مكارم الأخلاق(الصدق)
مكارم الأخلاق الصدق
تعريف مكارم الاخلاق وخاصة الصدق: هو مرآة للنفس الصافيّة والنقيّة الطاهرة،
هو يُعبّر عن نظافة ما بداخل هذا الشخص، وعن جمال قلبه، وروحه النقيّة، الخاليّة من
أي شوائب،
كما أنّ مكارم الاخلاق الصدق خُلق إسلامي نبيل وجميل، وهكذا اتصف الشخص به على كامل الأوجه، أي بالقصد، والفِعل، والكلام، فإنّه بذلك يصل إلى الدرجة التي
أمر الله تعالى بالسعي لها ونيل مكارم الأخلاق الصدق وأفضلها الصدق ألا وهي درجة الصديقية
مجالات مكارم الأخلاق الصدق:
إنّ الثقة هي أساس كل الأعمال النابعة من القلب، وهكذا فجميع الأعمال سواء أكانت ظاهرة
أم باطنة، فإنّ منشأها الذي يُثبت حقيقتها هو الصّدق، ولذلك فقد كان له مجالات عديدة ومختلفة،
ولكن يرتبط كل مجال بأنواع خاصة تتوزع عبر الحياة، وأول هذه المجالات هو الصدق مع الخالق،
لكن ذلك مع الله بأن يسعى الشخص لنيل رضا الله، والقيام بكل فِعل وعمل وقول يُقربه من خالقه،
ويُغير جميع أحواله من أجل التقرب له من خلال أفعاله وأحاديثه وتقلّب أحواله،
فالصدق مع الله هو أهم المجالات، رهكذا يؤكَّد أن الشخص لا يرتكب أي رياء في حياته،
هو يسعى لنيل أعلى درجات الرضا من الخالق.
إنّ الصدق ومكارم الأخلاق الصدق مع الله يعني التزام المرء بالصفاء والخير في النيات،
والأحوال، والأقوال، والأفعال، ولكن هنا يجب أن تُعبر ظواهر الفرد عن بواطنه،
وهو في هذا المجال يستدعي الفرد بأن يُحسن الإخلاص والخضوع لله، والخوف منه
والرجاء له، والرضا والتوكل عليه،
إضافة إلى حفط اللسان في كل قول،
فلا يتكلم إلا بحق، وبما ينفع سامعه،
كما أنه هنا من واجبات نقل الأخبار، وهذا يستوجب الحذر من التحدث بشيء غير مُثبت،
أو العمل بأمر غير شرعي، فالصدق بالعمل يتطلب الإخلاص والإتقان بأداء كافة
فالأعمال على أكمل وجه، دون خداع، أو ظلم،
أو بخس، فالعمل الصالح هو وليد اليقين، الذي يكشف عن معدن الإنسان وأصله.
إنّ أنواع الصدق تتوزع على مجالات
مختلفة في الحياة، ومنها في مجال العلاقات والتعامل مع الخَلق، وهنا يكون ضرورة من ضرورات الحياة القائمة بين الأفراد،
سبيل لنجاح هذه العلاقات الاجتماعيّة المختلفة، كما أن الاختلاط مع الخَلق هو أيضًا يتوزع على الصدق في التعامل بالقول معهم،
والعمل لديهم، إذ أمر الله سبحانه وتعالى بالاستقامة، والبعد عن الكذب والنفاق، وتجنب كل شخص يكشف عن خبث نيته، وسوء سريرته، ويقول سبحانه وتعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ”،
إذن فقول الحق من أهم الأسباب التي تؤدي إلى نجاح الفرد بكافة مجالاته حياته، وهو منجاه، وفِعل ممدوح ومحبوب عند الله تعالى
يمكنك قراءة مقال عن مكارم الاخلاق اضغط هنا
ثمار مكارم الأخلاق (الصدق)وآثاره:
يوجدُ ثمارٌ إيجابيّة للصّدق على الفرد والمجتمع على حدٍّ سواء، منها:
.طمأنينة النّفس، فالصّادق نفسه مطمئنة، لا يشعرُ بتأنيب الضّمير لما يصدر عنه، بل هو مرتاح جدًا لما
يصدر عنه من صدق:
1-كسب محبّة الناس، فالصّادق يحبّه النّاس ويرتاحون له.
2-كسب محبة الله ، فالصّادقون يحبهم الله ويرضى عنهم، ويسهل أمورهم.
3-الفوز بالجنة، وهي ثمرة مناسبة لالتزام الصّدق قولاً وعملاً واعتقادًا.
4-تماسكُ المجتمع وترابطه وانتشار المحبّة بين أبنائه.
5-الإسهام في تحقيق التّقدم والازدهار في الحياة.
الصدق إنّ الصدق: هو مرآة للنفس الصافيّة والنقيّة الطاهرة، وهكذا يُعبّر عن نظافة ما بداخل الشخص مجالات. الصدق: إنّ الثقة هي أساس كل الأعمال.
يمكنك قراءة مقال عن الصدق على موقع ويكبيديا ايضا