ما معني الدورات التدريبية وأهم أهدافها؟

تُعتبر الدورات التدريبية اليوم في عصرنا الحديث واحدة من أهم السمات التي تقوم عليها وظيفة أي شخص حول العالم، فقد تنوعت الوظائف حول العالم، وكذلك تباينت الرؤي وأصبحت الوظائف أكثر تخصصاً، ومن ثم أصبحت تحتاج لمن هو متخصص في مجال ما، ومن هنا يظهر دور الدورات التدريبية بكافة أنواعها.
وتُعتبر الدورات التدريبية هي السبيل أو المفر إن صح التعبير لأي شخص يُريد اكتساب مهارة أو تعلم مهنة أو وظيفة لكي يقوم بالعمل بها، فهي تعمل علي عرض سوق العمل أمام المُتعلم وربطه بما يقوم بدراسته، فبالتالي بعد الإنتهاء من الدورة، يكون الشخص المُتعلم قادراً علي مواجهة سوق العمل بكل سهولة لا ينقص من أمره شيئاً سوي الخبرة التي سوف يكتسبها مع الوقت، وهذا ما سوف تجدوه في الدورات التي تقدمها الأكاديمية العربية الدولية في المجالات الإدارية، وكذلك المجالات الإنسانية.
وفي ذلك الموضوع سوف نتعرف سوياً علي مصطلح الدورات التدريبية وكذلك سوف نوضح أهم الأهداف التي تهدف إليها ذلك النوع من التعليم أو المعرفة إن صح القول.

ما هو المقصود بالدورات التدريبية؟
تُعتبر الدورات التدريبية هي بعض الدورات التي يتم تقديمها من قبل مُتخصصين، والتي يُقدمون من خلالها بعض المعلومات والمهارات في المجال الذي يقصده المُتدرب، وذلك بهدف تنمية معارفه ومعلوماته في ذلك المجال، وكذلك بجعله جاهزاً لمواجهة سوق العمل علي أرض الواقع وذلك بكل قوة.
وسبب انتشارها هو حاجة الوظيفة للتخصص في ذلك العصر الذي نعيش فيه، فكما نري الآن بأن التدريب علي مهنة أو مهارة مُعينة أصبح أمراً مألوفاً، بل أن الأمر لم يتوقف هنا وحسب، بل أنه أصبح التدريب علماً منفصلاً، بحيث أنه أصبح يحتاج لأشخاص متخصصون في القيام بجمع الأفكار حول المنهج أو الدورة المُراد التدريب عليها وذلك بطريقة متسلسلة منهجية، يمكن لأي شخص مُتعلم أو متدرب ادراكها بسهولة، وذلك يتم وفقاً لبرنامج مُعين يتم وضعه للوصول للهدف المُراد من وراء تلك الدورة التعليمية أو التدريبية إن صح التعبير.
وبشكل عام فإن ذلك النوع من التعليم أصبح ينتشر بشكل كبير للغاية في الآونة الأخيرة، وذلك خاصة مع زيادة العولمة وكذلك زيادة التخصص، فاصبح كل مهنة رئيسية يتفرع منها العديد من المهن الثانوية، والتي بالطبع تحتاج لشيء من التخصص والإتقان للتدرب عليها أو إتقانها.

أهم الأهداف والسياسات التي يتم نهجها عند الإعلان عن الدورات التدريبية
هُناك بعض السياسات التي يجب الالتزام بها، وذلك عند القيام بالإعلان عن دورة تدريبية مُعينة:-

(1) القيام بتحديد المُستوي التعليمي والثقافي للشخص الذي يتم تدريبه.
(2) تحديد كافة المهارات والمعلومات التي يجب أن يكتسبها المُتدرب في نهاية الدورة.
(3) أن تُلائم الدورة الحياة الاجتماعية للشخص الذي يتعلم أو يتدرب إن صح التعبير.
(4) وضع إطار زمني لإتمام الدورة التدريبية.
(5) تحديد المكان والزمان للدورة.
(6) حصر وتحديد الإمكانيات المتوافرة لاتمام الدورات التدريبية.