة من أمرك و تتأخر.

التعليم الالكتروني ضرورة في ظل ازمة كورونا

إقرأ أيضا كيف أدرس في الأكاديمية العربية الدولية

 

2- خصص مساحة جيدة للعمل

في التعليم المباشر ،  ينقسم وقتك بين الفصل الدراسي ومكان آخر خارجه للمذاكرة وإنجاز الواجبات. لكن في الدورات عن بعد ، كل وقتك تقضيه خارج الفصل الدراسي، لذلك من المهم وجود مكان جيد للقيام بمهامك.

أوجد مكان هادئ، به تغطية انترنت جيدة ومصدر للكهرباء (الطاقة) ، وبعيدًا عن أي مصدر من مصادر التشتيت.

وبطريقة مثالية سيصبح هذا المكان حيث تستطيع الذهاب بشكل روتيني أثناء الدورة وبذلك عندما تكون به ستدرك  أنه وقت العمل.

 

3- أعرف مصادرك/مواردك

حدد في أقرب وقت كل التقنيات والمواقع وموارد الحرم الجامعي التي من الممكن أن تحتاجها من أجل الإستفادة من هذه الدورة وإتقانها، تأكد من أن الحاسوب يعمل بكفاءة، قم بتنزيل البرامج المطلوبة و تأكد من أن يكون متصفحك مُحدث.

إن كانت هذه الدورة تتطلب أدوات من نوع خاص، قم بإختبارهم مبكرا لتتأكد من أنها تعمل على جهازك، حتى يمكنك  تركيز انتباهك على محتوى الدورة وعدم التشتت بخلل (مشاكل) التكنولوجيا.

4- كن منظمًا

كأي دورة تدريبية لكن خصيصًا مع الدورات عن بعد، من المهم أن تكون منظمًا.

حاول تنظيم ملفاتك بطريقة تسهل الأمور عليك (تناسبك) ومن الحكمة أيضًا أن تحتفظ بنسخة لأي شيء أرسلته لأنه بسبب المشاكل التكنولوجية قد يتطلب الأمر منك إعاده إرساله حتى لو كان منشورات إجتماع المناقشة.

 

  • لا تنس أخذ ملحوظات جانبية جيدة أثناء قراءة أو مشاهدة المحاضرات كما كنت ستفعل في أي فصل آخر.

 

5- تنظيم الوقت بحكمة

جزء من البقاء منظمًا وهو أمر مهم جداً ليتستحق أن يكون النصيحة الأساسية (الخاصة) لذلك هو إمتلاك مهارات قوية في إدارة الوقت.  فالتعلم عن بعد يعطيك بالتأكيد الكثير من المرونة من حيث موعد دراستك ولكن هذا لا يعني أنك لا يجب أن تدرس. تمامًا كما يمكنك حضور محاضرة مباشرة (وجهاً إلى وجه) في وقت منتظم كل أسبوع ، تحتاج أن تجدول وقتك (جزء كاف منه) في التقويم الشخصي الخاص بك لدراسة محتوى (مواد)  الدورة التدريبية الخاصة بك و المهام المفروضة.

تعامل مع معوقات الوقت بشكل جاد (على محمل الجد ) كما تفعل في التعلم المباشر (الدراسة وجهاً لوجه) عن طريق التمسك بها ،وإخبار أصدقائك وعائلتك أنك غير متاح أثناء تلك الأوقات، وإستخدام مكان عملك باستمرار في هذه الأوقات.

  • راقب مواعيد المهام المطلوبة عن كثب أيضاً،  وقم بإضافتها إلى تقويمك الشخصي أيضًا.

6- قابل زملائك ومعلمك

حتى بالرغم أنك قد تكون الوحيد الجالس حول حاسوبك فأنت لست وحيداً كما تكون في التعلم المباشر,  فالتفاعلات مع أقرانك ومعلمك أمر بالغ الأهمية لتحصل على تجربة غنية وممتعة في الدرس، وتتضمن كثير من دروس التعلم عن بعد نشاط كاسر للحواجز لمساعدتك أن تتعرف على زملائك خاصة إذا كانت دورتك التدريبية  تفتقر إلى ذلك. فكن متاكدا أن تجد طريقة لتقديم نفسك فهؤلاء هم الأشخاص الذين ستعمل معهم طوال الفصل الدراسي وهذا يتطلب بناء علاقة قوية ليس فقط من خلال قولك “مرحباً ” و لكن كن على تواصل دائماً.

 

7- اطلب المساعدة عندما تحتاجها

ليس من الضروري أن تكون المسافة عبر الإنترنت عازلة. صحيح أن  معلمك ينقصه رؤية لغة جسدك في الفصل ليشعر إذا ما كنت تجد معاناة ، ولكنه لا يزال موجودا لمساعدتك حتى لو لم تقابله شخصياً. في الواقع هناك العديد من الطلاب أقرت في استبيانات ما بعد الدرس في إلينوي أن معلمهم كان متاحاً بشكل متساوي أو أكثر عن دروس التعلم المباشر.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

فلسطين امانة


This will close in 5 seconds

Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
كيف يمكنني أن أساعدك؟