المنظمات المنتجة هي تلك التي لديها ثقافة صحية في مكان العمل.

بكل تأكيد ،المنظمات المنتجة هي التي لديها بالفعل ثقافة صحية داخل مكان العمل. لكن ماذا تعني هذه العبارة ، “ثقافة مكان العمل”؟ كيف يمكن لشركة تحسين ثقافتها؟

كلمة “ثقافة” هي عبارة عن مصطلح متنوع . إنها كلمة تصف سلوك مجتمع كامل من الناس. في بعض الأحيان نستخدم “الثقافة” للإشارة إلى التطور . في أحيان أخرى ، يكون مصطلح “ثقافة” مختلف قليلا وفقا للمكان الذي نتحدث عنه . إذن ماذا نعني عندما نتحدث عن ثقافة مكان العمل؟ هل هذا شيء حقيقي أم مجرد كلمة تسويقية تستخدمها إدارات الموارد البشرية؟

في ما يلي تعريف شخصي لثقافة مكان العمل:

“إن ثقافة منظمة العمل هي وجهة النظر العامة والجماعية على حد سواء لكل من معنى وقيمة العمل”.

وجهة النظر الشائعة هي التي تظهر بشكل متكرر. وتشمل هذه التصورات الإيجابية مثل (“العمل الشاق) وكذلك الأفكار السلبية مثل (“الموظفين غير الخاضعين للرقابة سيكونون كسالى”).

إنتاج وجهة النظر الجماعية بشكل أكثر تعاونًا.

من ناحية أخرى ، وجهة النظر الجماعية هي التي نبنيها بالفعل على الهدف. في بعض الأحيان يتم إعداد هذه الخيارات لنا كموظفين – كتوجيه – لأن الإدارة تختار “بيان المهمة” أو تضع سياسات حول الطريقة التي نعمل بها. في بعض الأحيان ، يتم إنتاج وجهة النظر الجماعية بشكل أكثر تعاونًا. ويمكن القيام بذلك عن قصد من خلال ورش العمل أو صناديق الاقتراحات ، أو قد يحدث بشكل عضوي حيث يكافح الفريق ويترابط معًا بمرور الوقت.

يجب أن تبدأ المنظمات التي تريد أن تصبح أكثر إنتاجية وأكثر كفاءة وفاعلية واقتناعًا أكثر بالموافقة على التعاون لتطوير العمل . من أجل بناء أنماط جديدة لسير العمل ، لتحمل المخاطر ، لتجربة أفكار جديدة وتقنيات جديدة ، يتعين على الشركات بناء مجتمع داخلي من الأشخاص الذين لديهم نفس وجهة النظر الأساسية في العمل. إذا لم يشاركوا نفس الفكرة ، فلا يمكنك توجيه السفينة في اتجاه جديد.

إقرأ أيضا 4 نصائح لاختيار الموقع المناسب لنشاطك التجاري

ثقافة مكان العمل الصحيحة

أكدت الدراسات أن عام 2020 سوف يشهد تحول 70% من الشركات في مختلف قطاعات الأعمال إلى اعتناق ثقافة “العمل عن بعد” بسبب مزاياها الاقتصادية والإنتاجية على الشركات وجعل الأمور أكثر راحة بالنسبة لأصحاب الأعمال والموظفين . إن ثقافة مكان العمل الصحيحة هي أن يكون لدى الناس إجماع حول ما تقوم به الشركة ولماذا يفعلون ذلك – وهذا الاتفاق ينسجم إيجابيا مع ما نعرفه عن علم النفس البشري. توافق الشركات الكبرى على العمل معًا بطرق تعرف أنها تفيد الجميع!