Depositphotos 1987748 M - تحديد مشكلة البحث كمرحلة من مراحل وضع خطة للبحث العلمي   1

مشكلة البحث - تحديد مشكلة البحث كمرحلة من مراحل وضع خطة للبحث العلمي   3

تحديد مشكلة البحث كمراحلة من مراحل وضع خطة للبحث العلمي  

وتحديد مشكلة البحث من أهم المراحل التي على الباحث العناية البالغة لها ، و الاطلاع على المصادر التي تتيح له هذا التحديد

 مشكلة البحث:

“”””عبارة عن موضوعات و مجالات و أفكار البحث ، أي المقومات الأساسية التي تحدد و تبلور و توضح المعالم الرئيسية لخطة البحث

و لا توجد طريقة واحدة لوضع المشكلة و لكن من الأفضل وضعها في صيغة سؤال و يفضل أن يحتوي علاقة بين طرفين و لابد من أن تصاغ بوضوح و دقة بحيث يمكن اختيارها. “”””

أ- مصادر تحديد مشكلة البحث:

  • التخصص
  • مجالات برامج الدراسات الجامعية ، أو غيرها.
  • الدراسات المسحية للبحوث السابقة و الجارية و ما قصرت عنه ، بعد نقد دقيق و اطلاع على توصياتها.

ب- المعيار الذاتي لاختيار الموضوع:

و يقصد بهذا المعيار ما يتعلق بالباحث ، و بيان مدى قدرته على الوفاء بمتطلبات البحث المختار ، و أهم ما يقصد به ما يلي:

  • الرغبة النفسية الذاتية للموضوع المختار ، و بما يجعل الباحث مستعدا لتحمل أعباء البحث بسبب الارتباط النفسي و العاطفي بينه و بين البحث 

و لهذا فإن لوائح الأبحاث المرغوب فيها من قبل المؤسسات ، ومراكز البحوث و الجامعات ، يجب أن تنوع من محاورها بما يتفق مع الرغبة النفسية للباحثين.

  • الاستعدادات و القدرات الذاتية: لابد من أن يكون الباحث على القدرات و استعدادات مناسبة للموضوع المختار

و أن يتم الاختبار تبعا لهذه القدرات و الاستعدادات و أهمها :

  1. القدرات العقلية التي تمكن الباحث من :

“الفهم و التحليل و الربط و المقارنة و الاستنتاج في مراحل إعداد و تنفيذ البحث

و هذه ستتطور أثناء قيام الباحث بعمله و تراكم و تطور و خبرته.

  1. الصفات الشخصية و الأخلاقية مثل:

هدوء الأعصاب ، و قوة الملاحظة و الموضوعية ، و الإبداع و الابتكار و الشجاعة ، و غير ذلك مما يجعله قادرا على القيام بالبحث.

  1. القدرة المالية على الإنفاق على البحث أو وجود تمويل كاف له من جهة أخرى.
  2. الاستعدادات العلمية و اللغوية ، و التمكن من تقنيات البحث و استخدام أدواته و أجهزته، بما يتناسب مع البحث المختار.
  3. توافر الوقت الكافي لإعداد و تنفيذ البحث.
  4. الخبرة العلمية و المهنية اللازمة للبحث.

ج-المعيار الموضوعي:

و ذلك نسبة للموضوع ، و من أهم ما يوفره:

  1. القيمة العلمية للموضوع و بما يحقق من أهداف و وظائف العلم السابق ذكرها .
  2. العلاقة التي تربط الموضوع المختار بالسياسة الوطنية للبحث العلمي و كذلك بالتحديات التي تطرحها الحياة المعاصرة و احتياجاتها.
  3. مدى توافر الوثائق ، و التجهيزات اللازمة للبحث ، و إمكان بلوغها و استخدامها.

موضوعات ذات صلة