معًا من أجل غزة
معًا من أجل غزة
تعلن الأكاديمية العربية الدولية، المعروفة باسم “منصة أعد” بالإنجليزية (Arab International Academy)، تخصيصها 5% من أرباحها الشهرية كدعم مستمر لتعزيز الحياة في غزة.
غزة:
أمام كارثة إنسانية ضخمة تتسارع وتتفاقم بشكل مثير للقلق، يجد العالم نفسه في مواجهة تصاعد غير مسبوق للأحداث في فلسطين، وبشكل خاص في قطاع غزة. الاستمرار في التصعيد الأخير والاجتياح الهمجي أدى إلى فقدان الآلاف من الأرواح، وأصاب آخرين بشكل بالغ نتيجة للاستهداف الوحشي للمستشفيات والمساجد ومراكز الإيواء وبيوت الأمنين.
هذه الضربات القاسية أحدثت أضراراً جسيمة في البنية التحتية للقطاع، حيث تأثرت مصادر المياه والاتصالات بشكل كبير، وتم قطع شريان الحياة داخل القطاع. المستشفيات، التي تعتبر ملاذاً للمرضى، لم تعد قادرة على متابعة عملها بفعل الأضرار الكبيرة، وفرق الدفاع لا يمكنها الوصول إلى العديد من المناطق المتضررة.
تعكس هذه الأحداث المروعة حجم الكارثة الإنسانية التي تعيشها فلسطين، وتشير إلى الحاجة الملحة إلى دعم دولي وتدخل إنساني فوري للتصدي للتداول الهمجي وتقديم المساعدة الفورية للضحايا. إن استمرار هذه الأزمة سيكون له تأثير كبير على حياة السكان والبنية التحتية، ويبرز ضرورة العمل الدولي المشترك للتخفيف من معاناتهم وإعادة بناء ما تم تدميره.
أسباب التبرع لعزة:
التبرع لغزة: تضامن إنساني يعزز الأمل والحياة
في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها قطاع غزة، يتجلى التبرع كوسيلة فعّالة لدعم ومساعدة الأهل في هذه المنطقة المنكوبة. يعتبر التبرع لغزة تعبيرًا عن التضامن الإنساني والإيمان بقدرة العطاء على تحسين الظروف الصعبة التي يمر بها سكان القطاع.
بعض الأسباب التي تجعل التبرع لغزة فعلاً ضرورياً وقيمة إنسانية تتعدى الحدود.
1. الواجب الديني والانساني
2. دعم التعليم المستمر بعد تجاوز الأزمة
3. تحسين الخدمات الصحية
4. تأمين الحاجات والمسلتلزمات الانسانية اليومية
باختصار، التبرع لغزة ليس مجرد فعل إنساني، بل هو ركيزة أساسية لدعم الحياة في واحدة من أصعب المناطق في العالم. يمكن للتبرع أن يكون وسيلة فعّالة لبناء جسور الأمل وتحسين جودة الحياة لأولئك الذين يواجهون التحديات الصعبة في قطاع غزة.
يهمنا التأكيد من أن التبرعات المقدمة لا تقتصر على دعم أهل غزة فقط، بل تمتد إلى جميع المناطق المنكوبة، سواء في فلسطين المحتلة أو سوريا وغيرها من المناطق التي تعاني من الأوضاع الصعبة. يعكس هذا النهج روح التضامن الإنساني التي يجسدها العديد من المتبرعين الذين يسعون للمساهمة في تحسين الظروف الصعبة التي يعيشها الناس في مختلف أنحاء العالم.
فالأوضاع الصعبة لا تقتصر على منطقة معينة، وإنما تمتد إلى العديد من البلدان والمناطق التي تتعرض للنزاعات أو الكوارث الطبيعية. بالتالي، يكون دعم المتبرعين للمناطق المنكوبة في كل مكان ذا أهمية خاصة، حيث يسهم في تقديم المساعدة والأمل للناس الذين يواجهون تحديات جسيمة.
لذلك، فالتبرع بروح إنسانية تخطت الحدود الجغرافية، وأن يكون هذا الدعم موجهًا لكل من يحتاج إليه في المناطق المنكوبة، سعيًا لتخفيف المعاناة وتحسين الحياة لأكبر عدد ممكن من الأفراد والعائلات المحتاجة.
دعاء لأهلنا في غزة: معًا من أجل غزة
اللهم يا من لا تضيع عنك الظلمة، ويا من تكون بيدك كل أمر، نلتجيء إليك في هذه اللحظة بقلوب مؤمنة وملؤها الأمل. ندعوك بقدرتك ورحمتك أن تحمي وتنصر إخواننا وأهلنا في غزة.
اللهم اكتب لهم النصر والسلام، وارفع عنهم غمة الحزن والمعاناة. افتح لهم أبواب الرحمة والرفاهية، وألهمهم الصبر والقوة في وجه الابتلاءات. اجعل أيامهم مملوءة بالأمان والأمل، وارزقهم القوة لتجاوز الصعوبات.
اللهم يا واسع الرحمة، اشفِ جراحهم وألم قلوبهم. احرسهم من كل سوء، وألهمهم الثبات والإيمان. ارفع عنهم الضيق والشدة، واجعلهم في ظل حمايتك وعنايتك.
ندعوك يا الله أن تجعل النصر حليفهم، وتفرج كربهم، وترفع عنهم الظلم والاضطهاد. إلهنا الرحيم، اجعل هذا الدعاء نورًا يشرق في سماء غزة، واجعل أملهم يسطع كالشمس في كل مكان.
آمين.
جهات إرسال التبرعات الموثوقة: معًا من أجل غزة
1- الإغاثة الإسلامية
2- التبرع لغزة الهلال الأحمر
3- هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات İHH
4- منصة إحسان
وغيرهم …
“تعاون و واجب: (الأكاديمية العربية الدولية) منصة أعد تقدم إسهامًا فعّالًا بتخصيص 5% من أرباحها الشهرية لتقديم الدعم لسكان غزة”
ملاحظة: ريع الدرجات الجامعية التالية فقط: (بكالوريوس , ماجستير , دكتوراه)
Share this content:
إرسال التعليق