أساليب التعلم التعاونى

أساليب-التعلم-التعاونى-300x281 أساليب التعلم التعاونى
 

أساليب التعلم التعاونى

د/سماح أبوزهرة

يعمل أسلوب التعلم التعاونى علي، شعور المتعلم بما يجرى فى مجموعات العمل التعاونية، كما يعمل علي إعداد المتعلم بأسلوب التواصل، والتعاون، التى يجرى داخل المجموعة.

 وأن يكون لديه فهم ودراية بطبيعة عملية التعلم التى تجرى داخل هذه المجموعات،وعلى الرغم من أن المبادئ الأساسية للتعلم، هي نفسها المبادئ الأساسية للتعلم التعاونى لا تتغير، إلا أنه توجد عدة أساليب للتعلم التعاونى يتم توضيحاها فيما يلي:

 

أساليب التعلم التعاونى:

 

– أسلوب فرق التحصيل :

 

يتم تقسيم المتعلمين إلى فرق تعلم، غير متجانسة، ويتعاونون فيما بينهم لإنجاز المهمة، التى قدمها لهم المعلم.

 كما يجيب كل متعلم عن اختبارات قصيرة، وتصحح وتقارن بدرجته فى الاختبار القبلى، والفرق بينهما يضاف إلى درجة المجموعة.

 

– أسلوب الصور المقطوعة :

 

يتم تقسيم المتعلمين إلى مجموعات غير متجانسة، من (5 – 6 ) ويكون كل متعلم مسئول عن تعلم جزء من المادة.

 بحيث يساعد كل منهم الآخر على تعلم الموضوع، ثم يعود المتعلمين إلى مجموعاتهم الأصلية، ويعلموا الأعضاء الآخرين ما تعلموا.

 

– أسلوب البحث الجماعى :

يتم تقسيم المتعلمين إلى مجموعات غير متجانسة، من (5 – 6 ) ثم تختار كل مجموعة موضوعا، فى إطار المشكلة التى

يحددها المعلم، ويتابعون الأفكار، والموضوعات الفرعية، المتصلة بموضوعهم، من خلال بحث، ثم يعدون تقريرا، ويعرضونه على الصف كله.

 

إقرأ أيضاً: مميزات التعلم النشط

 

– أسلوب فكر – زاوج – شارك:

يطرح المعلم على طلابه سؤالا، أو مسألة ترتبط بالدرس، ويمنحهم فترة زمنية من (3-5) دقائق، للتفكير بمفردهم، ويطلب منهم أن ينقسموا إلى أزواج، ويناقشوا ما فكروا فيه، ثم يطلب من الأزواج أن يشتركوا مع الفصل ككل، فيما يتحدثون عنه .

 

يتضح مما سبق أن كل فرد في التعلم التعاوني، يكون لديه القدرة على فحص، وتبنى وجهة نظر الآخرين، والقدرة على التأثير إيجابيا فى أفكار زملاؤه، مما يتيح فرصة جيدة لتحول وظائف قيادية، من المعلم إلى الطلاب أنفسهم.

 

المراجع:

١- محسوب عبد الصادق على، تهاني عبد الحميد المراكبى: التعلم النشط مقالات وملخصات أجنبية حديثة، مركز الشرق الأوسط للخدمات

التعليمية، بنها، 2010م.

 ٢- نجوى عبد الرحيم شاهين، دلال عبد القادر مخلص : ” برنامج تدريبي لمعلمات العلوم على استخدام استراتيجيات التعلم النشط “، المؤتمر

العلمي الثامن للجمعية المصرية للتربية العلمية، الأبعاد الغائبة في مناهج العلوم بالوطن العربي،مج2، جامعة عين شمس، 25 – 28 يوليو 2004 م

٣- وليد المهوس: ” التعلم التعاونى تاريخه وتطوره واستراتيجياته وإيجابياته وسلبياته “، مجلة دراسات تربوية واجتماعية،مج 11، ع 4، كلية التربية، جامعة حلوان، أكتوبر 2005م.

Share this content:

إرسال التعليق