دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– من المقرّر أن يصبح السفر عبر أحد أفضل المطارات في العالم أكثر سلاسة في العام المقبل. واعتبارًا من عام 2024، أعلن مسؤولون أنّ مطار “شانغي” في سنغافورة سيقدم تصاريح هجرة آلية تسمح للمسافرين بمغادرة البلاد من دون جوازات سفر، ومن خلال استخدام البيانات البيومترية فقط.

هذا خبر مثير يعكس التطور التكنولوجي السريع في مجال السفر والهجرة.

إليك بعض الملاحظات حول هذا الخبر:

1. تكنولوجيا البيومتريات: استخدام التكنولوجيا البيومترية في مطار شانغي في سنغافورة يعكس التطور الذي يحدث في مجال التعرف على الهوية. هذه التقنيات تعتمد على البيانات الحيوية للفرد مثل بصمات الأصابع والتعرف على الوجه للتحقق من الهوية.

2. تسهيل عمليات السفر: القرار بتقديم تصاريح هجرة آلية يشير إلى التزام المطار بتسهيل عمليات السفر وتحسين تجربة المسافرين. هذا يمكن أن يؤدي إلى تقليل وقت الانتظار وتسريع عمليات التفتيش والهجرة.

3. الحفاظ على الأمان: يعتبر استخدام تقنيات البيومتريا في إنشاء رموز مصادقة يمكن استخدامها في نقاط مختلفة من عملية السفر. هذا يساعد في تحسين مستويات الأمان وتحقيق معاملات أكثر أمانًا وفعالية.

4. التحديات الدولية: يتعين على الركاب الوعي بأن هذه التغييرات قد تكون محدودة في البداية للسفر الدولي، حيث أن بعض البلدان قد تحتفظ بمتطلبات الجوازات السفر كوسيلة رئيسية للتحقق من الهوية.

5. موقع مطار شانغي: يُعد مطار شانغي واحدًا من أفضل المطارات في العالم ويشتهر بتقديم خدمات ممتازة وبنية تحتية متطورة. توسعة المطار لتلبية الطلب المتزايد يعكس نجاحه واستمرارية تحسين خدماته.

هذا التحول نحو الهجرة الآلية دون الحاجة إلى وثائق السفر التقليدية يعكس التقدم الذي يحدث في تكنولوجيا السفر وقد يشكل تحولًا كبيرًا في كيفية تنظيم وإجراء الرحلات الجوية في المستقبل.

مستقبل السفر؟

من خلال تطور التكنولوجيا والابتكار في صناعة السفر، يتوقع الخبراء أن تستمر التغييرات التكنولوجية في تحسين تجربة السفر وجعلها أكثر فعالية.

إليك بعض الاتجاهات المحتملة لمستقبل السفر:

1. تكنولوجيا البيومتريات: يتوقع أن يزداد استخدام التكنولوجيا البيومترية في عمليات السفر، مثل التعرف على الوجه وبصمات الأصابع، لتحقيق تحقق هويات أسرع وأكثر دقة. قد تستمر هذه التقنيات في الانتشار لتشمل مزيد من المطارات ونقاط الدخول.

2. التحسينات في تجربة المسافرين: من خلال التكنولوجيا، يمكن تحسين تجربة المسافرين بشكل عام، من تسهيل عمليات الحجز والتحقق من الهوية إلى تسهيل عمليات الأمان والإقامة في وجهات السفر.

3. الذكاء الاصطناعي والتحليلات الضخمة: قد تلعب التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتحليلات الضخمة دورًا في تحسين التنبؤات حول تدفقات المسافرين، وبالتالي تحسين إدارة حركة المرور في المطارات وتوفير تجربة أكثر فاعلية.

4. التنقل الذكي: من الممكن أن يزيد تقدم التكنولوجيا من التنقل الذكي، حيث يتم دمج المعلومات بين وسائل النقل المختلفة لتسهيل الانتقالات وتقليل التأخيرات.

5. تطوير وسائل النقل الجوي: قد تشهد وسائل النقل الجوي تحسينات مستمرة، سواء في تصميم الطائرات أو تقنيات الطيران، مما يؤدي إلى رحلات أكثر سلاسة وقصيرة.

6. الاستدامة والبيئة: من المتوقع أن يكون التركيز على الاستدامة والتقنيات البيئية جزءًا مهمًا من مستقبل السفر، حيث يعمل القطاع على تقديم حلاول مستدامة لتقليل تأثيره على البيئة.

هذه التوجهات تشير إلى مستقبل مشرق ومبتكر لصناعة السفر، حيث يتم دمج التكنولوجيا لتحسين كافة جوانب التجربة السفرية.