الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان
الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان
الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان
سوف يتم بيان الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان خلال هذه الفقرة وذلك من حيث التعريف الأساسي لكل منهم كما في التالي:
خراج اللثة
- هو عبارة عن عدد من الأنسجة المصابة في منطقة اللثة، حيث لا تمتد الإصابة إلى الأسنان في معظم انواعه.
- تتمثل هذه الإصابة في تجمع الصديد أو القيح نتيجة حدوث عدوى بكتيريا داخل الأنسجة المتواجدة في اللثة.
خراج الأسنان
- يعد نوع من العدوى الناتجة عن تسوس الأسنان أو الإصابة بأمراض اللثة أو حدوث تشقق في الأسنان.
- هذا بالإضافة إلى تكونه نتيجة تراكم القيح في طرف جذور الأسنان عند اتصالها بعظم الفك..
أسباب خراج اللثة وخراج الأسنان
عند الحديث عن الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان لابد من التطرق لأهم الأسباب التي تؤدي لظهور أو الإصابة بكل منهم، وسوف يتم ذكر هذه الأسباب في التالي:
أسباب خراج اللثة
- يحدث حال وجود إصابة من النوع البكتيري داخل المسافات المتواجدة ما بين الأسنان واللثة.
- هذا بالإضافة إلى تكونه عند حدوث التهاب في دواعم السن الناتج عن الإهمال في نظافة الأسنان بصفة يومية.
- تراكم مادة البلاك في مناطق اتصال اللثة مع الأسنان.
- تواجد عميق داخل اللثة، وهو حالة مرضية عبارة عن تكون فراغ حول السن الأمر الذي يسمح بنمو البكتيريا فيه وظهور الخراج.
- كما تلعب ضعف المناعة لدى الفرد دور كبير في حدوث الخراج، وذلك بسبب عدم استطاعة الجسم في محاربة ما يصيبه من التهابات من النوع البكتيري أو الميكروبي.
- خلع الضرس، يعد من أحد الأسباب الجوهرية في حدوث الخراج نتيجة توفر بيئة غير معقمة صالحة لنمو البكتيريا والميكروبات مكانه.
- سحب العصب، حيث تسبب عملية حفر السن للوصول إلى العصب في فتح المجال أمام الميكروبات والبكتيريا للعيش والنمو حتى تصل إلى اللثة وتسبب ظهور الخراج بها.
أسباب خراج الأسنان
- يعد عدم الانتظام في غسل الأسنان يوميًا عدد مرتين في اليوم أو بعد كل وجبة، سببًا رئيسًا في الإصابة بخراج الأسنان.
- الاعتماد على تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من السكريات التي تساعد في عملية نمو البكتيريا.
- وجود أسنان مكسورة تساهم في فتح مسار لحدوث العدوى.
- هذا بالإضافة إلى الإصابة بحساسية الأسنان، نتيجة احتوائها على شقوق صغيرة تعمل على السماح للبكتيريا بالتخلل إليها وتكون الخراج.
- عدم الاهتمام بعلاج أمراض اللثة ومنها التقرح أو النزيف.
- وجود صعوبة بالغة في الوصول بفرشاة الأسنان إلى ضرس العقل مما يساعد زيادة فرص تعرضه للعدوى.
أعراض خراج اللثة وخراج الأسنان
يجب عند تحديد الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان التعرض بشكل أساسي إلى الفرق بين الأعراض المصاحبة لكل واحد منهم، وسوف نتعرف على أهم هذه الفروق في الأعراض في التالي:
أعراض خراج اللثة
- الإحساس بألم شديد في المنطقة المصابة وخاصةً أثناء عملية المضغ أو الكلام أو البلع.
- الشعور بحساسية في الأسنان عند تناول المشروبات أو الأطعمة الساخنة منها والباردة.
- الإصابة بتخلخل الأسنان.
- الشعور بطعم كريه في الفم بسبب إفراز القيح داخله.
- التعرض لارتفاع في درجة الحرارة قد يزيد إلى الإصابة بالحمى.
- ظهور تضخم في الغدد اللمفاوية التي تجاور كل من العنق والفك.
أعراض خراج الأسنان
- قد يعاني المريض من الإحساس بألم، والذي يكون مستتر لمدة تصل إلى شهور أو سنوات مع وجود الخراج.
- الإحساس بألم وخفقان في الأسنان و اللثة.
- الشعور بضغط نتيجة وجود الصديد.
- التعرض للإصابة بارتفاع في درجة الحرارة ترتفع لتكون حمى.
- كبر حجم الخراج ويكون مملوء بالقيح.
- ظهور تورم في غدد الرقبة.
