نظام الحوكمة الرشيدة

نظام الحوكمة الرشيدة

نظام الحوكمة الرشيدة

د/ سماح أبوزهرة

 

يعد نظام الحوكمة نظامًا للرقابة والتوجيه على المستوى المؤسسى، تحدد المسئوليات والحقوق والعلاقات مع جميع فئات المؤسسة ويوضح القواعد والإجراءات اللازمة لصنع القرارات المتعلقة بعمل المؤسسة.

 

ماهية نظام الحوكمة الرشيدة:

هو نظام يدعم العدالة والشفافية والمساءلة المؤسسية، ويعزز الثقة والمصداقية فى بيئة العمل، حيث أن الحوكمة عملية يقوم المجلس من خلالها بتوجيه المؤسسة لتحقيق رسالتها وحماية مصالح وموجودات الأعضاء والهيئة العامة.

 وتتعلق الحوكمة  بالموازنة ما بين المسؤوليات الإستراتيجية والتشغيلية بطريقة منظمة ومدروسة،كما تتعلق الحوكمة الرشيدة بالقيادة، والتأكد أن المؤسسة يتم إدارتها وتسيير أعمالها بالشكل الفعال والسليم.

وتعرف بأنها النظم والعمليات المعنية بضمان التوجيه الكلى وفعالية الإ شراف ومساءلة المؤسسة، وعلى هذا فإن الحوكمة  تحقق للمؤسسة العصرية مجموعة من الفوائد لعل من أبرز ها ما يلى.

 

فوائد الحوكمة للمؤسسة العصرية:

  • تساعد المؤسسة فى تحقيق الأهداف وإتخاذ القرارات وبأفضل الطرق.
  • تضمن حماية المصالح والموجودات.
  • تضمن الالتزام تجاه المؤسسة والالتزام بالقوانين والأنظمة.
  • تحدد المسؤوليات والمهام لكل العاملين.
  • تضمن الموازنة بين المسؤوليات الإستراتيجية والتشغيلية.
  • تعزز الثقة والمصداقية.
  • تبنى بيئة وعلاقات عمل متميزة.

مشكلات غياب الحوكمة الرشيدة:

في حالة غياب الحوكمة الرشيدة تتولد مجموعة من المشكلات لعل من أبرزها ما يلي:

المجموعات ذات المصالح الخاصة

  • تشكيل لدى بعض الفئات من الأعضاء رغبة فى تشكيل مجموعة ذات مصالح خاصة للتعامل مع تلك المصالح فقط.

العلاقات ما بين مجلس الإدارة والعاملين:

  • يقوم مجلس الإدارة بالتدخل بالأمور التشغيلية.

الفساد الإدارى والمالى:

  • التأثيرعلى بقاء المؤسسة.

سمعة المؤسسة :

  • التأثير سلبا على سمعة المؤسسة.

إقرأ ايضاً:أهمية استخدام بطاقة الأداء المتوازن

أسبــــاب فشـــل المـــؤسسات :

  • نقص المعرفة والتدريب
  • عدم وجود رقابة إدارية ومالية
  • عدم وجود شكل واضح للقيادة والمساءلة عن الأداء
  • جمود عمليات الحوكمة
  • تعنت “قدامى الأعضاء”
  • عدم الفهم الصحيح للعمل المؤسسى

 

المراجع:

١– مركز المشروعات الدولية الخاصة: الإصلاح الاقتصادى اليوم، النشرة الدورية لمركز المشروعات الدولية الخاصة، ٢٠٠٩م.

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
كيف يمكنني أن أساعدك؟