إنفوغراف.. لماذا لن يصمد اقتصاد إسرائيل إذا طالت حرب غزة؟

إنفوغراف.. لماذا لن يصمد اقتصاد إسرائيل إذا طالت حرب غزة؟

إنفوغراف.. لماذا لن يصمد اقتصاد إسرائيل إذا طالت حرب غزة؟

حذرت تقارير من مصادر غربية وإسرائيلية بشدة من أن الاقتصاد الإسرائيلي قد لا يكون قادرًا على الصمود لفترة طويلة إذا استمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. أحدث هذه التحذيرات جاء من صحيفة واشنطن بوست، حيث نقلت تصريحات مسؤولين إسرائيليين يتحدثون عن احتمال انهيار الاقتصاد الإسرائيلي في حال استمرت الحرب لفترة تتجاوز الثلاثة أشهر، نظرًا للعدد الكبير من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للمشاركة في النزاع (يفوق 300 ألف شخص).

وليست واشنطن بوست هي الوحيدة التي أطلقت إشارات الإنذار، إذ تنبأ تقرير نشره موقع بلومبيرغ بأن امتداد الحرب سيضع ضغوطًا إضافية على الأوضاع المالية العامة، مع توقعات بارتفاع تكاليفها.

من جهتها، نشرت فورين بوليسي مقالًا بعنوان “اقتصاد إسرائيل في زمن الحرب لن يصمد إلى الأبد”، ويأتي هذا كإضافة إلى مجموعة من التقارير الإسرائيلية التي حذرت من اقتراب إسرائيل من خطر تباطؤ اقتصادي حاد.

يقدم هذا الإنفوغراف نظرة شاملة على عدد من الأرقام والمؤشرات التي تكشف عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالاقتصاد الإسرائيلي، بالإضافة إلى احتمالات عدم قدرته على التحمل.

3-1697477179 إنفوغراف.. لماذا لن يصمد اقتصاد إسرائيل إذا طالت حرب غزة؟

الأسباب التي قد تؤثر في استقرار اقتصاد إسرائيل في حال وقوع حرب في قطاع غزة.

  1. تأثير الحروب على الثقة الاقتصادية:
    • الحروب تؤثر عادة على الثقة في الاقتصاد، وتجعل المستثمرين والشركات تكون أكثر حذرًا في اتخاذ القرارات الاقتصادية.
  2. تكاليف الحرب:
    • الحروب تتسبب في تكاليف هائلة، بما في ذلك تكاليف الدفاع وإعادة البناء. هذا يمكن أن يؤثر سلبًا على الموازنة الاقتصادية.
  3. تأثير انخفاض الإنتاج:
    • قد تتسبب الحروب في توقف أو انخفاض في الإنتاج الاقتصادي، خاصة إذا تم تدمير البنية التحتية أو تضررت المصانع.
  4. تأثير على القطاعات الحيوية:
    • قد تتأثر بعض القطاعات الحيوية مثل السياحة والتصدير بشكل كبير، مما يسهم في تراجع الإيرادات.
  5. ضغوط اقتصادية دولية:
    • قد يواجه الاقتصاد الإسرائيلي ضغوطًا دولية نتيجة لتداول الرأي العام الدولي بشأن الأحداث الحالية.
  6. تأثير على العملة:
    • يمكن أن يؤدي التوتر السياسي والاقتصادي إلى تقلبات في قيمة العملة، مما يؤثر على القوة الشرائية والاستثمارات الأجنبية.

يرجى مراعاة أن هذه التأثيرات قد تختلف اعتمادًا على عدة عوامل، وتحدث تغييرات في الوضع السياسي والعسكري قد تؤثر بشكل كبير على التوقعات الاقتصادية.

Share this content:

إرسال التعليق