- احمرار وتورم اللثة.
- ظهور رائحة نفس كريهة في الفم.
- وجود صعوبة في البلع وكذلك أثناء التنفس.
- وجود ارتخاء في الأسنان.
العلاج الطبي والمنزلي لخراج اللثة
نتقدم فيما يلي بأهم الفروق بين خراج اللثة وخراج الأسنان وهي طريقة العلاج بالأساليب الطبية والتي نختص بالذكر هنا طريقة علاج خراج اللثة:
- شقه لإخراج محتواه من السوائل الغير مرغوب فيها، هذا بالإضافة إلى إزالة الأنسجة المتأذية فيه.
- كما يمكن إجراء التنظيف العميق والدوري للأسنان للتخلص من الجير والبلاك المتراكم عليها في كل من أعلى وأسفل خط اللثة.
- عمل أشعة سينية للأسنان لكي يتم تحديد تسبب الخراج في فقدان العظام، وعلى حسب شدة الإصابة يتم تحديد طبيعة العلاج.
- عند الإصابة يتضرر في لب السن، يصبح من الضروري القيام بإزالة الجزء التالف منها.
- يحرص الطبيب المختص على وصف العديد من المضادات الحيوية التي تساعد في منع انتشار العدوى إلى أماكن أخرى.
علاج خراج اللثة بالمنزل
- المضمضة بالماء والملح.
- الاعتماد على شرب مغلي الحلبة بانتظام.
- استخدام صودا الخبز في تنظيف الأسنان.
- الاستعانة بزيت الأوريغانو.
- القيام بالضغط على مكعب ثلج على الخراج.
- التدليك بزيت القرنفل، والذي يعد من أحد أقوى المسكنات للالام.
- تخفيف مادة بيروكسيد الهيدروجين بالماء وعمل مضمضة به دون ابتلاعه.
- صنع معجون من عدد من حبات الثوم بعد هرسها،، ثم دهنها على الخراج.
العلاج الطبي والمنزلي لخراج الأسنان
نرغب جميعًا في التعرف على الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان من حيث طرق العلاج لكل منهم، وعليه تم التعرف على طرق علاج خراج اللثة ونتبعه بطرق علاج خراج الأسنان فيما يلي:
مسكنات الألم
يمكن أن يتم الاعتماد على تناول عدد من مسكنات الألم المعتادة والتي لاتحتاج لوصفة طبيب عند الشعور بألم شديد.
المضادات الحيوية
تساعد في محاربة الجراثيم والميكروبات والبكتيريا العالقة في الخراج، وذلك لمنع تفشي العدوى في مناطق أخرى.
شق وتصريف الخراج
- يتم عمل شق صغير في الخراج لتصريف القيح من قبل طبيب المختص.
- هذا بالإضافة إلى إمكانية تزويد المنطقة المراد المحافظة عليها بمصفاة للصرف.
خلع الأسنان
- حال اشتداد الإصابة في وجود الخراج قد يضطر الطبيب إلى اللجوء إلى عملية خلع للسنة محل الإصابة.
- تساعد هذه العملية في تسريب القيح من تجويف الخراج.
إزالة عصب الأسنان
- تعتمد على القيام بإزالة اللب الداخلي من الأسنان المصاب وملء الفراغ الناتج بمواد طبية لتجنب التعرض مرة أخرى للإصابة.
علاج خراج الأسنان في المنزل
- شطف الفم بمحلول ملحي دافئ.
- الاستعانة بكمادات باردة.
- تناول العلاجات العشبية المتعارف عليها ومنها زيت القرنفل أو شاي النعناع أو خلاصة الفانيليا أو معجون الأسنان.
- تطبيق معجون صودا الخبز على السن.
الوقاية من خراج اللثة وخراج الأسنان
تتواجد عدة طرق لابد من اتباعها للوقاية من التعرض للإصابة بخراج اللثة أو خراج الأسنان، والتي نعرض أهمها فيما يلي:
- الاعتناء بصحة الأسنان والفم عبر الانتظام في غسيلها بشكل يومي.
- إجراء التنظيف العميق من خلال الذهاب إلى الطبيب المختص لتجنب تراكم البلاك السبب الرئيسي في ظهور الخراج.
- استخدام خيط الأسنان مرة واحدة في اليوم على الأقل، وذلك للتخلص من بقايا الطعام المتراكمة ما بين الأسنان.
وضحنا الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان الذي قد يغفل عنه عدد من المرضى نتيجة التشابه الشديد بينهم، وذلك عبر التعرف على أهم الأسباب والأعراض المصاحبة وكيفية العلاج الطبي والمنزلي.