نواتج الرضا المهني
نواتج الرضا المهني
لقد حدد الباحثون والعلماء في مجال السلوك التنظيمي وأثاره على الأداء والتغيب ودوران العمل.
أولاً: الرضا عن العمل ومعدل دوران العمل
و هو إحدى نواتج الرضا المهني و يقودنا التفكير المنطقي إلى افتراض أنه كلما زاد رضا الفرد عن عمله
زاد الدافع لديه على البقاء في هذا العمل وقل احتمال تركه للعمل بطريقة اختيارية
أي أن هناك علاقة سلبية بين الرضا عن العمل ومعدل دوران العمل بمعنى أنه
كلما ارتفع الرضا عن العمل يميل دوران العمل إلى الانخفاض.
إقرأ أيضا:العوامل المؤثرة في الرضا المهني
ثانياً: الرضا عن العمل ومعدل التغيب
و هو إحدى نواتج الرضا المهني و إذ قرر العامل عدم الذهاب إلى العمل فالسبب هو الفرص البديلة المتاحة له
خارج العمل خاصة إذا كانت مغرية ولها الأفضلية لدى العامل
فسوف يتغيب عن العمل والعكس صحيح.
فإذا كان العامل يحصل على درجة من الرضا أثناء وجوده في عمله
أكثر من الرضا الذي يمكنه الحصول عليه إذ تغيب عن العمل
فالعلاقة هنا بين الرضا عن العمل وبين التغيب سلبية
إقرأ أيضا:مسببات الرضا المهني
ثالثاً: الرضا عن العمل والإصابات
و هو إحدى نواتج الرضا المهني و إن العامل الذي لا يشعر بدرجة عالية من الرضا عن عمله
هو الأكثر عرضة للحوادث الصناعية والإصابات شأنه شأن التغيب
أو ترك العمل فهي تعتبر جزئي عن عدم الرضا الفرد عن عمله
وبالتالي انعدام الدافع على أداء العمل بكفاءة وعدم الرغبة في العمل ذاته
وعلى هذا يميل الباحثون إلى افتراض علاقة سلبية
بين الرضا عن العمل ومعدلات الحوادث والإصابات في العمل.
إقرأ أيضا:الرضا المهني ، تعريف و طبيعة
رابعاً: الرضا عن العمل ومعدل أداء العمل
و هو إحدى نواتج الرضا المهني و يرى بعض العلماء أن الأداء بسبب الرضا حيث العامل ذو الأداء المتفوق
على الرضا من أدائه الجيد في الوظيفة فالرضا والأداء يسببان بعضهما بعض
فالعامل الراضي أكثر إنتاجية والعامل الأكثر إنتاجية يصبح أكثر رضا، وبذلك يمكن أن تكون العلاقة بينهم تختلف عند كل فرد ومع ذلك فالحقيقة السائدة أن الأداء والرضا عن العمل يتمازجان.