أهمية تقويم الأداء

أهمية تقويم الأداء

يحظى الأداء بإهتمام بالغ على جميع المستويات ابتداءً من مستوى الفرد العامل أياً كان من موقعه داخل المؤسسة وتدرجاً إلى المستوى القومي، وذلك من منطلق أن مستوى أداء الفرد يؤثر على الأداء الإجمالي للإدارة التي ينتمي إليها.

 وهذا بدوره يحدث تأثيره الإيجابي أو السلبي على كفاءة المؤسسة ككل والعكس صحيح، وفي النهاية ينعكس هذا التأثير على المستوى القومي أي على مستوى الدولة، وذلك لأن الأداء على المستوى القومي ما هو إلا تعبير عن أداء المؤسسات العاملة.

ويعتبر الأداء بمثابة الترجمة العملية لكل القرارات التي يتم اتخاذها على جميع المستويات في المؤسسة و كل ما يتم من استراتجيات وخطط وأبحاث تهدف في النهاية إلى رفع مستوى الأداء، وفيما يلي عرض لأهمية الأداء بالنسبة لكل من  الفرد والمؤسسة:

 

أهمية تقويم الأداء بالنسبة للفرد:

يعتبر أداء الفرد في مختلف المستويات ودرجة إجادتهم له هو تعبير عن درجة فعالية المؤسسة التي يعملون بها.

 بالإضافة إلى أن اهتمام الفرد بمستوى أدائه وإجادته له ينعكس شخصياً عليه، ويتمثل ذلك في اعتبار الأداء مقياساً لقدرة الفرد على أداء عمله في الحاضر.

وكذلك أداء أعمال أخرى مختلفة نسبياً في المستقبل. خاصة في وجود أنظمة موضوعية لقياس كفاءة أداء العاملين.

 والتي معها يصبح الأداء الفردي أحد العوامل الأساسية التي يبنى عليها الكثير من القرارات الإدارية، والتي تتعلق ببعض الأمور الهامة في حياة كل فرد، مثل النقل، والترقية، وما يتقاضاه من أجور ومرتبات، والاستقرار في العمل، وتحقيق الذات.

ومن خلال ذلك يوجه الفرد اهتماماً خاصاً لأدائه في العمل لارتباطه بمستقبله الوظيفي.

 

 أهمية تقويم الأداء بالنسبة للمؤسسة:

يحتل موضوع الأداء المقام الأول من حيث أهميته لدى كل مسئول، حيث يمثل الأداء أحد العوامل الهامة التي تستخدم في تقويم المؤسسة التي يديرها أو يرأسها أو يشرف عليها.

لذلك نجد أن جميع المسئولين عن المؤسسات المختلفة يهتمون اهتماماً كبيراً بأداء العاملين في هذه المؤسسات.

ذلك لأن الأداء لا يعتبر مؤشراً لقدرات ودافعية كل فرد فحسب، وإنما هو دليل لأداء هذه المؤسسات.

Share this content:

إرسال التعليق