
أهداف التعليم عن بعد في 2025 | الاكاديمية العربية الدولية
مقدمة عن أهداف التعليم عن بعد
في عالم يتغير بوتيرة متسارعة بفعل التقدم التكنولوجي والتحولات الاجتماعية، أصبح التعليم عن بعد من أهم الركائز لتطوير المنظومات التعليمية في 2025. لم يعد التعليم عن بعد مجرد خيار بديل، بل أصبح ضرورة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوسيع نطاق الوصول إلى المعرفة عالميًا.
تسعى الأكاديمية العربية الدولية، عبر برامجها التعليمية الحديثة، إلى تحقيق أهداف التعليم عن بعد بطرق مبتكرة تلبي طموحات الطلاب وتستجيب لمتطلبات سوق العمل المتجدد.
أهداف نظام التعليم عن بعد
-
تقديم الخدمات التعليمية لمن فاتتهم فرص التعليم في كافة مراحل التعليم:
ويتم ذلك من خلال العمل على تجاوز المعوقات الجغرافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أعاقت تعلم الكثيرين الذين ما زل لديهم طموح في تنمية أنفسهم وتثقيفها وتحسين المستوى التعليمي والاجتماعي والمهني.
ولذلك فإن غاية التعليم عن بعد الأساسية هي مساعدة هؤلاء في بلوغ أهدافهم حيث يعجز التعليم التقليدي عن ذلك.
ويمكن الإشارة هنا إلى حالة إخواننا الفلسطينيين وما يعانون منه من عزلة جغرافية وسياسية يفرضها العدوان الإسرائيلي
ما يحول بينهم وبين التعليم العالي، الأمر الذي دفع بالسلطة الفلسطينية ومنظمة اليونسكو إلى إنشاء جامعة القدس المفتوحة التي تقدم تعليما عن بعد لكل الفلسطينين بصفة خاصة والعرب ككل بصفة عامة .
مما و فر فرص تعليمية تناسب طموحات وآمال الفلسطينيين وكفاهم عناء الانتقال إلى مجتمعات أخرى بقصد طلب العلم.
-
قلة التكلفة وضآلة النفقات:
قلة التكلفة وضآلة النفقات التي يستلزم نظام التعليم عن بعد، بل أن هذا النظام يحقق ما لا يتحقق في غيره من حيث قلة معدل الإنفاق كلما زاد عدد الطلاب.
فكلفة الاتصال بآلاف الطلاب تعادل كلفة الاتصال بطالب واحد، خاصة وأن التكنولوجيا الحديثة من حاسب آلي والاشتراك في منظومة الانترنت لم تعد باهظة الثمن كما في العقود السابقة، بل أصبحت في متناول المؤسسات والأفراد على حد السواء لكن الاختلاف يكمن فقط في درجة مسايرة التطورات المتسارعة لهذه التكنولوجيا.
فضلا عن الرسوم التي يدفعها الطلبة مقابل تلقيهم التعليم، بالإضافة إلى الاستغناء عن الهياكل القاعدية واليد العاملة المؤهلة التي يستلزمها التعليم التقليدي.
-
الوصول إلى شرائح مختلفة تتفاوت أعمارها وتتباين خصائصها:
مما يترجم مفهوم ديمقراطية التعليم إلى واقع مشاهد، فالتعليم عن بعد يتصف بالمرونة والقدر على التكيف مع كافة الظروف التعليمية للمتعلمين.
فهو يلاءم المزارعين والصناعيين والموظفين أي أنه يستطيع أن يلبي حاجات المتعلمين مهما كانت الظروف التي يعيشونها.
وبالأخص المنخرطين أساسا في سوق العمل ويسعون إلى تطوير مهارتهم في الاختصاصات التي يعيشونها.
وفي نفس الوقت لا يستطيعون مغادرة أماكن عملهم، فيكون التكوين والتدريب عن بعد الملاذ الأخير والآمن لهم.
بالإضافة إلى بعض الفئات الاجتماعية التي لا تعوقها قدرتها ومهارتها العقلية والعلمية على الالتحاق بمقاعد التعليم التقليدي وإنما المعيقات الاقتصادية والجغرافية خاصة.
وبالتالي يمنحهم نظام التعليم عن بعد فرصة لتحقيق طموحاتهم العلمية عن بعد متخطيين الفجوة الزمنية والمكانية.
-
النظر إلى الإنسان كقيمة:
من خلال اعتبار كل طالب حالة تستحق أخذ ظروفها في الاعتبار، وتوفير فرص النماء لهم مما يساعد على مواجهة الفروق الفردية و إشباعها، فضلا عن تنمية قيم أخلاقية واجتماعية وتربوية.
