حينما نعد العدة للسير نحو رغباتنا
حينما نعد العدة للسير نحو رغباتنا
حينما نعد العدة للسير نحو رغباتنا ، نحو ما نريد خصوصا ما يتعلق ما بدواخلنا.
حينما نتحدث عن علاقتنا الانسانية ، تلك التي تؤثر في أغوار النفس.
نحلم كثيرا أن تستمر تلك اللحظات الجميلة التي عشناها مع من كانوا هنا؛ الاهل و الأصدقاء وحتى زملاء العمل…و الصغار …
لحظات نكون فيها في قمة السعادة. ..تغيرنا الفرحة 😄😄 لدرجة أننا نعيش كل ما حولنا ،وننسى آلامنا …مشاكلنا. ..مشاغلنا…
نسير في طريقنا بقوة وصمود بلا قيود و لا يوقفنا شيء …نواجه كل ما يعقينا بطريقة ناجحة ..نعمل بجد و اجتهاد ليرانا الطرف الآخر أجمل و أعظم ما يكون ، ونتمنى أن تستمر و تطول.
كل يوم يكون متجددا و أجمل مما مضى ،نحلم بشغف و نحلم بالغد الذي لم يأت بعد من هذا اليوم الحاضر الذي لم ينتهي.
و تمضي اللحظات من حياتنا في نفس المضمار … ويأتي كل يوم جميل يحمل أحلامه…نرسم أهدافا كبيرة محاطة بأسوار رائعة لنا ولمن حولنا ،،أهدافنا تتحقق بكل جدارة …..
وفجأة 😨😨💣💣 ينطفئ النور بدواخلنا و تنتهي كل تلك الأوقات و تصبح و كأنها سراب أو احلام يقظة …تبدأ الخلافات و تدب الشكوك و تمضي اللحظات الرقيقة. ..ويصبح الطريق صعب ….ويصبح نتمنى الا يأتي الغد ويظل الليل قاتم لونه و لا نريد للشمس أن تشرق من جديد الا بحل اكيد.
تزداد المنغصات و تنتهي علاقتنا بالآخرين ضعف بعد ضعف …ما الحل إذا ؟؟ تذهب افكارنا الي ابعد مما نتصور ……تكثر الاشياء المغلوطة وغير الصحيحة ونبرر لكل أفعالنا حتى لو كانت أمور جارحة ولها تأثيراتها السلبية و العميقة على النفس.
ما يهم هو أن نرضي غرور شكوكنا …هل فكرت يوما لماذا؟😓😓 كل هذا رغم أن البناء كان صحيحا في بدايتة وكم كانت العقود و عهود الاتفاق التي عقدت وكم كانت مقابلات إبرام عدم العودة للماضي ؟😔😔….
ولكن تزداد الهوة و تتسع مع الأسف. …و تصبح الثقة غير موجودة ..كلا الطرفين يرى أنه على حق وهو على طريق الصواب …
لكن البناء الصحيح هو وجود الثقة القوية و صراحة غير جارحة و مراعاة كل طرف لظروف الآخر. ..و التنازل قليلا وعدم توقع الخسارة أو الخيانة مسبقا …البناء فيما يرضي الله و لا نتعدى ما أمرنا به في إقامة ما ينفع الناس من حولنا لاسيما تكون فيه مصلحة فردية فقط.