الفرق بين التعليم الإلكترونى والتعليم التقليدي

 

الفرق-بين-التعليم-الإلكترونى-والتعليم-التقليدي-300x225 الفرق بين التعليم الإلكترونى والتعليم التقليدي

 

الفرق بين التعليم الإلكترونى والتعليم التقليدي

د/سماح أبوزهرة

 

يتضح الفرق بين التعليم الإلكترونى والتعليم التقليدي  في أن ،التعليم الإلكترونى ضرورة حتمية لكل المجتمعات المتقدمة والنامية على حد سواء فى ظل المتغيرات المتسارعة والمتلاحقة،وخاصة أن هذا النوع من التعليم يقدم فرصاً وخدمات تعليمية قد تتعدى الصعوبات، والمحددات المتضمنة فى التعليم التقليدي.

كما يجعل التعليم الإلكترونى المتعلم أكثر تفاعلا ومشاركة، ويعمل على دعم أنشطة التعليم المستمر ويكون محتواه العلمى أكثر دافعية للطلاب.

حيث يقدم ثقافة رقمية تعتمد على معالجة المعرفة وتساعد المتعلم أن يكون محور عملية التعليم وليس المعلم.

 فى حين أن التعليم التقليدى يقدم محتواه العلمى على هيئة كتاب مطبوع، ويقدم ثقافة تقليدية تركز على إنتاج المعرفة، ويكون المعلم هو أساس عملية التعلم.

 

الفرق بين التعليم الإلكترونى والتعليم التقليدي:

توجد مجموعة من الفروق بين التعليم الإلكترونى والتعليم التقليدي، يمكن أن نستعرضها في هذه المقالة على النحو التالي :

  • يتم التعليم الإلكترونى فى أى مكان يصلح فصلا، وفى أى وقت يصلح للدرس، فى حين أن التعليم التقليدى يتم فى مكان محدد ووقت دراسي محدد.
  • التعلم لا يتأثر بسرعة أو بطء الفهم، أما التعليم التقليدى يتوقف على سرعة وبطء الفهم.
  • الكتب الإلكترونية مزودة بمؤتمرات سمعية، وبصرية، وتشمل رسومات متحركة، وأفلام علمية فى حين أن التعليم

إقرأ أيضاً:أهمية تقويم الأداء

  • التقليدى تعتمد الكتب الدراسية على الألفاظ والرسومات.
  • خصوصية الطالب متوفرة فى التعليم الإلكترونى. 
  • الأسئلة للمعلم غير محددة، فى حين أن التعليم التقليدى يكون الاتصال بالزملاء، والمعلم أثناء الدرس فى الفصل.

 وبالرغم من أن بنية التعليم التقليدى قد تبدو فى عمومها حواجز أمام التعليم الإلكترونى، إلا أن الدمج بين التعليم التقليد والإلكترونى، قد يولد نوعا جديدا من التعليم الموزع، الذى يهدف إلى إثراء، وزيادة فعالية العملية التعليمية.

 

المراجع:

  ١- وليد سالم محمد الحلفاوي: مستحدثات تكنولوجيا التعليم فى عصر المعلوماتية، عالم الكتب، القاهرة، 2005.

٢-    T.A. Koszalka, G.S. Ntloedibe -Kuswani:” Literature on the safe and disruptive learning potential of mobile technologies”, Distance Education ,Vol: 31, No:2 , London , August 2010.

 

Share this content:

إرسال التعليق