أصبحت ضرورية للإنسان في المجتمع المعاصر مثل قيم الاعتماد على النفس والتعلم الذاتي وتبادل الخبرات, فمن عيوب التعليم التقليدي أنه لا يأخذ بالحسبان الفروق الفردية في تقديم البرامج والمقررات التعليمية.
حيث يلقي الأستاذ محاضر بالأسلوب الذي يتقنه هو، ولا يدخل اختلاف الطلاب في استيعاب ما يتلقونه منه في الحسبان على عكس نظام التعليم عن بعد بصورته الحديثة المعتمدة على التكنولوجيات الحديثة وخاصة الوسائط المتعددة و ما توفره من محاكاة وصور ثلاثية الأبعاد التي ستخدم في تصميم المقررات التعليمية ,وتجعل منها السهل الممتنع الذي يستوعبه الذكي والمتوسط الذكاء وحتى المحدودة الذكاء لأنها تبسط المحتوى و تحفزه سهولة في الذاكرة وبالتالي تنمية مهارات التلقي والاستيعاب لدى المتعلمين مما يساهم بصورة رئيسية في تجديد الثقة في أنفسهم والتكوين الإيجابي لشخصياتهم مما ينعكس إيجابا على دورهم في التنمية المجتمعية.
-
تغيير البنية الاجتماعية و الأطر والأنساق الثقافية للمجتمع
وذلك بإتاحة الفصحى أمام بعض أعضاء المجتمع للتعليم، وبخاصة النساء اللواتي تحول ظروف مختلفة دون دخولهن في دروس التعليم التقليدية.
ويكون من بينها غالبا عوامل متصلة بالعادات والتقاليد والأعراف.
وخاصة في بعض المجتمعات العربية المتشددة نوعا ما في تعاملاتها مع المرأة رغم المكانة المرموقة التي خصها بها ديننا الحنيف، حيث أن بعض العادات والتقاليد البالية لا تزال تفرض نسسها وتحد من انتقال المرأة من مسقط رأسها إلى مراكز التعليم العالي البعيدة جغرافيا بدعوى الخوف عليها من الانحراف أو أن الدين الإسلامي لا يجيز للمرأة التواجد في أماكن بعيدة عن بيتها ولوحدها.
بالإضافة إلى الحالات التي تعاني من كثرة الأعباء العائلية على عاتقها مما لا يوفر لها وقتا للالتحاق بمقاعد الدراسة في المؤسسات التقليدية.
فتجد ضالتها في نظام التعليم عن بعد الذي يلاءم برنامجها الزمني بعد الانتهاء من مهامها الأسرية.
ومن أهداف نظام التعليم عن بعد ايضا:
-
مسايرة التطورات المعرفية والتقنية المستمرة
فعالم اليوم وما يحمله القرن القادم يتميز بتطور هائل في الجوانب المعرفية والتقنية.
يفرض على كافة أنماط التعليم تحديا كبير يتمثل بضرورة التكييف والملائمة بين المجتمع وهذه التطورات.
التعليم عن بعد هو الأقدر على ملاحقة كافة التطورات الحالية والمتوقعة نظرا إلى ما يتمتع به من مرونة في تعديل محتوى التعليم وأهدافه من حين لآخر.
فالانفجار المعرفي والتكنولوجي إن صح التعبير لم يترك مجالا للمجتمعات للوقوف في موقع المتفرج بل ألزمها على التعامل مع ما أفرزه من تأثيرات منها ما هو إيجابي يجب الاستفادة منه إلى أقصى حد.
منها ما هو سلبي يجب تفاديه قدر المستطاع، فالمجتمعات على اختلاف درجة تطورها تحولت أو تتحول من مجتمعات صناعية إلى مجتمعات معلوماتية ومن ثم مجتمعات معرية قوامها المعرفة وتعد منظومة الانترنت أداتها ومستودعها في نفس الوقت، حيث أصبح من يمتلك المعلومات يمتلك القوة.
-
تقليل الضغط عن التعليم التقليدي
وخاصة الجامعات التقليدية بإمكاناتها المحدودة والتي تحدها إمكانات المكان وصعوبات إنشاء مؤسسات تعليمية جديدة تلبية للطلب المتزايد عليها.
وخاصة في المجتمعات التي لا سمح ميزانيتها بإنشاء عدد كبير من مؤسسات التعليمية الجامعية من هياكل قاعدية وموارد بشرية وأماكن إيواء الطلبة وما تكلفه من أموال طائلة.
فيكون في مثل هذه الحالات نظام التعليم عن بعد الحل الأمثل حيث اأثارت المنظمات الدولية إلى أن نظام التعليم عن بعد هو نظام تعليم ساند ومعزز لنظام التعليم التقليدي
ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون بديلا نظرا للطلب المتزيد باستمرار على التعليم وخاصة التعليم العالي.
