الحياة تخطيط: أخضر
تخطيط الحياة هو عملية تحديد الأهداف ووضع الاستراتيجيات والخطط التي تساعد الأفراد على تحقيق تلك الأهداف على المدى الطويل.
إنها عملية مستمرة تشمل النظر في مختلف جوانب الحياة وتحديد الأولويات واتخاذ القرارات المستنيرة لتحقيق التوازن والرضا في الحياة.
إليك بعض النقاط المهمة حول تخطيط الحياة:
- تحديد الأهداف: يجب على الفرد تحديد أهداف واضحة ومحددة في مختلف مجالات الحياة مثل العمل، والصحة، والعلاقات الاجتماعية، والتعليم، والترفيه.
- التقييم الشخصي: يجب على الفرد تقييم موارده وقدراته والعوامل التي تؤثر على حياته بشكل دوري. هذا يمكن أن يساعد في تحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات.
- وضع الخطط: بناءً على الأهداف والتقييم الشخصي، يتعين على الفرد وضع خطط عملية ومحددة زمنيًا لتحقيق تلك الأهداف. يمكن أن تشمل الخطط القرارات المالية، وجداول الزمن، والخطوات العملية.
- التوازن بين الحياة والعمل: تخطيط الحياة يشمل التفكير في كيفية تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية. يتعين على الفرد الاهتمام بالصحة والعلاقات والاسترخاء بجانب تحقيق النجاح المهني.
- التعلم المستمر: يجب على الفرد أن يبقى مستعدًا لتعلم مهارات جديدة وتطوير نفسه بشكل مستمر لتحقيق أهدافه في الحياة.
- مراقبة التقدم: يتعين على الفرد مراقبة تقدمه نحو تحقيق الأهداف وإجراء التعديلات اللازمة إذا كانت هناك حاجة إليها.
تخطيط الحياة يمكن أن يساعد الأفراد على تحقيق أهدافهم بشكل أكثر فعالية وتنظيمًا.
إنه عملية شخصية وفريدة لكل شخص وتعتمد على القيم والأولويات الشخصية.
تخطيط الحياة هو عملية تحديد الأهداف والطموحات التي يريد الإنسان تحقيقها في مختلف جوانب حياته،
ووضع خطة مدروسة ومنظمة للوصول إليها بأفضل الطرق والوسائل الممكنة.
تخطيط الحياة يساعد الإنسان على استغلال وقته وموارده بشكل أمثل،
والتغلب على التحديات والصعوبات التي قد تواجهه في مسيرته، وتحقيق الرضا والسعادة في حياته.
المراحل:
- تخطيط الحياة:
- تخطيط الحياة هو عملية مستمرة تهدف إلى تحقيق الأهداف وتحسين الجودة الشخصية. يساعد في تنظيم الحياة وتحقيق التوازن بين مختلف جوانبها.
- تحديد الأهداف:
- لتحقيق النجاح في تخطيط الحياة، يجب تحديد أهداف محددة وقابلة للقياس. على سبيل المثال، قد تشمل الأهداف الوظيفية كسب مرتب أعلى أو تحقيق مركز معين في العمل، بينما تشمل الأهداف الشخصية تحسين العلاقات العائلية أو تحسين اللياقة البدنية.
- التقييم الشخصي:
- ينطوي التقييم الشخصي على مراجعة نقاط القوة والضعف الشخصية. يمكن استخدام تحليل SWOT (القوات والضعف والفرص والتهديدات) لفهم أفضل لذلك.
- وضع الخطط:
- يتعين على الشخص وضع خطط عملية لتحقيق الأهداف. هذه الخطط يجب أن تكون محددة زمنيًا وتحتوي على خطوات يمكن تنفيذها بسهولة. يمكن استخدام طريقة SMART (محددة، قابلة للقياس، قابلة للتحقيق، ذات صلة، وزمن محدد) لوضع أهداف فعالة.
- التوازن في الحياة:
- يمكن تحقيق التوازن بوضع أولويات واضحة وإدارة الوقت بشكل فعال. العمل على تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية يساعد في تجنب الإجهاد والاحتراق الوظيفي.
- التعلم المستمر:
- التعلم المستمر يشمل تطوير المهارات واكتساب معرفة جديدة. من المهم تخصيص وقت للقراءة والدورات التعليمية والمشاركة في أنشطة تطوير الذات.
- مراقبة التقدم:
- يجب على الفرد مراقبة تقدمه نحو تحقيق الأهداف والتحقق من مدى تحقيقها. إذا كان هناك تعثرات أو تحديات، يجب اتخاذ التدابير اللازمة للتعامل معها.
