الإتصالات الإدارية
الاتصالات الإدارية:
الاتصالات بمعناها العام هي المشاركة والنقل مع الآخرين، وهي من الأهمية بمكان بحيث لا غنى عنها لأي نشاط تنظيمي فردي أو جماعي وتعتبر الاتصالات في أي منظمة من المنظمات همزة الوصل الرابطة لهذه المنظمات لما تقوم به من مهام ووظائف تيسر العمل الإداري والفني.
فالاتصالات الإدارية أساسية في أي منظمة مهما كان حجمها وأي قصور في نظام الاتصالات من شأنه أن يعطل أو يؤخر سير الإدارات الأخرى، فقرارات المنظمة وأهدافها وتوجهاتها وخططها تتعلق بعملية الاتصالات كيف لا وهي الجسر الموصل بينها و بين العاملين فيها وبينهم وبين العالم الخارجي. ودائماً نمثل الاتصالات بالقلب لأنه يغذي اعظاء الجسد فأي قصور في القلب يتأذى الجسد فمن الاتصالات تبدأ المعاملات الصادرة واليها تعود المعاملات ويتم فرزها وتوجيها لكل أدارة أو قسم كلأن فيما يخصوه في نفس الوقت دون أي تقصير.
الجدير بالذكر أن للاتصالات مفاهيم وأسس وقواعد أي أنها تخضع لمعايير يجب على القائمين في المنظمات اعتبارها لكي تيسر عملية الاتصالات الإدارية لتحقيق أهداف المنظمة.
مفهوم الاتصال:
أنها العملية التي تهتم بإيصال المعلومات الهامة والقرارات لجميع أفراد المنظمة عن طريق متابعة وصول المعلومات وتذليل عقبات وصولها باستخدام وسائل شفهية أو كتابية أو الكترونية بالإضافة إلى تقييد ومتابعة أي اتصال من خارج المنظمة أي المحافظة على طرق دخول وخروج المعلومات بوسائل اتصالية منظمة.
أهمية الاتصالات الإدارية:
أن التطور والنمو الكبير في المنظمات واتساع أنشطتها وتزايد أحجامها وبالتالي ابتعاد قيادات الإدارات العليا عن الإدارات التنفيذية أسهم بشكل كبير في زيادة الاهتمام بالاتصالات. أن العامل الأساسي الذي يجعل الاتصالات الإدارية تختلف عن أنواع الاتصالات الأخرى هو أن نجاح أو فشل الاتصالات الإدارية يؤثر على إنتاجية المنظمة.
لكي تتم عملية الاتصالات الإدارية لابد من توفر عدة عناصر أساسية وهي:
- المرسل أو المصدر ( الذي نبعث منه المعاملة وتكون تحمل توقيع صاحب الصلاحية في تلك الجهة).
- الرسالة (وهي المعاملة أو التعميم المراد إرساله).
- قناة الاتصال (وهي الوسيلة التي تنتقل بها الرسالة بين المرسل والمستقبل).
- المستقبل (وهو ذلك الشخص الذي سوف يستلم الرسالة)؟
- التغذية الراجعة (وهي رد الفعل الذي يحدث لدى المستقبل نتيجة عملية الاتصال).