كيف تتحول المبادرة إلى مشروع ناجح
كيف تتحول المبادرة إلى مشروع ناجح
تحول المبادرة لمشروع ناجح هو ضرورة ملحة تساعدك على النجاح لهذا فكرنا في تقديم هذه المعلومات التي من شانها مساعدتك للوصول الى هدفك بسهولة.
الحاجة للنجاح
أول ما يدفع الإنسان للتحرك والسعي والمبادرة هو الحاجة, ولا تقتصر الحاجة على المادة فقط بل تتعداها لتكون حاجة معنوية كإثبات الذات والإنتاج الإجتماعي والفعالية الإنسانية, وإن كانت المادة أي المال هو عصب الحياة لكن الحاجة المعنوية أهم بكثير بحيث أن المُشبعون معنوياً هم الأكثر نجاحاً وعطاءً وتفاعلاً, وبالتالي تتفتح لهم أبواب كل شيئ ويُحسنون التصرف والأداء.
عمل مستقل وتميز
أول ما يدفع الإنسان وخاصة عندما يكون في مقتبل العمر وخصوصاً طلاب المرحلة الثانوية والجامعية أو ربات البيوت من الشابات اللاتي يطمجن أن يكن لهمن عملٌ مستقل يديرونه من حيث يتواجدون, يُبدعون في إدارتهم ويُدِّر عليهم مردوداً مادياً ويجعلهم فعالين إجتماعياً متواصلين مع كافة شرائح المجتمع من تجار وأصحاب محلات وزبائن وشركات ومواقع بحيث تتفتح لهم آفاق جديدة نافعة ومجدية.
سوق العمل وتجارب الأخرين
يعتمد المبادر إلى تشكيل عمل مستقل خاص به على الإطلاع على التجارب الناجحة التي تجري من حوله وفي محيطه, فيعمد إلى استنساب مع يتوافق مع ميوله ويتقارب مع قدرته ويتفاعل مع درايته وقدرته على اكتساب المعرفة والخبرة وتطوير العمل مستقبلاً. كذلك فإن حاجة سوق العمل من أهم ما يجب على المبادر أخذه بعين الإعتبار والإنطلاق منه.
” لم أكن لأنجح في اختراعاتي لو لم أدرك حاجات البشر ، كنت أرى ما يريده الناس ثم ابدأ بالاختراع.” توماس إديسون
التجربة الأولى
بعد الإستشارة والتبحر في التجارب المجيطة يُقدم المبادر إلى تجربة أولية بسيطة وغير مكلفة, من خلال قيامه بأول عمل تجريبي, يبدأ به فعلياً على أرض الواقع بهامش مخاطرة أقل من عادي يستطيع المبادر تحمل الخسارة إن وقعت.
إقرأ أيضاً 10 أسباب لنجاح مشروعك من المنزل
المدرسة course level 0
الخسارة فيما لو وقعت تكون مدرستك الأولى والمدرسة لا تكون إلا برسوم وتكاليف ولا يتعلم الإنسان إلا من كيسه كما يقول المثل العامي.
البحث بتأني
يقتضي على المبادر إلى أن يتأنى ببحثه عن مصادر عمله او سلعته أو منتجه وأن يختار باستنساب وانتقائية تمكناه من الإختيار الصائب والسليم وهذا يساعد على تحول المبادرة لمشروع ناجح.
اختيار الملائم
ينبغي على المبادر اختيار ما يحتاج إليه السوق أو المجتمع أو المجال الذي هو بصدد خوضه, وينطلق لا من باب التقليد بل لإيجاد النقطة المناسبة للإنطلاق منها ويتمكن من تطويرها ووضع لمساته وابداعاته, لكن من قاعدة ثابتة مناسبة.
لاتستطيع أن تكون وحيداً
حتى لو كنت تعمل من منزلك ومن وراء هاتفك او جهازك الخاص لا بد للتواصل وانشاء شبكة من التفاعل بينك وبين محيطك والتوسع به لتُكون مجتمعك ومحيطك الخاص القابل للتمدد والتوسع وبالتالي ستولد امامك الفرص وتتفتح أمامك الأبواب وتنتقل بسرعة إلى عالم تتفاعل معه ويتفاعل معك في سبيل تطوير عملك والمنتج الذي تقدمه.
إقرأ أيضاً:
العالم الإفتراضي أصبح واقعاً
مما لا شك فيه أن وسائل التواصلفي عالم المعلوماتية الإفتراضي أصبح عالماً واقعياً بامتياز بحيث أن زواله يُنهي 90 بالمئة من الأعمال القائمة الآن, فقد غير هذا العالم وهذه الوسائل شكل التعاملات والأعمال وقلبت الأمور وحولتها إلى أكناف الأجهزة الإلكترونية المحمولة وغير المحمولة بتعاملاته المالية والتجارية والثقافية والترفيهية, وأصبح هذا العالم هوالواقع وما دونه هو الإفتراض.
المصادر
اترك تعليقك :-)
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
تعليق
الحاجة أم الأختراع