- أدوات تخطيط الحياة:
- هناك العديد من الأدوات المفيدة لتخطيط الحياة مثل تطبيقات التقويم وتتبع الأهداف. يجب اختيار الأدوات التي تناسب احتياجات الفرد.
- تحقيق الرضا والسعادة:
- التحقيق الناجح للأهداف الشخصية يمكن أن يسهم في شعور الإنجاز والرضا. الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية والصحة النفسية يساعد أيضًا في تحقيق السعادة.
- تحديات تخطيط الحياة في العصر الحديث:
- في عصر التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي الكبير، يمكن أن تكون التحديات متنوعة. يجب على الأفراد الحفاظ على التركيز على الأهداف الشخصية وتجنب الانشغال الزائد بالوسائل الاجتماعية والتكنولوجيا.
بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتخطيط حياة ناجحة هي:
– تحديد الرؤية والرسالة: هي صورة واضحة ومحددة لما يريد الإنسان أن يكون عليه في المستقبل، وما هو الهدف من وجوده في هذه الحياة.
الرؤية والرسالة تعطي الإنسان دافعاً قوياً للعمل والتطور، وترشده إلى اختيار ما يتناسب مع قيمه ومبادئه.
– تحديد الأهداف: هي نتائج محددة وقابلة للقياس تريد الإنسان تحقيقها في فترات زمنية معينة.
الأهداف تجعل الإنسان يركز على ما هو مهم بالنسبة له، وتزيد من فرص نجاحه.
ينصح بأن تكون الأهداف ذكية (SMART)، أي: محددة (Specific)، قابلة للقياس (Measurable)، قابلة للتحقيق (Achievable)، ذات صلة (Relevant)، ومرتبطة بالزمن (Time-bound).
– وضع خطة عمل:
هي خارطة طريق توضح كيفية تنفيذ الأهداف بشكل منظم وفعال.
خطة العمل تشمل تحديد المهام والأنشطة المطلوبة لكل هدف، وتحديد الموارد والأدوات المتاحة أو المطلوبة،
وتحديد المسؤوليات والأدوار لكل فرد أو جهة معنية، وتحديد المؤشرات والمعايير لقياس التقدم والأداء،
وتحديد المخاطر والصعوبات المحتملة وكيفية التعامل معها.
– مراجعة وتقييم الخطة:
هي عملية مستمرة تهدف إلى متابعة سير الخطة، وقياس مدى تحقيق الأهداف، وتحديد نقاط القوة والضعف في التنفيذ، وإجراء التعديلات أو التغييرات اللازمة لضمان جودة الخطة وفعاليتها. مراجعة وتقييم الخطة تساعد الإنسان على تعلم من تجاربه، وتحسين أدائه، والاحتفال بإنجازاته.
تخطيط الحياة هو مهارة يمكن تعلمها وتطويرها بالممارسة والتجربة،
وهو يحتاج إلى الإرادة والالتزام والصبر والثقة بالنفس.
تخطيط الحياة يمنح الإنسان القدرة على التحكم في مصيره، والاستفادة من فرصه،
والتغلب على تحدياته، وتحقيق أحلامه.
كيفية التخطيط لحياتك:
وهذه بعض الأسئلة التي يمكن أن تبدأ بها لتستكشف رؤيتك المستقبلية:
- كيف يبدو النجاح بالنسبة لك؟ هل هو المال أو منصب وظيفي معين؟ أو أن تصبح مبدعًا؟ أو أن تكون أسرة؟
- كيف ستبدو حياتك حاليًا إذا كانت لديك القدرة على تغييرها الآن؟ أين ستسكن؟
- وما هي الوظيفة التي قد تشغلها؟ وكيف ستمضي وقتك؟ ومع من ستمضيه؟
- ما هي الشخصيات التي تثير حياتها إعجابك؟
- ما هي الجوانب في حياة تلك الشخصيات التي تثير إعجابك على وجه التحديد
2- قم بصياغة هذه الرؤية في عبارة إرشادية.
- على سبيل المثال، “حياتي ناجحة لأنني أدير عملي الخاص، فأنا حر كل يوم، وأبدع في مجالي، وأقضي وقت وافر مع عائلتي”.
- لأن وضع خطة لحياتك قد يكون أمر بالغ الصعوبة في ظل هذا العالم الذي يتغير بسرعة كبيرة،
- فمثل هذه العبارة تعد بمثابة مبدأً إرشاديًا يساعدك أثناء التخطيط على التركيز على مهمة محددة واضحة
- أو هدف محدد يمكنك البناء حوله طالما كانت الخطة تسير في اتجاه تحقيق ذلك الهدف أو ذلك الشيء المهم بالنسبة لك الذي عبرت عنه في هذه الجملة.
3- تقدم بروية:
قد لا تسير خطتك في خط مستقيم، نادرًا ما تحدث الأشياء كما خططت لها أو توقعتها، لأن الحياة مليئة بالمنحنيات والتقلبات والفرص الجديدة، ومليئة كذلك بالإخفاقات، لكن هذا لا يعني الاستسلام، كن على استعداد لاتخاذ رد فعل في صورة خطوات صغيرة جدًا، وتعلم من أفعالك وخبراتك التي تكتسبها كلما اقتربت من هدفك.
- قد تصل إلى نهايات مغلقة في حياتك، فقد تبدأ في وظيفة تظن أنها ستصل بك إلى مكان أفضل إلا أنها لا تصل بك لأي مكان، وقد ينحرف مسارك قليلاً في علاقة أو تكوين أسرة، عليك أن تتذكر أنه لا يوجد جدول زمني، وعليك أن تستمرّ في التقدم بخطوات صغيرة نحو أهدافك وأن تتعلم من كل نهاية وصلت إليها وكل تطور جديد في حياتك.
4- كن مستعدًا لأن تخلق فرصك الخاصة.
- على سبيل المثال، إذا كانت رؤيتك هي أن تدير عملك بنفسك، فقد يتطلب هذا أن تدرِّس في مكان ما أو أن تصبح مستشارًا في شركة كبيرة، وكلًا من الوظيفتين يمكنه أن يشبع رغبتك في الشعور بالحرية وبأنك تدير عملك بنفسك.
5- اكتب خطة لحياتك.
خطة حياتك هي خطة مكتوبة بصيغة رسمية يمكنك أن تستخدمها لتخطيط جوانب حياتك المختلفة بما في ذلك وظيفتك ومحل إقامتك وأصدقاءك وكيفية تمضية وقتك، ومن خلال الخطة المكتوبة سيتضح لك الجوانب من حياتك التي تريد أن تغيرها أو الأهداف التي تريد أن تحققها.
- الخطة التي ستضعها قد تساعدك على أن ترى حياتك بوجهة نظر مختلفة، ومشاهدة خطتك على الورق قد تساعدك على ترتيب أولوياتك وإعادة ترتيب أفكارك.
- وضع الخطة على الورق يساعدك على رؤية الأهداف والرغبات المتشابهة، أو تعديل الخطة بناءً على ذلك التشابه أو التضارب الذي قد يظهر لك.
6- حدد الجوانب التي تريد تغييرها في حياتك.
لا يعني التخطيط لحياتك أن تقوم بتغيير كل شيء فيها فورًا، لكنها نقطة بداية لتبدأ منها عملية التغييرة، فربما تجد أن بعض جوانب حياتك تسير بطريقة جيدة، مثل محل سكنك على سبيل المثال، لكن هناك جوانب أخرى تريد أن تحسن منها، مثل البحث عن وظيفة أو مجال عمل أفضل، وقد يكون هناك أكثر من جانب تريد تغييره ووضع خطة له، لكن كبداية، حاول أن تختار أكثر الجوانب أهمية بالنسبة لك.
- حدد أي من جوانب حياتك ستبدأ التخطيط له، مثل مهنتك أو هواياتك أو دوائرك الاجتماعية أو أي شيء آخر، بعض الجوانب التي يمكن أن تضع خطة لها تتضمن التعليم والعمل والوضع المادي والجوانب الإبداعية ووجهة نظرك عن الحياة والأصدقاء والعائلة والتخطيط للأطفال وتأمين الدعم الاجتماعي أو التطوع لقضية مهمة بالنسبة لك أو أهداف مرتبطة بالصحة البدنية.
- اسأل نفسك عن ماهية الأشياء الإيجابية في حياتك التي تنتظر تحققها بعد أن تنفذ هذه الخطة لكي تصبح الأسباب التي دفعتك للتغيير واضحة بالنسبة لك.
- اسأل نفسك عن الجوانب الصعبة التي سوف تواجهها في محاولة التغيير، فبعد أن تحدد أصعب ما ستواجهه يمكنك أن تجهز نفسك قبل أن تواجه تلك الصعوبات، على سبيل الثمال، بعض الناس قد تمثل لهم الانطلاقة الأولى الجانب الأصعب، وإذا كنت تعرف ذلك عن نفسك، يمكنك أن تحصل على مساعدة الآخرين لكي يدعموك في البداية.
8- اجمع الدعم والمعلومات.
من المهم أثناء التغيير أن تحظى بشبكة من الدعم ومن الناس الذين يمكنهم أن يساعدوك عندما تحتاج إليهم. جزء من التخطيط نحو التغيير يتمثل في معرفة الأشخاص الذين يمكنك أن تلجأ إليهم عندما تواجه التحديات، أخبر المقربين منك عن خطتك وما تودّ تغييره، واكتب قائمة بالأشخاص الذين يمكنك أن تعتمد عليهم عندما تواجه الصعوبات.
- اجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن التغييرات الحياتية التي ستقبل عليها، استمع إلى حكايات الآخرين الذين نجحوا من قبلك، أو شارك في مجموعات التنمية الذاتية واسأل الآخرين عن الطرق التي استخدموها لتخطيط حياتهم وتغييرها، واسالهم عن العقبات المحتملة.
9- تعرف على الموارد وضع خطة للخطوات.
تتطلب بعض التغييرات والخطط قدرًا من الموارد لكي تبدأ في تنفيذ الخطوات التي وضعتها لتحقيق هدفك، ربما عليك أن تشتري كتبًا على سبيل المثال، وفي هذه الحالة ضع ميزانية، أو ربما كان عليك أن تتعلم مهارة جديدة، وفي هذه الحالة عليك أن تطلب المساعدة من الآخرين، وربما عليك أن تفكر في كيفية تخطي بعض العقبات المحتملة، وبعد أن تتعرف على الأشياء التي سوف تحتاجها ابدأ في تنفيذ الخطوات التي سوف تقودك إلى هدفك.
- على سبيل المثال، إذا كانت خطتك هي أن تصبح في صحة أفضل، فربما كانت البداية هي تعلم طرق أكثر صحية للطهي وتناول مأكولات أكثر صحية، ومن هنا قد يكون من الأفضل أن تبدأ بإضافة نوع من الخضراوات يوميًا إلى طعامك، فمن المهم أن تبدأ ببطء وتتحرك نحو هدفك بروية حتى لا ترهق نفسك وتجد صعوبة في الاستمرار.
- مثال آخر، إذا كانت خطتك هي أن يصبح غذاءك أكثر صحية، فلكي تفعل ذلك عليك أن تتعرف على الموارد التي سوف تحتاجها لتحقيق ذلك، مثل كتب التغذية وتوفير ميزانية لمشترياتك من البقالة المختلفة وطلب المساعدة من أسرتك لأن تغير طبيعة المواد الغذائية في المنزل سوف يؤثر عليهم بالتبعية.
11- تأقلم مع الحياة عندما لا تسير في نفسك الاتجاه الذي خططت له.
يساعدك التخطيط لحياتك على وضوح رؤيتك لما تريده وكيفية الحصول عليه، لكن الحياة في كثير من الأحيان لا يمكن التنبؤ بها، ولا تسير تبعًا للخطة، لذلك عليك أن تعمل على تحسين مهاراتك في التأقلم لكي تتمكن من التكيف مع الانتكاسات أو المعطلات التي قد تظهر أمامك في طريقك لتحقيق أهدافك.
- يمكنك أن تجرب التأقلم عن طريق التركيز على المشاكل، وهذا يتضمن أن تنظر إلى الموقف بطريقة موضوعية لكي تفهم أين توجد المشكلة، ثم تخطط لحلها، وتتضمن تلك العملية أن تكون على دراية باختياراتك وأن تجمع المعلومات وأن تتحكم في الموقف ثم تبدأ في تنفيذ خطة عملية.
- على سبيل المثال، إذا كنت تعمل على خطة لحياتك حتى تحيا حياة أكثر صحية، لكنك اكتشفت أنك مصاب بمرض السكري، هنا عليك أن تستخدم طريقة التأقلم تلك في التعامل مع الموقف الجديد، وتتعلم المزيد عن مرض السكري وعن الطرق الصحية لتناول الطعام وأدوات الاختبار التي تساعدك في الرجوع إلى خطتك.
- نوع آخر من أنواع التأقلم وهو التأقلم المعتمد على المشاعر، وهنا عليك أن تتعامل مع الأثر العاطفي الذي تحدثه بعض متغيرات الحياة وأحداثها التي لم تخطط لها.
