خصائص اللغة العربية
خصائص اللغة العربية في ما يلي أهم:
خصائص اللغة العربية:
النطق:
و هي ما يُميزها نظرًا لأنّها تضم أصوات الإطباق، فحروفها تحتاج لتحريك جذر اللسان وأقصاه
والحنجرة والحلق واللهاة لنطقها،
لذا فإنّها تضم مجموعة كاملة لا تتواجد في أي لغة أخرى من لغات العالم،
و مجموعة أصوات الإطباق هي: الصّاد والضّاد والطّاء والظّاء والقاف،
والأصوات الخلفية التي تتطلب تحريك الجذريين الحلقيين:الحاء والعين،
والصَّوت القصي الطَّبقي: الغين، والصَّوت القصي اللهوي: القاف،
والصَّوت الحنجري: الهمزة.
و المفردات: تعد اللغة العربية من أغنى اللغات بالمفردات، فهي ثرية بالألفاظ إذ تضم أكثر من مليون مُفردة،
فالجذر الواحد يتفرع منه عدة مفردات، على سبيل المثال
الجذر(عود) تتفرع منه الكلمات التالية: عاد، أعاد، عاود، اعتاد، استعاد، عَود، وعُود، عِيد، ومعاد، عيادة، عادة، معاودة، إعادة،
تعويدة، اعتياد، تعوّد، استعادة، وعادي، كما أن هناك الكثير من
التلفظ والتهجي: تضم اللغة العربية 28 حرفًا إضافة لألف المد،
وكان ترتيبها قديمًا كالتالي:
أبجد هوز حطّي كلمن سعفص قرشت ثخد ضظغ،
وهناك الكثير من لغات العالم التي تكتب بحروف اللغة العربية ناقصة قليلًا مثل: الفارسية، الأردية، البشتو، الهوسا،
الفلانية، الكانوري،
والتركية قديمًا، ويعتمد معنى الكلمة في اللغة العربية على ضبط الحروف وطريقة لفظها، فمثلًا الكلمات التالية تتشابه بالكتابة
الصرف: أي أنّ كافة الكلمات تقوم صيغها الصرفية على
نظام الجذر الثلاثي أو الرباعي، لتحديد معنى الكلمة الأساسي ثم إضافة الحركات والأحرف أوسطها وبدايتها وآخرها لتحقيق معانٍ أخرى،
النحو: أي أنّ جميع الجمل تنقسم لجمل اسمية أو فعلية،
كما أنّها تميل للإيجاز المعبر عن المعنى باستخدام الوسائل مثل: التقديم والتأخير،
الفصل والوصل، الحذف، التأكيد، القصر، والمجاز.
الخط العربي: الذي يحتل مكانة مميزة بين خطوط اللغات
الأخرى، من حيث جماله وتنوعه وأشكاله، وهذا ما يجعله مجالًا
خصبًا لإبداع الخطاطين في كتابة المصاحف، اللوحات، وتزيين جدران المساجد،
ومن أهم الخطوط: النسخ، الرقعة، الثلث، الفارسي،
الديواني، الكوفي، والخطوط المغربية.
كان اهتمام العرب باللغة في الجاهلية الأولى كبيرًا؛
إذ كانوا يقيمون مسابقات شعرية، وخطبًا، ومعارضات في أسواق سنوية، وكانت لهجة قريش أفصح اللغات وأسهلها وأحسنها؛
لأنَّ أهلها لم يخالطوا الروم والفرس، كما أنَّ العرب عندما يأتون إلى مكة كانوا يتحدَّثون بلهجة قريش، ويتركون ما لا تستحسنه؛
لهذا ليس من الغريب أن ينزل القرآن الكريم بلهجتهم، وهكذا كان فصيحًا بليغًا مفهومًا لكل العرب، وحافظ على اللغة من الاندثار.-++