الوثائق العلمية كأداة من أدوات البحث العلمي
الوثائق العلمية
الوثائق العلمية هي جميع المصادر والمراجع التي تتضمن المواد والمعلومات والتي تشكل في مجموعها الإنتاج الفكري للازم للبحث العلمي، وما يجسده في الواقع.
وبالتالي فإن الوثائق العلمية متعددة الأشكال والأنواع بحيث يصعب حصرها، إلا إذا جعلت أصنافا بناء على أساس تصنيف واضح، ومقبول وهو ما سنحاوله هنا، لم نتحدث عن اماكنها، وكيفية الحصول عليها، وموقف الباحث منها وكيفية تعامله معها.
-
أنواع الوثائق العلمية حسب إعدادها:
على أساس مادة الوثيقة تكون الوثائق إما أولية، إما ثانوية:
-
الوثائق الأولية أو المصادر:
وتعرف هذه الوثائق (الوثائق العلمية) بالأصلية أو المباشرة أيضا، وتعرف لدى الغربيين، وفي مجال التاريخ بالشهادة، أي ما أهد خصيصا للتاريخ، أو نتيجة للأحداث التاريخية، وما كتب أو أعد من قبل أصحابه أولا، ممن حضر الواقعة ودونها هو، ودون استخدام وثائق أو مصادر وسيطة في نقل هذه المعلومات.
-
الوثائق الثانوية، أو المراجع:
وتعرف بالوثائق غير الأصلية، أو غير المباشرة أو الآثار والمستندات أي ما خلفته الحوادث بعدها مما يدل عليها، والتي تعتمد على وثائق أو مصادر وسيطة في نقل أو جمع المعلومات
-
أنواع الوثائق حسب مادتها:
تتنوع المواد التي تعتبر وثائق، فقد تكون هذه مطبوعة أو محفوظة أو مسموعة أو مرئية، وما هو مخطوط قد يكون على جلد أو لخاف (وهي حجارة بيض رقاق). أو ورق، أو معدن، أو غير ذلك، ولقد تكون الوثيقة بناء أو جزء من بناء، أو آلة، أو كتابا، أو سلاحا، أو غير ذلك.
أماكن وجود الوثائق العلمية وكيفية الحصول عليها:
أماكن وجودها:
- الجهات المصدرة لها.
- المؤسسات الرسمية والجهات رسمية كانت أو غير رسمية.
- المكتبات.
- الانترنت
- الأرشيف الوطني
- دور النشر والتوزيع.
كيفية الحصول عليها:
- الشراء
- التصوير
- الإعارة
- النقل والتلخيص
موقف الباحث من الوثيقة العلمية:
معلومات الوثيقة، والوثيقة ذاتها، ليسا أكثر من خبر، والخبر يحتمل التصديق أو التكذيب، فلابد للباحث، إعمالا للشك العلمي، من عدم تقبل أي خبر، إلا بعد التأكد من مدى أصالة وهوية ومعنى وصدق الوثيقة، بنقد داخلي وخارجي للخبر، الوثيقة، ولنا عودة إلى ذلك عندما ندرس المنهج التاريخ.