ماهية المعايير وخصائصها

 

ماهية-المعايير-وخصائصها-300x225 ماهية المعايير وخصائصها

 

ماهية المعايير وخصائصها

د/سماح أبوزهرة

 

 المعايير هي مصطلح يشير إلى الحالة المثالية للأداء المتوقع، وصممت لمساعدة المؤسسات التعليمية، لتكوين منظور متكامل للأداء التنظيمي للإدارة، لتحقيق الفاعلية والكفاءة في تحسين مستمر، بما يتوافق مع تطلعات ومطالب المستفيدين.

ماهية المعايير:

 هي عبارات وصفية تحدد بوضوح، ما يتحتم على القائد التربوي في المستويات المختلفة أن يعرفه، وما يمكن أن يقوم به، كما تحدد مخرجات التعليم والتعلم المرغوبة.

 

 متمثلة فيما ينبغي أن يعرفه المتعلم ويقوم به من أداءات،ويرتبط مصطلح المعايير بعدة مفاهيم هي الجودة، والاعتماد، وضبط الجودة، بحيث يتوافر في هذه المعايير عدة خصائص منها ما يلي:

 

خصائص المعايير:

 

– شاملة :

 تتناول الجوانب المختلفة المتداخلة للعملية التعليمية والتربوية والسلوكية وتحقق مبدأ الجودة الشاملة.

 

– موضوعية :

تركز على الأمور العامة فى المنظومة التعليمية بلا تحيز.

 

– مرنة :

 حتى يمكن تطبيقها على قطاعات مختلفة وفقاً للظروف البيئية والجغرافية والاقتصادية.

 

– مجتمعية :

 تعكس تقدم المجتمع، وتقابل احتياجاته وظروفه.

 

– مستمرة ومتطورة :

 حتى يمكن تطبيقها لفترات زمنية ممتدة وقابلة للتعديل وفقاً للتغيرات والتطورات العلمية.

 

إقرأ أيضا :أسباب الحاجة إلى معايير قومية للتعليم

 

– قابلة للقياس :

 يمكن مقارنة المخرجات المختلفة للتعليم بالمعايير المقننة للوقوف على جودة هذه المخرجات.

 

– تحقق مبدأ المشاركة :

 تبنى على أساس اشتراك الأطراف المتعددة والمستفيدين فى المجتمع فى إعدادها من ناحية وتقويم نتائجها من ناحية أخرى.

 

– أخلاقية :

تستند إلى الجانب الأخلاقي، وتخدم القوانين السائدة وتراعى عادات وقيم المجتمع.

 

– داعمة :

 لا تكون هدفاً فى حد ذاته ولكن تكون آلية لدعم العملية التعليمية والنهوض بها.

 

– وطنية :

 تخدم أهداف الوطن وقضاياه وتضع أولوياته وأهدافه ومصلحته العليا فى المقام الأول.

 

المراجع

١- سميحة على محمد محلوف : ” تقويم الإدارة المدرسية فى ضوء المعايير القومية للتعليم المصري ” ، مجلة كلية التربية بالفيوم ، ع (7)، جامعة الفيوم ، 2007 .

 

٢- منال عبدالله زاهد : معايير الجودة الشاملة لبرنامج إعداد معلمة الاقتصاد المنزلي ، مجلة كلية التربية ، مج 17 ، ع 69 ، جامعة بنها ، يناير ، 2007م.

Share this content:

إرسال التعليق