-
الإسهام في محو الأمية وتعليم الكبار
إن قضية محو الأمية وتعليم الكبار لاسيما في المجتمعات العربية ما زالت الشغل الشاغل لكافة التربويين نظرا إلى ما يعترض تنفيذ البرامج في هذا المجال من المعوقات التي تقلل من إقبال هذه الفئة على التعليم والتعلم في صفوف نظامية وفي أوقات محددة.
ولذلك فإن من أهداف التعليم عن بعد التغلب على المعوقات وتقديم الخدمة التعليمية الأميين والكبار دون الحاجة إلى الانتظام في صفوف دراسية.
حيث تساعد بعض مؤسسات والمنظمات القومية والدولية والمراكز الثقافية في توفير تعليم غير نظامي لمثل هذه الفئات التي استبعدت عن التعليم النظامي لأسباب ذاتية كالتسرب المدرسي المبكر.
أو لأسباب اقتصادية كالفقر وضرورة الخرج إلى سوق العمل مبكرا دون الالتحاق أساسا بمقاعد الدراسة من خلال توفير برامج تعليم ابتداء من نطق الحروف في المرحلة الابتدائية إلى غاية الحصول على شهادة التعليم الثانوي، وثم الانتقال إلى التعليم الجامعي عن بعد عن طرق المواقع الالكترونية وما تتميز به من سهولة الاستخدام والاستيعاب نظرا لمميزات الوسائط المتعددة.
-
تقديم البرامج الثقافية لكل فرد وتوعيته وتزويده بالمعرفة
فاستخدام وسائل الإعلام و الاتصال الحديثة كالتلفاز والأقمار الصناعية، وبث البرامج التعليمية من خلالها تجعل الفائدة لا تقتصر على المتعلمين فحسب ولكنها تتناول كافة الأفراد وهو أمر لا يقدر عليه التعليم التقليدي.
ذلك أن وسائل الإعلام تدخل كل بيت ولا تضع شروطا لجمهورها على عكس المؤسسات التعليمية التقليدية.
فلا يمكن لأي كان الدخول إليها متى شاء بغية اكتساب بعض الأفكار وهذا ما يحدث في البيوت عند متابعة أحد الأفراد لبرنامج تعليمي معين يستطيع الجالسين معه النقاط بعض الأفكار العابرة حتى ولو لم يكن بنيتهم ذلك لكنهم يستفيدون دون قصد.
-
توفير فرص التعليم العالي والتدريب في مختلف مجالات المعرفة والعلم
لأكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع والأمة العربية، ممن فاتهم فرص هذا التعليم والتدرب.
وذلك بتيسير وصول المعرفة إليهم في أماكن إقامتهم، وبمعنى آخر نقل المعرفة إلى المتعلم حيثما وجد بدلا من حضور إلى المؤسسة الجامعية كما هو الحال في المؤسسات الجامعية المقيمة وقد عزز هذا الاتجاه مؤخرا التطورات التقنية المتسارعة التي سهلت نقل المعلومات ونشرها.
كما سهلت الاتصال بين المتعلمين من جهة ومعلميهم والمراكز التعليمية من جهة أخرى.
-
دعم الاستقرار في المجتمع
بما يوفر من فرص التعليم للقطاعات البعيدة عن مناطق التعليم والتي تعاني من الإهمال وبما يقدمه لها من خدمات لكونها في مناطق نائية يصعب على الأفراد الانتقال منها.
من خلال المساهمة في تكوين اليد العاملة الفنية المؤهلة وتدريب المعلمين والإداريين التي تتطلبها مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية المكونة للمجتمع المحلي، وبالتالي توفير احتياجات سوق العمل المحلي من الموارد البشرية المؤهلة.
-
استبدال التعلم بدل التعليم
و يتم ذلك من خلال استبدال التعليم التلقيني والتعليم المعرفي المعتمد على التلقين والحفظ والاستظهار بنظام التعلم الذاتي والدراسة المستقلة.
ومن شأن ذلك تحقيق إيجابية المتعلم في العملية التعليمية والتوجه نحو التعلم أكثر من التعليم والتدريس.
وهو ما يعد عيبا أساسيا في التعليم التقليدي أدى به إلى الجمود، لذلك تطالب المنظمات الدولية المتعلقة بتنمية المؤسسات التعليمية بتبني اتجاهات حديثة في التعليم تعتمد على مبدأ التعلم الذاتي والتعليم المستقل المعتمد أساسا على التكنولوجيات الحديثة وخاصة منظومة الانترنت.
-
توفير فرص التعاون العلمي بين مؤسسات التعليم العالي في العالم العربي
حيث أصبح بالإمكان الاعتماد على الأقمار الصناعية والتقنية الحديثة في توصيل العلم لأبناء المجتمع العربي أينما وجدوا.
كما أن فرص تبادل المعلومات والتعاون العلمي بين المؤسسات التعليمية أصبح ميسورا في ظل التقدم التكنولوجي.
