نظرية تدرج الحاجات و نظرية العاملين
نظرية تدرج الحاجات
يعتبر ”إبراهام – هارولد ماسلو” (Abraham – Harold Maslow)
من رواد هذه النظرية والتي ينظم من خلالها حاجات الإنسان تنظيما هرميا
وذلك وفق ضرورة الحاجة وأهميتها، وقد صنفها ”ماسلو” إلى
خمسة فروع متسلسلة تدريجيا وهي:
-
الحاجات البيولوجية
تعتبر إحدى نظرية تدرج الحاجات و تتمثل في الحاجات الأساسية الضرورية للفرد مثل الحاجة
إلى المأكل والمشرب والمسكن، وغير ذلك من الحاجات.
-
الحاجة إلى الأمن
تعتبر إحدى نظرية تدرج الحاجات و تتمثل في حاجة الفرد إلى الطمأنينة والسكينة لضمان حياة مستقرة
وخالية من الأخطاء والمهددة لحياته.
-
الحاجة إلى الحب والانتماء
تتمثل في أو الرغبة الفرد إلى أن يكون محبوبا ومقبولا ومتفاعلا
مع الآخرين سواء كان في محيط العمل أو الأسرة أو المجتمع.
-
الحاجة إلى الاحترام والتقدير
تعتبر إحدى نظرية تدرج الحاجات و الحاجة إلى تقدير الذات هي رغبة الفرد بالشعور بالمكانة
ضمن السلم التنظيمي وبأهميته وقدرته على تحمل المسؤولية
في ضوء التنفيذ والإنجاز
إقرأ أيضا:محددات الرضا المهني
-
الحاجة إلى تحقيق الذات
تتمثل هذه الحاجة في رغبة الفرد في تحقيق الإشباع لحاجاته ورغباته.
هرم تدرج الحاجات
نظرية العاملين
استطاع ”فريدريك هرزبرغ” (FREDERICK HERZBERG) من خلال دراسته
أن يتوصل إلى الفصل بين نوعين من مشاعر الدافعية أي الرضا والاستياء
وأن العوامل المؤدية إلى الرضا تختلف تماماً عن العوامل المؤدية للاستياء
من بين هذه العوامل هي كالتالي:
إقرأ أيضا:نواتج الرضا المهني
-
العوامل الدافعة
هي تلك العوامل المؤدية إلى حماس ودافعية الفرد ورضاه عن العمل
وهذه العوامل موجودة في تصميم الوظيفة ومحتواها وكيانها وتتمثل في:
- الإنجاز وأداء العمل.
- مسؤولية الفرد عن عمله وعمل الآخرين.
- الحصول على تقدير الآخرين واحترامهم.
- فرض التقديم والنمو في العمل.
- أداء عمل ذو أهمية قيمة للمنظمة.
-
العوامل الوقائية
والتي يعتبر توافرها بشكل جيد ضروري لتجميد مشاعر الاستياء لتجنب
مشاعر عدم الرضا ولكنها لا تؤدي إلى خلق قوة دافعة وحماس لدى الأداء
وهذه العوامل تتمثل في بيئة العمل كالآتي:
- ظروف العمل المادية.
- العلاقات مع الرؤساء.
- العلاقات مع المرؤوسين.
- الإشراف.
- سياسة المنظمة.
إقرأ أيضا:العوامل المؤثرة في الرضا المهني
Share this content: