كيف نهبت فرنسا ثروات النيجر: أشرف ابراهيم (المخبر الاقتصادي)
كيف نهبت فرنسا ثروات النيجر للمحاضر: أشرف إبراهيم
استغلت فرنسا العلاقات الاستعمارية التي كانت ممارسةً في النيجر، وذلك للاستفادة من ثروات هذه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. من بين الأساليب التي تم استخدامها لاستغلال هذه الثروات:
- استغلال الموارد الطبيعية: تعتبر النيجر من أكبر منتجي اليورانيوم في العالم، وهو مادة تستخدم في توليد الطاقة النووية.
- استفادت فرنسا من هذا المورد بشكل كبير لتلبية احتياجاتها النووية.
- الاستثمار في قطاع الطاقة: قامت شركات فرنسية بالاستثمار في مشاريع توليد الكهرباء واستخراج النفط في النيجر، مما ساهم في تأمين إمداداتها الطاقية.
- المحافظة على العلاقات الاقتصادية الاستعمارية: من خلال اتفاقيات اقتصادية، النيجر استمرت في التعامل مع فرنسا بشكل يفضل مصلحة الاستعمار الفرنسي.
- الديون الهائلة: فرضت فرنسا والمؤسسات المالية الدولية ديونًا هائلة على النيجر، مما جعل الدولة تعتمد على المساعدات الدولية وتقديم تنازلات اقتصادية لصالح فرنسا.
- التحكم في النقد الأجنبي: تمتلك فرنسا تأثيرًا كبيرًا في سياسة النقد والعملات في النيجر، مما يسمح لها بالسيطرة على تدفق العملات الأجنبية والاحتياطيات النقدية.
على الرغم من استقلال النيجر عن فرنسا في عام 1960، إلا أن آثار الاستعمار الاقتصادي لا تزال تؤثر على الدولة حتى يومنا هذا.
نرى في هذه الحالة كيف يمكن للعلاقات الاقتصادية والسياسية السابقة أن تؤثر على توزيع الثروة والسلطة في العالم الحديث.
في إطار استغلال فرنسا لثروات النيجر، نرى مفهوم “النيجر الفرنسي”،
وهو مصطلح يُستخدم للدلالة على العلاقة الوطيدة بين النيجر وفرنسا والتي تُظهر التبعية الاقتصادية والسياسية للنيجر تجاه فرنسا.
النيجر كانت تابعة للإمبراطورية الفرنسية في العصور الاستعمارية، ورغم استعادة استقلالها في الستينيات،
لا تزال تعتمد بشكل كبير على الاقتصاد والتجارة مع فرنسا.
من الجدير بالذكر أن هذا الموضوع يثير الكثير من الجدل والانقسامات، حيث يُعتقد من قبل بعض الناس أن هناك تجاوزات اقتصادية قد تكون قائمة،
بينما يرون آخرون أن العلاقة بين النيجر وفرنسا تستند إلى اتفاقيات مشروعة.
التنمية المستدامة ومكافحة الفقر هي تحديات كبيرة للنيجر والعديد من الدول الأفريقية.
لكنها تعتمد على مساعدات دولية واستثمارات خارجية لتحقيق نمو اقتصادي وتطوير البنية التحتية.
تشير بعض الأصوات إلى أن التحول الحقيقي في هذه العلاقات يجب أن يشمل:
تعزيز الحكم الرشيد وزيادة فرص التنمية المحلية للنيجر بحيث يمكنها الاعتماد على مواردها الطبيعية لتحسين أوضاع مواطنيها.
تفاصيل البرنامج
- المقررات 1
- الإختبارات 1
- المدة 60 دقيقة
- الدرجة Beginner
- اللغة العربية
- عدد الطلاب 6
- شهادة متوفر
- التقييمات متوفر
اترك تعليقك :-)
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
تعليق
شكرا