مسببات الرضا المهني
مسببات الرضا المهني
يمكن تقسيم مسببات الرضا المهني عن العمل إلى مجموعتين أولهما مسببات خاصة بالتنظيم وثانيهما مسببات خاصة بالفرد ذاته.
أولاً: المسببات التنظيمية للرضا المهني
-
نظام العوائد
تعتبر إحدى مسببات الرضا المهني و هي مثل الحوافز والمكافآت والترقيات
فيشعر الفرد بالرضا إذا كانت طريقة توزيعها وفقا لنظام محدد يضمن توافرها بالقدر المناسب وبالشكل العادل.
-
الإشراف
إن إدراك الفرد بمدى جودة الإشراف الواقع عليه تؤثر في درجة رضاه عن العمل
والأمر يعتمد على إدراك الفرد ووجهة نظره حول عدالة المشرف واهتمامه بشؤون المرؤوسين وحمايتهم لهم.
كما أن الإشراف يندرج ضمن مسببات الرضا المهني
-
سياسات المنظمة
حيث تعتبر من مسببات الرضا المهني وهي تشير إلى وجود أنظمة عملية ولوائح وإجراءات
وقواعد تنظيم العمل وتوضح التصرفات وتسلسلها بشكل ييسر العمل ولا يعقده.
-
تصميم العمل
حينما يكون للعمل تصميم سليم يسمح بالتنوع والمرونة والتكامل والأهمية والاستقلال
وتوافر معلومات كاملة يكون هناك ضمان نسبي بالرضا عن العمل
-
ظروف العمل الجيدة
كلما كانت ظروف العمل المادية مناسبة ساعد ذلك على رضا العاملين عن عملهم ومن أهم هذه الظروف ما يمس الإضاءة
والحرارة والتهوية وحجم المكتب والهاتف وحجم الحجرة وترتيب المكاتب وحجم الاتصالات الشخصية
إقرأ أيضا
تقييم الأداء – تعريف و أهمية ، خصائص و أهداف
تعريف الأداء – أهميته و محدداته
معايير تقييم الأداء و مسؤوليته
ثانياً: مسببات الرضا المهني الشخصية
أظهرت الدراسات أن الرضا عن العمل يتأثر بشخصية الفرد فهناك أناس بطبيعتهم وشخصيتهم أقرب إلى الرضا أو الاستياء، ومن أهم هذه المسببات ما يلي:
-
احترام الذات:
كلما كان هناك ميل لدى الأفراد للتعداد برأيه واحترام ذاته والعلو بقدره كلما كان أقرب إلى الرضا عن العمل
أما أولئك الأشخاص الذين يشعرون بعدم الاعتياد بالذات فإنهم عادة ما يكونون غير راضيين عن العمل.
-
تحمل الضغوط:
و هذه تندرج من ضمن مسببات الرضا المهني و كلما كان الفرد قادرا على تحمل الضغوط في العمل والتعامل والتكييف معها كلما كان أكثر رضا
أما أولئك الذين يتفاعلون بسرعة وينهارون فور وجود عقبات فإنهم عادة ما يكونون مستاءين.
-
المكانة الاجتماعية:
كلما ارتفعت المكانة الاجتماعية أو الوظيفة، والأقدمية كلما زاد رضا الفرد عن عمله
أما إذا قلّت مكانة الفرد وظيفيا واجتماعيا وقلّت الأقدمية زاد استياء الفرد.
-
الرضا عن الحياة:
و هو من مسببات الرضا المهني و يميل الأفراد السعداء في حياتهم أن يكونوا سعداء في عملهم
أما النساء في حياتهم والغير راضيين عن نمط حياتهم العائلية والزوجية والاجتماعية فإنهم عادة ما ينقلون هذه التعاسة إلى عملهم.