محمود درويش حياته ودواوينه

محمود درويش حياته ودواوينه

المولد والنشأة:

محمود درويش حياته ودواوينه، ولد محمود درويش في 13/3/1941 في قرية البروة الفلسطينية التي تقع في الجليل شرق ساحل عكا،

طرد من البروة مع أسرته في السادسة من عمره تحت دوي القنابل عام 1947،

ووجد نفسه أخيراً مع عشرات آلاف اللاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، بعد أن تعرض الشعب الفلسطيني

للاقتلاع وتدمير مدنه وقراه، حيث قال درويش “أول قرية لبنانية أتذكرها حينذاك هي رميش. ثم سكنا في “جزين”

إلى أن هبط الثلج في الشتاء. وفي جزين شاهدت للمرة الأولى في حياتي شلالاً عظيماً..

ثم انتقلنا إلى الناعمة قرب الدامور. وأتذكر الدامور في تلك الفترة جيداً: البحر وحقول الموز.. كنت في السادسة من عمري،

لكن ذاكرتي قوية، وعيناي ما زالتا تسترجعان تلك المشاهد.. كنا ننتظر انتهاء الحرب لنعود إلى قرانا.

وقتها جدي وأبي عرفا أن المسألة انتهت، فعدنا متسللين مع دليل فلسطيني يعرف الطرق السرية إلى شمال الجليل.

وقد بقينا لدى أصدقاء إلى أن اكتشفنا أن قريتنا البروة لم تعد موجودة.

وجدت عائلة درويش قريتها مهدومة وقد أقيمت على أراضيها موشاف (قرية زراعية إسرائيلية) “أحيهود”، وكيبوتس يسعور

فالعودة إلى مكان الولادة لم تتحقق. عشنا لاجئين في قرية أخرى اسمها دير الأسد في الشمال.

كنا نسمى لاجئين ووجدنا صعوبة بالغة في الحصول على بطاقات إقامة، لأننا دخلنا بطريقة “غير شرعية”،

فعندما أجري تسجيل السكان كنا غائبين. وكانت صفتنا في القانون الإسرائيلي: “الحاضرون- الغائبون”،

أي أننا حاضرون جسدياً ولكن بلا أوراق. صودرت أراضينا وعشنا لاجئين”.

عاش محمود في حيفا بعدما انتقلت العائلة إلى قرية أخرى اسمها الجديدة وامتلكت فيها بيتاً.

“وفي حيفا عشت عشر سنين وأنهيت فيها دراستي الثانوية، ثم عملت محرراً في جريدة “الاتحاد” وكنت ممنوعاً

من مغادرة حيفا مدة عشر سنوات. كانت إقامتي في حيفا إقامة جبرية.

ثم استرجعنا هويتنا، هوية حمراء في البداية ثم زرقاء لاحقاً وكانت أشبه ببطاقة إقامة. كان ممنوعاً عليّ

طوال السنوات العشر أن أغادر مدينة حيفا. ومن العام 1967 لغاية العام 1970 كنت ممنوعاً من مغادرة منزلي،

وكان من حق الشرطة أن تأتي ليلاً لتتحقق من وجودي. وكنت أعتقل في كل سنة وأدخل السجن من دون محاكمة.

ثم اضطررت إلى الخروج. انتسب إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي وعمل في صحافة الحزب مثل الاتحاد،

والجديد التي أصبح فيما بعد رئيس تحريرها. اتهم بالقيام بنشاط معاد لدولة إسرائيل؛ فطورد واعتقل خمس مرات

1961م، و1965، و1966، و1967، و1969، وفرضت عليه الإقامات الجبرية حتى العام 1970.

يمكنك قراءة مقال عن عمر المختار اضغط هنا 

لمحمود درويش رأي غير تقليدي في سيرته الذاتية حين قال:

أولاً: ما يعني القارئ في سيرتي مكتوب في القصائد. وهناك قول مفاده أن كل قصيدة غنائية هي قصيدة أوتو- بيوغرافية أو سير- ذاتية، علماً بأن هناك نظرية تقول إن القارئ لا يحتاج إلى معرفة سيرة الشاعر كي يفهم شعره ويتواصل معه.

ثانياً: يجب أن أشعر بأن في سيرتي الذاتية ما يفيد، أو ما يقدم فائدة. ولا أخفيك أن سيرتي الذاتية عادية جداً.

ولم أفكر حتى الآن في كتابة سيرتي. ولا أحب الإفراط في الشكوى من الحياة الشخصية ومشكلاتها.

