محددات الرضا المهني

1-  العدالة

و هي إحدى محددات الرضا المهني و شعر الفرد بالعدالة عندما يحصل على ما يريد الحصول عليه فعلاً من عمله

وهذا ما تنص عليه نظرية ”ستايسي أدامس” (Stacy Adams)

وهي رغبة الفرد في الحصول على معاملة عادلة وتعرف هذه النظرية على أنها اعتقاد الفرد بأنه يعامل معاملة عادلة مقارنة بالآخرين

أما عدمها فهي اعتقاد الفرد بأنه لا يعامل معاملة عادلة مع الآخرين.

إقرأ أيضا:نواتج الرضا المهني

2-  التباعد

التباعد هو إحدى محددات الرضا المهني و يعتبر قيمة أو مقدار الإشباعات التي يحصل عليها الفرد

والتي تكون وظيفته هي مصدرها الأساسي

وتلك الإشباعات مصدرها الحاجات

وأيضا توفر المنظمة من حوافز وتحقق له مصادر عديدة

كالأجر ومحتوى العمل وفرص الترقية.

إقرأ أيضا:العوامل المؤثرة في الرضا المهني

3-  الوضع الشخصي المسبق للفرد

و تعتبر إحدى محددات الرضا المهني و تؤثر شخصية الفرد على مدى شعوره بالضرر المهني

فبالرغم من إمكانية التأثير على مستوى الرضا من خلال تغيير بيئة العمل

إلا أن الموقف الشخصي المسبق للفرد قد يؤثر على مستوى شعوره بالرضا

بالرغم من التغيرات الإيجابية في بيئة العمل.

إقرأ أيضا:مسببات الرضا المهني

4- إدراك الفرد للفرق بين العوائد المحققة والمأمولة

إن مشاعر الرضا المرتبطة بنوع معين من عوائد العمل بتأثير بالتفريق بين مستوى ما حصل عليه الفرد والمستوى الذي يأمل الوصول إليه

وكل ما يطمح إليه الفرد، فكلما زاد المستوى المأمول زاد الرضا والعكس صحيح. ومشاعر الفرد ورضاه يتأثران بالعلاقة الموجودة بين الواقع المتحقق والتوقعات السابقة له.

يلخص هذا الشكل النتائج التي توصلت إليها الأبحاث المتعلقة

بمحددات الرضا المهني فهو يبين عوامل الوقف الشخصي المسبق للفرد

والتباعد بين العوامل التي يرغب في تحقيقها، فالفرد بتفصيل أكثر يمارس

درجة أكبر من الرضا عندما يحقق نواتج العمل التي يزيدها

ويدرك عدالة نواتج العمل مقارنة بما يحصل عليه الآخرين ويدرك

عدالة الإجراءات التي يتم على أساسها تحديد نواتج العمل.

أما النواتج التي يرغب أن يحققها الأفراد في العمل

هي دالة في نظام القيم الشخصي واعتبارات العدالة والمساواة

فالنواتج التي يتحصل عليها الأفراد من العمل تمثل معتقداتهم عن طبيعة عملهم

ومن هنا فالرضا المهني يمثل مجموعة من الاتجاهات المتعلقة بالعمل والبارزة من المعتقدات وقيم الفرد