مهارات يجب أن يتمتع بها المدرس على الانترنت

مهارات يجب أن يتمتع بها المدرس على الانترنت

6 مهارات يجب أن يتمتع بها المعلم عبر الإنترنت: موقع نون بوست

مؤثر

يجب أن يتمتع أي معلم ناجح  بمهارات وأدبيات وتقنيات. حتى يكون مؤثرًا في نفوس تلاميذه وشخصياتهم على المستوى العلمي والشخصي بشكل إيجابي. كأن يكون متفهمًا لظروف التعليم المستجد والفروق الكبيرة بينه وبين التعليم المباشر في الصف.

الظروف العصبية

ورغم أن هذا النوع من التعليم موجود بالفعل، لكنه لم يكن شائعًا بين طلاب المدارس الأصغر سنًا. لذا ونظرًا للظروف العصبية التي يمر بها العالم. أصبح لزامًا على المعلمين اليوم أن يطوروا من مهاراتهم وقدراتهم. بما يتناسب مع تلك المرحلة الجديدة من التعليم.

إليكم أهم المهارات التي يجب أن يكتسبها المعلم للتدريس عبر الإنترنت.

online مهارات يجب أن يتمتع بها المدرس على الانترنت
لا بد من وضع أدبيات وتقنيات ومهارات لتحسين اداء المدرس على الإنترنت

المهارات التكنولوجية

ربما تكون معلمًا ناجحًا ومتميزًا داخل الفصل. لكن التعليم الافتراضي يتطلب مهارات أخرى إضافية لتحقيق النجاح. وأهم تلك المهارات هي المهارات التكنولوجية التي تمكنك من استخدام الأدوات المناسبة مع الطلاب.

يجب أن يكون المعلم على دراية بمهارات الكمبيوتر الأساسية. وإتقان برامج المحادثة وتحميل الملفات وتحديث البرامج. وبعض الإلمام بمنصات التواصل الاجتماعي والقدرة على اكتشاف المشكلات الفنية البسيطة وحلّها.

من الضروري أيضًا فهم حقوق الملكية والنشر الخاصة بالإنترنت والآداب والسياسات العامة. والقدرة على تصميم وتنفيذ الدروس المناسبة للطلاب عبر الإنترنت. لا تخجل من طلب المساعدة من معلم آخر متمرس على التدريس عبر الإنترنت. ليساعدك على إدارك نقاط ضعفط وقوتك بما يوسع آفاقك ويجعلك منفتحًا على الكثير من الطرق المناسبة.

مهارات إدارة الوقت

تعد إدارة الوقت من المهارات المهمة بشكل عام. لكنها أكثر أهمية في التعلم عبر الإنترنت، حيث يجب أن يصبح المعلم قادرًا على تقديم المعلومة بشكل مفهوم للجميع. دون إسهاب شديد والاطلاع دائمًا على كل ما هو جديد لمنح الطلاب المعلومة المناسبة في الوقت المناسب.

يجب أن يصبح المعلم قادرًا على تنظيم وقته بين مراجعة واجبات الطلاب والإجابة عن أسئلتهم خلال الدرس وترتيب ساعات الدراسة المناسبة، لذا من الضروري ترتيب أولوياته حتى لا يشعر بالذعر، ويتجنب الخلط بين الفصول الدراسية المختلفة.

مهارات التواصل الفعال

من أكثر ما يميز المعلمين الناجحين التواصل الفعال مع طلابهم، لكن التواصل عبر الإنترنت يتطلب مهارات إضافية لتحقيق النجاح، فالمعلم بحاجة إلى التأكد أولًا من جودة الإشارة لضمان وصول الصوت والصورة بشكل واضح.

تتطلب بيئة التعلم الافتراضي تعليمات واضحة وموجزة والتمكن من المهارات الكتابية بشكل أكبر والقدرة على استخدام مقاطع الفيديو والملفات الصوتية بشكل مناسب في الوقت المناسب لتحقيق أقصى استفادة، والقدرة على توظيف البريد الإلكتروني في التعامل مع الطلاب وأولياء الأمور كذلك.

بينما يتمكن الطالب من التواصل السريع مع المعلم داخل الفصل، فإنه بحاجة إلى هذا التفاعل السريع عبر الإنترنت الذي يمكن تحقيقه من خلال إتاحة التعليقات الفورية في أثناء الدرس حتى يتمكن المعلم من الإجابة عن تساؤلات الطلاب لضمان فهمهم للدرس، كما سيساعد ذلك في القدرة على تقييم الطلاب وتحسين أدائهم.

مهارات الصبر والمرونة

يتناقض التعلم عبر الإنترنت مع السرعة والإنجاز، فالتعليم عبر الإنترنت غير متزامن والإجابات فيه ليست فورية دائمًا، هذا الأمر يتطلب الكثير من الصبر والمرونة لتصبح العملية التعليمية أكثر لطفًا، ويتمكن الطلاب من التعامل مع المشكلات التي تواجههم والقدرة على التركيز وفهم المواد.

ربما يتقاطع الصبر مع الرغبة في الإنجاز وعدم إضاعة الوقت، لكن الصبر يضمن لك القدرة على فهم قدرات الطلاب المختلفة واحتياجتهم والفروق الفردية بينهم وخلق بيئة آمنة تمنح الطلاب ثقة أكبر بمعلمهم.

مهارات التقييم

من الضرروي أن يكون المعلم ملمًا بطرق التقييم المناسبة لبيئة التعلم الافتراضي، ويتضمن التقييم كذلك السماح للطلاب بتقييم المعلم لتحديد مدى جودة التعلم ومقياس التقدم والقدرة على استيعاب الدروس، فهذه الخطوة يجب أن تكون سابقة على خطوة تقييم المعلم لطلابه.

يستطيع المعلم استخدام أدوات جوجل لإرسال الاختبارات للطلاب وتقييمهم، كما يجب عليه أن ينتبه لهم خلال الدرس ويدون ملاحظات خاصة بكل طالب بما يساعد في تقييمه بشكل كامل وفعال.

مهارات التعلم المستمر

هذه المهارة أساسية لجميع المعلمين سواء في الدراسة التقليدية أم الدراسة عبر الإنترنت، فالمعلم الناجح لا يكتفي بما تعلمه في أثناء الدراسة، تتطور المعرفة بشكل مذهل وتتنوع طرق التدريس بشكل مستمر، لذا ينبغى على المعلم مواكبة هذا التطور ومواصلة التعلم والاطلاع على كل ما هو جديد، فهذا الأمر تحديدًا يضمن قدرته على الاستمرار في أداء عمله بشكل متميز ومبدع يجذب الطلاب، ويساعد في تزويد الطلاب بأحدث المعلومات في مجال ما مما يوفر لهم مستقبلًا أفضل.

وأخيرًا، يكافح المعلمون الجدد للوصول إلى أفضل طريقة للتدريس لجذب الطلاب عبر الإنترنت وتحقيق نتائج التعلم بشكل ناجح وفعال، لذا ينبغي أن يتواصل المعلمون مع بعضهم البعض للاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم والخروج من منطقة الراحة للوصول إلى أفضل طريقة مناسبة، كما يحتاجون إلى الثقة بأنفسهم ومهاراتهم وقدرتهم على تحقيق الأفضل دائمًا.

إقرأ أيضا: فوائد الدراسة بالمراسلة

مهارات وخبرات العمل: موقع عين عربية

1- التخصص

عندما يكون المدرس عن بعد متخصصاً في المجال الذي يدرسه. يمكنه إبداع أفضل الأساليب والطرق التي تساعده على تطوير وسائل أحدث لنشر المعرفة. أو محاولة شرح الفكرة ذاتها لكن بعدة طرق و باستخدام عدة تقنيات. لأن خبرته الواسعة في المجال تساعده على التأقلم مع جميع الظروف والأوضاع التي يمر بها. وفي جميع الأحوال يستمر في كونه مفيداً جداً ومعيناً للطالب.

 

2- الإدارة البشرية أو إدارة الطلاب

من إحدى مهارات التدريس عن بعد التي يجب على المدرس أن يتمتع بها. هي: أن يكون الأستاذ قادراً على التعامل مع الطلاب وقيادتهم في مشوارهم التعليمي بكل احترافية.

في المحصلة، التعليم يعني قيادة عقول وبذور سوف تأتي بثمار جيدة عندما تتم رعايتها كما يجب. ولهذا من المهم أن يكون المدرس قادراً على إدارة طلابه وإدارة مواهبهم وقدراتهم وطاقاتهم، باتباع الأساليب الحكيمة والعصرية.

مما لا غنى عنه أن يكون المدرس أو الاستاذ قادراً على التحكم بسلوكه وردات فعله. ويتمتع بالصبر في الإجابة على جميع التساؤلات التي تأتي من جانب الطلاب. لأن مثل هذا السلوك هو الذي يفسح المجال للطلاب بالرغبة في العثور على حل لكل تساؤل لديهم. وعندها يتحول المدرس إلى عضو فعال في عملية التعلم.

كما أنه يصبح أكثر قرباً من قلوب الطلاب، يثقون به. بهذا يمكن للمدرس أن يدير شؤون طلابه بفعالية أكبر.

3- الثقة بالنفس

كما ذكرنا، يمثل المدرس اون لاين مرجعاً هاماً للطلاب في التعلم. لهذا السبب، من الجوهري أن يتمكن من نشر جو من الثقة بين الطلاب و إلهامهم على ذلك. مما يجعل العلاقة بينه وبينهم علاقة رائعة، سليمة وإنتاجية.

عندما يكون المدرس واثقاً من نفسه، يساعد الطلاب على التطبع بطبعه، وكنتيجة على ذلك، يتعامل الطلاب مع المادة التعليمية بثقة أيضاً.

4- اللغة الجيدة

إن إتقان اللغة العربية، وفي بعض المواقف اللغة الانجليزية، هو أمر أساسي ولا غنى عنه للمدرس عن بعد. إذا كان يفكر في توسيع دروسه على الانترنت وكسب طلاب من جميع أنحاء العالم.

إن العمل في حقل التعليم لوحده يتطلب أن يتمتع الشخص بقدرة على التعبير والكتابة والشرح بأسلوب جيد جداً وواضح وسلس، أليس كذلك؟

من الضروري أن يتقن المدرس الكتابة بالأسلوب الصحيح الذي يراعي قواعد النحو والصرف، تجنب الأخطاء الإملائية، وخصوصاً عند وضع التمارين والاختبارات.

إذا كنت تريد التدريس عن بعد وتفكر في إعداد مواد تعليمية رقمية على شكل ebooks وتحويل معرفتك إلى ربح، يمكنك قراءة هذا المقال الذي يعطيك أكثر من 15 نصيحة من أجل الكتابة الجيدة والمشوقة.

 

5- التعلم المتواصل

مما لا شك فيه أن المدرس هو المثل الأعلى للطالب في البحث عن مناهل العلم والمعرفة المتواصلة، صحيح؟

لهذا السبب، واحدة من أهم مهارات التدريس عن بعد التي يجب عليك التحلي بها هي عشقك للتعلم ومواكبة المستجدات في الميدان التعليمي.

خصوصاً في عصر التقنية، والتي تأتي لنا بالكثير من المستجدات والعلوم يوماً بعد يوم، فإذا لم يطالع الأستاذ باستمرار، قد يتعرض لمخاطر أن تُصاب معلوماته بالقِدَم، وكنتيجة على ذلك، لن يقدم المعلومات العصرية والحديثة للدارسين.

مع وجود الانترنت، يمكن للمدرس البحث عن مراجع كثيرة وتوسيع آفاق التعلم، بدلاً من الاعتماد فقط على المراجع التقليدية في المعارف، حتى طريقة تدريسه تختلف عندها، ويشعر الطلاب بمتعة أكبر في الدراسة معه، لأنهم يشعرون أن الأستاذ يأتيهم بطرائق جديدة ومناهج مطورة، ولا يعتمد على موديل واحد قديم.

تنطبق هذه النصيحة على كل رائد أعمال يعشق ما يقوم به ويريد الوصول إلى نجاحات باهرة في ميدان عمله.

6- القدرة على الإصغاء الجيد

إن المدرس الجيد هو الأستاذ الذي يصغي بعمق لما يقوله الطالب ليعرف كيف يجيب. من ناحية أخرى، يجب ألا ننسى الحقيقة التي تقول لنا أنه بالإصغاء الجيد نتعلم جيداً، فالعبرة في الإصغاء العميق لا في الكلام.

نحن نعلم أن شرح المدرس للمعلومات هو أمر أساسي ولا بد منه لنقل المعرفة، لكن الاستماع والإنصات بانتباه هو أهم لأن هذه الخطوة بالذات هي التي ستقود المدرس إلى الطريقة الأفضل لنشر هذه المعرفة بناءً على خصائص الطالب وحاجاته التي يعبر عنها.

أحياناً الإصغاء بحذر يختصر الكثير من الوقت والجهد، ويفسح مجالاً لعلاقة أفضل وأكثر انسيابية بين الطالب والمعلم، خصوصاً في أسلوب الدراسة عن بعد، حيث لا يوجد تواصل شخصي مباشر بين المدرس والطلاب. في مثل هذه الظروف يغدو الاستماع الجيد أمراً لا غنى عنه لنجاح العملية التعليمية.
 
7- توسيع معارف الطالب

كما ذكرنا، مع وجود الكثير من المراجع وإمكانية قراءة وثائق وكتب من مختلف أنحاء العالم. يكون أمام الطالب فرصة حقيقية لتوسيع معارفهم ومداركهم، والحصول على معرفة أكثر جودة تفيدهم خلال مسيرتهم في الحياة، هذا كله ممكن بفضل أسلوب التدريس عن بعد الذي يعتمد على الانترنت.

المدرس الخبير هو الأستاذ الذي ينصح بكتاب آخر، مرجع هام وموثوق به. أو حتى ببساطة موقع ويب أو موسوعة اونلاين، هو الأستاذ الذي يوصي بإجراء تمارين أو اختبارات من نوع خاص، أو حتى يرشد إلى الالتحاق بدورة اضافية تزيد من معارف الطالب وتأتي بنتائج أفضل..

عندما تنصح بوسائل وطرق تساعد الطلاب على زيادة معارفهم. فإنك تؤكد لهم أنك مدرس له خبرة ومتمكن. وهذا ما يحمل الطلاب على التفكير في شراء دورات أخرى منك أو الدراسة معك في فرص أخرى وبهذا تكسب ولاء الطالب لأنه يشعر بالفعل أنك تساعده على التقدم علمياً ومعرفياً وتحل له جميع مشاكله.

المصادر

Share this content:

إرسال التعليق