العوامل المؤثرة في الرضا المهني
العوامل المؤثرة في الرضا المهني
يأتي رضا الفرد في عمله نتيجة لعدة عوامل متداخلة مع بعضها تعتبر من ضمن العوامل المؤثرة في الرضا المهني وعلى الرغم من أنه لا يمكن عزل العوامل عن بعضها بدرجة تامة
إقرأ أيضا :
إلا أنه يمكن فصلها بالطرق الإحصائية المناسبة لتبيين أهميتها النسبية فيما يتصل بالرضا عن العمل وهي:
أولاً: الجنس
و هو من ضمن العوامل المؤثرة في الرضا المهني و تشير معظم البحوث أن النساء يتفوقن على الرجال من حيث الرضا عن العمل
فهذا دليل على أن النساء يواجهن تعصبا ضدهن من حيث المنافسة والأجور
ومن الممكن أن يرجع ذلك إلى أن مطامع النساء وحاجاتهن المالية أقل من الرجال
ثانياً: السن
أثبتت الدراسات على وجود علاقة بين السن ودرجة الرضا عن العمل
فكلما زاد السن زادت درجة الرضا الفرد عن عمله
والسبب في ذلك يكون لطموحات الفرد في بداية عمره التي تكون مرتفعة
وهذا ما لا يقابلها في بعض الفترات الحاجة التي يسبقها الواقع الفعلي للوظيفة وسبب ذلك الرضا عن العمل.
و هو من بين العوامل المؤثرة في الرضا المهني
ثالثاً: الدافعية
الدافعية عبارة عن عوامل تتعلق بمستوى دافعية الفرد
وبصفة عامة يلاحظ أنه من الصعب التحكم في العوامل الشخصية
واستخدامها لتحسين درجة الرضا المهني للفرد
وإنما تكون ذات فائدة عند اختيار الفرد للوظيفة.
رابعاً: المستوى التعليمي
توصلت بعض البحوث إلى أن الفرد لأكثر تعلما تكون نسبة رضاه عن العمل أقل من الفرد تعلماً
وذلك راجع إلى الطموحات والاحتياطات فالفرد الأكثر تعلماً يكون أكثر من الفرد الأقل تعليمياً.
خامساً: المستوى الوظيفي
يعتبر المستوى الوظيفي من بين العوامل المؤثرة في الرضا المهني
وإن الأفراد الذين يشغلون مناصب إدارية عليا تكون رضاهم عن العمل
أعلى من الأفراد الأقل في المستوى الوظيفي