أهمية وفائدة اللغة العربية

أهمية وفائدة اللغة العربية

أهمية وفائدة اللغة العربية

تنبثق أهمية وفائدة اللغة العربية بالإضافة إلى عراقتها وقدمها إلى أنها اللغة المقدسة لدى المسلمين، والتي نزل فيها القرآن الكريم، لا بل ولا تجوز الصلاة إلّا بها، فكل من يعتنق الإسلام يجب أن يتقن بعضها على الأقل، ولا يقرأ القرآن إلّا بها، فلو تُرجم لا يكون إلّا عن تفسيره، أمّا كلماته الحرفية فلا تستقيم إلّا باللغة العربية، فهي لغةٌ مقدّسة.

بل وهي للمسلمين لغتهم في الجنة، وللمسيحيين في الوطن العربي تعدّ العربية أيضاً لغةً شعائرية مهمّة وفي عدد ليس بالقليل من الكنائس المسيحية، بل وحتّى اليهود العرب كتبوا بعضاً من أهم أعمالهم الدينية والفكرية في العصور الوسطى بالعربيّة.

وقد أثرّت العربية بعد الفتوحات الإسلامية على لغات كثيرة، ومنها اللغة الأماز isيغية، واللغة الفارسية، واللغة التركية، واللغة الألبانية، واللغة الكردية، واللغة الإندونيسية، واللغة الأردوية، واللغة الماليزية، ومن اللغات الإفريقية التي تأثرت بالعربية اللغة الهاوسا، واللغة السواحيلية، وأثرت في بعض اللغات الأوروبية كاللغة البرتغالية، واللغة الإسبانية، واللغة الصقلية، والمالطية، وهي اللغة الرسمية لكل الدول في الوطن العربي، وتدرّس بشكل رسمي في معظم الدول الإسلامية (غير الناطقة بالعربية).

أهميّة اللّغة العربيّة:

1- تحفظ كيان الأمة العربيّة وتبرزز هويّتها، وتحميها من الضياع بين سائر الأمم والحضارات الأخرى.

2-تجمع العديد من الشرائح في العالم، فهي تعدّ ملتقىً معرفيّاً وتبادلياً بين الأشخاص على مختلف مستوياتهم المعرفيّة.

3-تستخدم كلغة دراسيّة في مختلف التخصّصات والعلوم والمعرفة، للعديد من التخصّصات الأدبيّة، فهي تدرس في البلاد الإسلاميّة، وعدداً من البلاد الإفريقيّة.

4-التحدث باللّغة العربيّة الفصحى يؤثر على العقل، والخلق، والدين، فهو ينمي العقل وتؤدي إلى استيعاب الأمور، وبالتالي فهو يعمل على رفعة الخلق، والتمسك بالدين بسبب فهم الشريعة عن طريق اللّغة العربيّة.

5-تمتاز اللّغة العربيّة بخاصيّة الإيجاز في الحديث، أي تستطيع من خلال اللّغة العربيّة إيصال المعلومة التي تريد، أو المعرفة، بشكل بسيط، دون الحاجة إلى الغوص في أمور معقدة.

6-تعتبر اللّغة العربيّة مرجعاً مهمّاً لعديد من لغات العالم.

7-اللّغة العربيّة مهمة في معرفة العلوم الأخرى كالترجمة كترجمة المؤلّفات التي يحتاجه الإنسان في في أمورٍ حياتيّة.

وقد بلغ اعتزاز العلماء العرب بلغتهم أنهم فضّلوا

أن يشتموا باللّغة العربيّة على أن يمدحوا باللّغة فارسية، وهذا يعرفنا بمدى حبّ العلماء العرب للّغة العربيّة، لأنّها أكثر اللغات فصاحة.

Share this content:

إرسال التعليق