في بيتنا مصاب بالكورونا!! ما العمل؟
في بيتنا مصاب بالكورونا!! ما العمل؟
وباء العصر وجائحة القرن الواحد والعشرين, كورونا الذي يتطور ويتحور ويتمدد, يشغل بال البشرية جمعاء, وينكب الأطباء والعلماء والباحثين والشركات الدوائية العالمية على قلب فيروس واحد لاستخلاص العلاج الناجع واللقاح الضاري آملين القضاء على هذا الفايروس الماكر.
الهاجس المؤرق
البيوت تعيش هاجس إصابة أحد أفرادها بالفايروس, ولذلك صار التشخيص المبكر للحالة همَّ يعتري قلوب الكثيرين, حتى لا تتفاقم حالة المصاب يتم عزله وحجره حتى لا تنتشر العدوى ويصبح الفايروس ضيفاً ثقيلاً على كافة أفراد العائلة والمحيط القريب من المصاب.
أولى علامات الإصابة هي التعب والإنحطاط والشعر بالتشوك في الحلقوم وارتفاع الحرارة, وما يؤكد الإصابة هو فقدان حاسة الشم والتذوق لدى المصاب, وتتفاوت ذروة الأعراض على المصابين بحسب السن والأمراض المزمنة وقوة المناعة,فمن الممكن ان تتطور إلى الصداع الشديد وأوجاع متنقلة في سائر أنحاء الجسم, بالإضافة إلى الدوخة وفقدان التركيز والغثيان وضيق التنفس وآلام الصدر.
إقرأ أيضاً: كورونا ضيف ثقيلٌ هل سيطول بقاؤه؟
العزل والإهتمام
إذا حصل وتأكدنا من وجود إصابة داخل المنزل علينا بداية عزل المصاب في غرفة وتخصيص حمام خاص له والبدء بإعطائه السوائل والحمضيات والمشروبات والمأكولات التي تحتوي على الفايتمين سي ومادة الزنك وهو عنصر غذائي موجود في جميع أنحاء الجسم، يقوي الجهاز المناعي كما أن الزنك مهم أيضًا لحاستي التذوق والشم.
ومن خلال اتباع نظام غذائي متنوع، عادةً ما يحصل الجسم على ما يكفي من الزنك. تشمل المصادر الغذائية التي تحتوي على الزنك الدجاج واللحوم الحمراء وحبوب الإفطار المدعمة, أو عن طريق تناوله كعقار بحسب ما يوصي به الطبيب المختص.
مراعاة السن والحالة الصحية
بالنسبة للشباب الغير المصابين بأمراض مزمنة, يكفي إعطاؤه مخفضات الحرارة فقط عند اللزوم . التركيز على التمور والعسل وحبة البركة والزنجبيل والشاي الأخضر. من الأفضل ترك الجسم يقاوم دون الحاجة لتناول مضادات حيوية حيث أن المضادات الحيوية تُضعف المناعة.
يتم الحرص الشديد على ارتداء الكمامة في المنزل للجميع, طيلة فترة إصابة أحد أفرادها, وخاصة عند الإحتكاك المباشر بين افراد العائلة. من الأفضل عدم الاجتماع في غرفة واحدة دون لبس الكمامة والقفازات.كما يُستحسن تعقيم مسكات الأبواب والمرافق المشتركة حتى يتأكد للجميع تعافي المصاب نهائياً.
أما بالنسبة لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة, فيُستحسن مراجعة الطبيب مباشرة بعد التاكد من الإصابة والعمل بتوصياته وتعليماته. كما يتوجب إجراء فحص المناعة وكمية الزنك في الدم حيث, يعتبر مؤشر لقوة المناعة.
من المعلوم أن الزنك يحتوي على العديد من الفوائد الصحيةأهمها تقوية المناعة. أما في حال كان المريض يعاني من نقص في كمية الزنك، يُفضل تناول حبوب الزنك، حسب وصفة الطبيب.
المصادر
Share this content:
إرسال التعليق