- على سبيل المثال، إذا اكتشفت أنك مصاب بالسكري فحتمًا سيكون لك رد فعل عاطفي تجاه ذلك الحدث، مثل الخوف أو الغضب أو الإحباط، والتعامل مع هذه المشاعر قد يتطلب أن تتحدث إلى صديق أو أحد أفراد عائلتك، وتقليل التوتر عن طريق تقليل التزاماتك، وتدوين مشاعرك لكي تفهمها بشكل أفضل.
12- تعلم أهمية تحديد الأهداف.
تحديد الأهداف مهارة مهمة يوظفها العديد من الأشخاص الناجحين لكي تساعدهم على شحذ معنوياتهم باستمرار، لأن تحديد الأهداف يساعدك على التركيز على استكمال مهمة واحدة، ويساعدك في نفس الوقت على تنظيم الأدوات التي ستحتاجها لتحقيق هدفك.
- أحد أفضل فوائد التحديد الناجح للأهداف هو زيادة شعورك بالثقة والكفاءة الذاتية عند تحقيق تلك الأهداف.
13- استخدم طريقة تحديد الأهداف الذكية.
هذه الطريقة تساعدك على وضع خطة ناجحة لحياتك، فهي تسمح لك بأن تجعل أهدافك واضحة الخطوات وقابلة للقياس والإحالة وواقعية ومرتبطة بالزمن، ومن المهم أن تستخدم هذه الطريقة لكي تعرف مدى التقدم الذي تحرزه في خطتك لتحقيق هدف ما.
- إذا كانت خطتك هي أن تصبح حياتك أكثر صحية، فلا تكتفي بأن تقول “سأتناول المزيد من الخضروات”، بل عليك استخدام طريقة تحديد الأهداف الذكية لتصوغ الهدف بطريقة أفضل، كأن تلزم نفسك بتناول الخضروات مرتين في اليوم لمدة 30 يوم بدءًا من يوم الإثنين المقبل.
- بهذه الطريقة يصبح الهدف محددًا بحيث يمكنك أن تتابعه، كما أنه قابل للقياس لأنك تعرف ما تطمح إلى تحقيقه، وواقعي وله إطار زمني.
14- قم بصياغة الهدف بطريقة رصينة.
هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعدك على صياغة الهدف بطريقة رصينة وقابلة للتحقيق، ابدأ مثلاً بكتابة الهدف، وذلك أفضل من أن يظل الهدف مجرد عبارة تتردد في رأسك، احرص على أن يكون الهدف محددًا، وإذا اتبعت طريقة تحديد الأهداف الذكية فلا بد أن خطتك بالفعل تشكل أهدافًا محددة بدقة.
- قم بصياغة الهدف بلغة إيجابية، فإذا أردت مثلًا أن تفقد الوزن، يمكنك صياغة عبارة من قبيل “عليك تناول الطعام الصحي وبذلك تفقد 3 كيلوجرامات”، بدلًا من “توقف عن تناول الطعام غير الصحي حتى لا تكتسب مزيدًا من الوزن”.
- رتب أهدافك حسب الأولوية، إذا كان لديك أهداف متعددة، فلا يمكنك أن تحقق كل شيء دفعةً واحدة، حدد ما يمكنك تحقيقه الآن، وما هي الأهداف التي يمكن أن تنتظر قليلًا، وما هي الأهداف التي قد تحتاج إلى مزيد من الوقت.
- عليك أن تبقي أهدافك صغيرة بقدر كافي حتى يمكنك تحقيق أهدافك في مدد زمنية مناسبة بدلًا من أن تضيع سنوات في محاولة تحقيق هدف ضخم غير واضح، وإذا كان لديك هدف ضخم، حاول أن تقسمه إلى أهداف أصغر يمكنك تحقيقها في مدد زمنية مناسبة تشعرك بالإنجاز.
تفاصيل البرنامج
- المقرر 1
- إختبار 1
- المدة 1 ساعة
- الدرجة All levels
- اللغة العربية
- عدد الطلاب 60
- شهادة متوفر
- التقييمات متوفر
اترك تعليقك :-)
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
تعليق
خطوات تنظيم الحياه شكرا
شكراً على اهتمامكم بالعلم
تحياتنا
دورة ممتازه ورائعه
شكراً على اهتمامكم بالعلم
تحياتنا
دورة ممتازة ومفيدة وشرح واف
نسعد بمروركم الكريم
تحياتنا
دورة مفيدة
نسعد بمروركم الكريم
تحياتنا