اقتصاد كوريا الشمالية: Step News Agency
اقتصاد كوريا الشمالية هو واحد من أكثر الاقتصادات سرية في العالم.
بعض الأسرار والجوانب المهمة حوله :
- اقتصاد مركزي مدارسي: تتبع نموذج اقتصادي مركزي ومدارسي يعتمد على الدولة بشكل كامل. القطاع الخاص محظور تقريبًا تمامًا، والحكومة تسيطر على معظم الصناعات والخدمات.
- نقص الشفافية: نظرًا للسيطرة الشديدة للدولة ونقص الشفافية، فإن هناك قليل من المعلومات المتاحة حول واقع الاقتصاد الحقيقي في البلاد. البيانات الاقتصادية الرسمية تصدر بنسبة قليلة وتكون غالبًا غير دقيقة.
- تجارة غير رسمية: يعتمد الاقتصاد الشخصي للكوريين الشماليين بشكل كبير على التجارة غير الرسمية والسوق السوداء. هذا يشمل تجارة السلع مثل المواد الغذائية والملابس والعملات الأجنبية.
- التهرب الضريبي: تُشكّل التجارة مع الصين وروسيا جزءًا كبيرًا من الاقتصاد السري في البلاد. يعتمد النظام على التهرب الضريبي لتمويل نشاطاته.
- عمالة كورية شمالية في الخارج: تعتمد كوريا الشمالية على تصدير العمال إلى دول أخرى مثل الصين وروسيا والشرق الأوسط لجني العملات الصعبة. يتم استخدام أجور هؤلاء العمال بواسطة الدولة لتمويل نشاطاتها.
- برامج أسلحة نووية: تُخصص موارد ضخمة لتطوير برامج الأسلحة النووية والصواريخ في كوريا الشمالية، وهذا يزيد من التوترات الإقليمية والدولية.
يجب ملاحظة أن هذه المعلومات مبنية على تقارير ومعلومات محدودة وغالبًا ما تكون غير مؤكدة نظرًا للطبيعة السرية لنظام كوريا الشمالية.
التحديات التي واجهت اقتصاد كوريا الشمالية:
- انهيار الاقتصاد في التسعينات: تعرض اقتصاد كوريا الشمالية لانهيار كبير خلال التسعينات بسبب انهيار الاتحاد السوفيتي وفقدان الدعم الاقتصادي الكبير. هذا أدى إلى مجاعات ومشاكل اقتصادية خطيرة.
- المساعدات الإنسانية: تعتمد كوريا الشمالية بشكل كبير على المساعدات الإنسانية من المنظمات الدولية والدول الأخرى لتلبية احتياجات الغذاء والطب والمياه وهذه المساعدات تأتي بشكل منتظم وتساعد في تخفيف معاناة السكان.
- العملة الوطنية: في السابق، كانت كوريا الشمالية تستخدم وحدة نقدية تسمى “وون”، ولكن في العقد الأخير، تم إصدار عملة جديدة تسمى “وون كوريا الشمالية” لتخفيف التضخم وزيادة السيطرة على الاقتصاد.
- تأثير العقوبات الدولية: فرضت العديد من الدول والأمم المتحدة عقوبات اقتصادية على كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية والصاروخية. هذه العقوبات تقيد تدفق الأموال والتجارة إلى البلاد وتؤثر على استدامة اقتصادها.
- تهريب السلع: هناك شبكة تهريب نشطة تعبر الحدود مع الصين وروسيا، وهذا يسمح بتداول السلع بشكل غير رسمي وبمعدلات غير مسموح بها رسميًا.
- التحديات البيئية: تواجه كوريا الشمالية تحديات بيئية كبيرة بسبب استغلال الموارد بشكل كبير وعدم اعتبار الأثر البيئي. هذا يشمل التصحر والتلوث البيئي.
اقتصاد كوريا الشمالية ما زال يعاني من التحديات الكبيرة والضغوط الدولية، وهو موضوع مثير للاهتمام بالنسبة للمحللين والسياسيين العالميين.
تفاصيل البرنامج
- المقررات 1
- الإختبارات 1
- المدة 1 ساعة
- الدرجة All levels
- اللغة العربية
- عدد الطلاب 12
- شهادة متوفر
- التقييمات متوفر
اترك تعليقك :-)
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
تعليق
🤍