روبوتات اليابان في 2020.. ثورة الروبوتات
روبوتات اليابان في 2020.. ثورة الروبوتات
تخطط #اليابان لجعل #الروبوتات أكثر انتشارا في المجتمع بحلول عام 2020 مقارنة مع أي مكان آخر في العالم، حيث يعمل فريق علمي على إنجاز هذا الهدف.
والسؤال: ما الذي يعنيه هذا الشيء؟ هل سوف يساعد البشر أم سوف يكون خصمًا عليهم في الحياة العامة والوظائف؟
لكن يبدو أن اليابان لها سمات مختلفة عن مجتمعات أخرى، هي التي تشجع على التسريع في ثورة الروبوتات.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=2&v=14d4wg_-7p8
وفي الفيديو المرفق، يقول أحد المخترعين من فريق التطوير المستقبلي للروبوتات الياباني، إن الروبوت سوف يصبح رفيقًا لكل شخص تقريبًا خلال سنوات وجيزة.
لكن طبيعة وظائف الروبوتات سوف تتباين ما بين التسلية أو الترفيه على البشر، والأعمال الشاقة مثل حمل الأغراض الثقيلة.
ويقدر أن المجتمع الياباني يتناقص بمعدل يصل إلى 12 بالمئة خلال العشرين سنة المقبلة، ويقدر أن 35% منهم سوف تكون أعمارهم فوق 65 سنة.
ومن هذه الزاوية يفكر اليابانيون في إحلال الروبوتات في العديد من الوظائف الشبابية، خلال السنوات المقبلة للتعويض على الفراغ الذي تشكله زيادة كبار السن.
وسوف تؤدي الروبوتات وظائف مثل الاستقبال في المكاتب والفنادق، كما أنها قد تؤدي وظائف أكثر تعقيدًا مثل عمل الطهاة في المطاعم، كما ستحل مكان العاملين في محلات الوجبات السريعة.
وتستثمر الحكومة اليابانية أكثر من نصف مليار دولار في دعم ثورة الروبوتات والأبحاث في هذا المجال.
لكن يبقى السؤال كيف ستؤثر أو تعمل هذه الروبوتات على تغيير حياة الناس اليومية. وكيف ستنعكس على نظامهم وسلوكهم؟
ويرى الباحثون أن الروبوتات ستظل سلاحًا ذا حدين، مثلها مثل السكين، التي تقطع الخبز ويمكن أن تقتل الإنسان، إذ يعتمد ذلك على التوظيف.
المصدر: قناة العربية
Tag:مدونة الأكاديمية