ولا أريد بالتالي أن أتبجّح بنفسي، فالسيرة الذاتية تدفع أحياناً إلى التبجح بالنفس،

فيصوّر الكاتب نفسه وكأنه شخص مختلف. وقد كتبت ملامح من سيرتي في كتب نثرية مثل “يوميات الحزن العادي” أو “ذاكرة للنسيان” ولا سيما الطفولة والنكبة.

كان هناك قصة حب عميقة للغاية ما بين الشاعر محمود درويش وفتاة يهودية تدعى ريتا:

وقد كلفته هذه القصة ألم كبير ومعاناة ليست بسيطة وذلك بسبب الفرقة بينهما من خلال قرار

جاء من ريتا بالتحاقها بالجيش الإسرائيلي في سلاح الطيران. جاء هذا القرار صعبا بشكل كبير على محمود درويش الذي عاني لسنوات طويلة من طيف هذه الفتاة وذكرها في العديد من الأبيات الشعرية فقد كتب قصيدة ريتا والبندقية

وكذلك قصيدة شتاء ريتا الطويل وقد كانت هذه القصائد مؤثرة بشكل كبير وتنم عن ألم بالغ قد شعر به درويش

بعد اختيارها لسلاح الطيران والتجنيد في الجيش الإسرائيلي. ظلت الصحافة لسنوات طويلة تبحث عن الهوية الحقيقية

لاسم ريتا الذي كان يردده كثيرا في قصائده، ولم يستطيعوا التعرف على هذا السر إلا بعد سنوات طويلة

ومن خلال إفصاح الشاعر نفسه مع المذيعة الفرنسية التي أصرت وألحت عليه لكي تعرف الهوية الحقيقية لشخصية ريتا.

تم كشف هوية ريتا بفيلم وثائقي للمخرجة ابتسام فراعنة التي عرضت فيلم مميز جدا يحمل اسم سجل أنا عربي،

وقد تم عرض هذا الفيلم في مهرجان تل أبيب. المخرجة ابتسام فراعنة قد التقت بريتا في مدينة برلين في

ألمانيا وقد كشفت عن اسمها الحقيقي وهو تامار، وقد كانت هذه الفتاة تعمل راقصة وأدت رقص

في الحزب الشيوعي الإسرائيلي الذي كان محمود درويش عضوا فيه.

أثرت هذه التجربة بشكل كبير في الشاعر محمود درويش، والذي دخل في علاقات نسائية بعد ذلك وتزوج مرتين،

ولكن للأسف كانت كل هذه المحاولات فاشلة بسبب تأثره بحبه الأول الذي لم يستطع نسيانه بمرور الأيام والسنوات.

دواوين شعر محمود درويش:

1) عصافير بلا أجنحة (شعر)، عام 1960 .

2) أوراق الزيتون (شعر)، عام 1964.

3) عاشق من فلسطين (شعر)، عام 1966

4) آخر الليل (شعر)، عام 1967.

5) يوميات جرح فلسطيني (شعر)، عام 1969.

6) الكتابة على ضوء البندقية (شعر)، عام 1970.

7) العصافير تموت في الجليل (شعر)،

8) عام 1969 حبيبتي تنهض من نومها (شعر)، عام 1970.

9) أحبك أو لا أحبك (شعر)، عام 1972.

10) محاولة رقم 7 (شعر)، عام 1973.

11) تلك صورتها وهذا انتحار العاشق (شعر)، عام 1975 .

12) أعراس(شعر)، عام 1977.

13) مديح الظل العالي(قصيدة تسجيلية)، عام 1983 .

14) حصار لمدائح البحر (شعر)، عام 1984.

15) هي أغنية … هي أغنية (شعر)، عام 1986.

16) ورد اقل (شعر)، عام 1986.

17) مأساة النرجس ملهاة الفضة (شعر)، عام 1987.

18) أرى ما أريد (شعر)، عام 1990.

19) أحد عشر كوكباً (شعر) عام 1992.

20) لماذا تركت الحصان وحيدا (شعر) عام 1995.

21) سرير الغريبة (شعر)، عام 1999.

22) جدارية (شعر)، عام 2000.

23) حالة حصار (شعر)، عام 2002.

24) لا تعتذر عما فعلت (شعر)، عام 2004.

25) كزهر اللوز أو أبعد (شعر)، عام 2005.

26) لا اريد لهذي القصيدة ان تنتهي (شعر)، عام 2009.

يمكنك قراءة مقال عن محمود درويش علي موقع ويكبيديا ايضا

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

فلسطين امانة


This will close in 5 seconds

Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
كيف يمكنني أن أساعدك؟