تعريف الرضا الوظيفي
تعريف الرضا الوظيفي
تعريف الرضا الوظيفي لغة و اصطلاحا :
لغة :
رضي عن الشيء: اختاره وقنع به، (ورضي-يرضى رضا- ورضوانا ومرضاة) عنه
وعليه : ضد السخط فهو (راض)، وهناك من يكتب هذه الكلمة بالشكل “رضى” لأنه من مصدر فعل رضى التي منها رضا .
اصطلاحا :
يوجد مجموعة تعاريف لرضا الوظيفي منها:
الرضا هو السرور واللغة الناتجة عن إكمال ما كنا ننتظره ونرغب فيه.
تعريف الرضا الوظيفي حسب mucchelli
ويقول “mucchelli ” هو شعور ناتج عن تقييم شخصي ذاتي لمختلف عناصر ومتغيرات وضعية العمل .
تعريف الرضا الوظيفي حسب محمود محمد البديوي
يقول “محمود محمد البديوي” الرضا الوظيفي ما هو إلا تجميع للظروف النفسية الفيزيولوجية والبيئية التي تحيط علاقة الموظف بزملائه ورؤسائه
وتتوافق مع شخصيته والتي تجعله يقول بصدق أنا سعيد بعملي .
تعريف الرضا الوظيفي حسب “هوبوكHoppock “
فيعرفه بأنه: مجموعة من العوامل النفسية والوظيفية والأوضاع البيئية التي تجعل الموظف راضيا عن عمله .
تعريف الرضا الوظيفي حسب “ناصر محمد العديلي”
الذي يرى أيضا الرضا الوظيفي “بأنه شعور نفسي بالقناعة والارتياح
أو السعادة لإشباع الحاجات والرغبات والتوقعات مع العمل نفسه
وبيئة العمل والمؤشرات الأخرى ذات العلاقة على حد سواء”.
تعريف الرضا الوظيفي حسب كاتز و هيجل (Heggel)
“بأن درجة الرضا تمثل الفرق بين ما يحققه المرء وما يطمح إلى تحقيقه ”
واتفق معه لوك “Locke1969 ” و “بورتلPortel 1975″
على أنه الفرق في العلاقة الناتجة بين ما يتوقع الفرد الحصول عليه من وظيفته
وبين ما هو متحصل عليه بالفعل .
كما يعرفه هيجل (Heggel) بأنه ” حالة انفعالية سارة أو إيجابية ناجمة عن انطباعنا الجيد
الذي نجنيه من عملنا أو تجاربنا المهنية فأسباب الرضا والاستياء المهني تختلف من فرد لأخر ”
يلاحظ مما سبق أن “لوك” وكاتز” يذهبان إلى أن الرضا الوظيفي هو الفرق بين ما يجب أن يكون وبين ما هو موجود حقيقة .
تعريف الرضا الوظيفي حسب لـ”محمود محمد البديوي “و “هوبوك” و”ناصر محمد العديلي “
أما بالنسبة لـ”محمود محمد البديوي “و “هوبوك” و”ناصر محمد العديلي ”
ففكرتهم مختلفة بحيث يرون الرضا الوظيفي من جهة أخرى، فقد ركزوا على الجانب النفسي والفيزيولوجي وقد عرفوه بأنه شعور العامل بارتياح والسعادة تجاه عمله .
ومنه نستنتج أن الرضا الوظيفي هو شعور الذي يتحلى به الموظف تجاه الوظيفة التي يشغلها.
وهناك لدى بعض المهتمين بهذا الموضوع أسلوبان في طريقة النظر وهما :
الأسلوب العام:
يهتم بالرضا الكلي عن العمل، بمعنى أخر ملخص عام يعمل كمؤشر لاتجاه الفرد ناحية عمله
ويقطع عابرا كل جوانب الرضا المختلفة مثال ذلك كأن يعبر الفرد بقوله
” بصفة إجمالية أحب عملي بالرغم من وجود بعض الجوانب التي تقف حائلا لتحقيق بعض التحسينات “.
أسلوب الجوانب المتعددة:
وهو ينظر إلى الرضا على أنه مكون من مشاعر، واتجاهات مرتبطة بعناصر المهنة
والرضا يكون بدرجات متفاوتة عن الأوجه المختلفة للعمل، ومن أمثلة هذه الجوانب:
(العمل ذاته، الأجر، الترقيات، أسلوب الإدارة، علاقات مع الزملاء، سياسة الشركة وإجراءاتها ….).
وما زال الجدال كبير بين مؤيدي الأسلوبين في النظر إلى الرضا الوظيفي
فمؤيدو الأسلوب الكلي العام يحتجون بأن الرضا العام عن مهنة معينة هو الذي يهمنا فقط
وهو أكثر من حاصل جمع الرضا عن جميع جوانب المهنة (سكاربيلو وكامبل 1983، وشنايدر 1985).
أما مؤيدو أسلوب الاهتمام بمكونات الرضا عن العمل
فيحتجون بأن أسلوبهم يؤدي إلى قياس أفضل وأكثر تفصيلا للرضا الوظيفي
فالفرد يشعر بالرضا عن أحد أمور العمل قد يشعر بعدم الرضا عن جانب آخر من العمل
مثل (نوعية الإشراف، الزملاء)، ويضيف أصحاب هذا الأسلوب إلى الرضا الوظيفي
بأنه الأسلوب الذي يساعدهم في التعرف إلى تلك الجوانب أو الأمور التي لا يشعر العاملون نحوها بالرضا.
ويمكنهم بتالي من تطويرها وتحسينها (لوك 1976، وسميث، وكندال وهولين 1969).
وتشير بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين الرضا عن جانب من جوانب العمل
والرضا عن الجوانب الأخرى، ووجود هذه العلاقات يفيد بأن ثمة مستوى عام للرضا ينعكس فيما يقرره الأفراد من رضا عن الجوانب المختلفة للعمل
أو أن درجة رضا الأفراد عن جانب من جوانب العمل تؤثر على درجة الرضا عن الجوانب الأخرى.
قائمة المراجع :
- محمود محمد البديوي، « الرضا الوظيفي القيادة الفعالة ».http://www.hrdiscussion.com/hr131.htm
- التهامي فتحي ومسعودي قوتة، «علاقة الراضا الوظيفي بفعالية التوجيه لدى مستشاري التوجيه والتقييم المهني»، مذكرة مقدمة لنيل شهادة ليسانس في علم النفس المدرسي والتوجيه. جامعة ورقلة، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، 2004-2005
- إبراهيم رمضان الديب، دليل إدارة الموارد البشرية. بدون بلد: مؤسسة أم القرى، 2006
- راوية حسن، السلوك التنظيمي المعاصر. الإسكندرية: الدار الجامعية، 2002
- رونالد.ي ريجيو، المدخل إلى علم النفس الصناعي والتنظيمي. (ترجمة فارس حلمي)، ط1، الأردن: دار الشروق، 1999
يمكنك مراجعة أيضا :
15 من مهارات خدمة العملاء التي يحتاجها كل موظف