حيث ساهمت التكنولوجيا في جعل الحراك العلمي للطلبة والباحثين والأساتذة سواء في مؤسسات التعليم التقليدية أو مؤسسات التعليم عن بعد افتراضيا أي لا يتطلب الحراك الفيزيقي فضلا عن جلب المعلومات الحديثة إلى عقر دارها وتوفير مقررات دراسية عن بعد مع مؤسسات أجنبية رائدة في تلك التخصصات مما يؤدي إلى تبادل الخبرات العلمية.
وهذه كانت أهداف نظام التعليم عن بعد.
مفهوم التعليم عن بعد
التعليم عن بعد هو نمط تعليمي يتم فيه نقل المعرفة والمهارات عبر تقنيات الاتصال الحديثة دون الحاجة للتواجد المادي للطالب والمعلم في نفس المكان.
يعتمد التعليم عن بعد على وسائل مثل الإنترنت، المحاضرات المسجلة، المؤتمرات المرئية، منصات إدارة التعلم، والبريد الإلكتروني، مما يوفر بيئة تفاعلية متنوعة تناسب احتياجات المتعلمين المختلفة.
الفرق بين التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد
رغم التشابه بين المصطلحين، إلا أن هناك فرقًا واضحًا بينهما:
وجه المقارنة | التعليم الإلكتروني | التعليم عن بعد |
---|---|---|
النطاق | يشمل أي استخدام للتكنولوجيا في التعليم | يشمل تعلم الطالب من مكان مختلف عن المعلم |
الحضور الزمني | قد يتطلب أحيانًا حضورًا متزامنًا (محاضرات مباشرة) | قد يكون متزامنًا أو غير متزامن بالكامل |
الوسائل | يشمل الحواسيب، الأجهزة اللوحية، والواقع الافتراضي | يعتمد على وسائل اتصال متقدمة ومقررات إلكترونية منظمة |
الهدف | تحسين طرق التعليم التقليدي | إلغاء الحاجة للتواجد المكاني |
دور الطالب والمعلم في تحقيق أهداف التعليم عن بعد
لتحقيق أهداف التعليم عن بعد بنجاح، لا بد أن يقوم كل من الطالب والمعلم بدور فعال ومتكامل:
دور الطالب
-
الالتزام الذاتي: يحتاج الطالب إلى الانضباط وإدارة وقته بفعالية.
-
التفاعل الإيجابي: المشاركة الفعالة في النقاشات الإلكترونية والأنشطة التفاعلية.
-
البحث المستمر: استخدام الموارد الإلكترونية لتوسيع معارفه خارج المحتوى الرسمي للمقرر.
-
الاعتماد على النفس: تطوير مهارات البحث والتحليل الذاتي بعيدًا عن التوجيه المستمر.
دور المعلم
-
تصميم محتوى جذاب: إعداد محاضرات إلكترونية تفاعلية ومحفزة للطلاب.
-
استخدام أدوات التواصل الرقمي: مثل المنتديات والبريد الإلكتروني لدعم التواصل المستمر.
-
التقييم الفعّال: توفير تغذية راجعة سريعة ودقيقة لتحسين أداء الطلاب.
-
تشجيع الاستقلالية: دفع الطلاب إلى التفكير النقدي والعمل البحثي المستقل.
أهمية التعليم عن بعد في رؤية المملكة 2030
تضع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التعليم عن بعد في قلب خططها التنموية، لما له من دور محوري في:
-
رفع كفاءة النظام التعليمي ليواكب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.
-
توسيع قاعدة المستفيدين من التعليم، لا سيما في المناطق النائية.
-
تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين مثل التفكير النقدي، الإبداع، والعمل الجماعي الافتراضي.
-
دعم الاقتصاد الرقمي عبر إعداد كوادر بشرية متمكنة من التقنيات الحديثة.
-
تعزيز البحث العلمي عبر منصات إلكترونية متقدمة تدعم الابتكار والمعرفة.
أبرز مميزات التعليم عن بعد
من أبرز المزايا التي جعلت التعليم عن بعد خيارًا متزايد الشعبية في 2025:
-
مرونة الوقت والمكان.
-
تنوع مصادر التعلم (محاضرات، فيديوهات، كتب إلكترونية، منصات تفاعلية).
-
خفض التكاليف مقارنة بالتعليم التقليدي.
-
تطوير المهارات التقنية لدى الطلاب والمعلمين.
-
دعم التعلم المخصص بما يتناسب مع احتياجات كل طالب.
-
القدرة على التعلم الذاتي بوتيرة تتناسب مع المتعلم.
أبرز التحديات والعيوب في التعليم عن بعد
رغم مزاياه، إلا أن التعليم عن بعد يواجه بعض التحديات مثل:
-
ضعف التفاعل الاجتماعي مقارنة بالصفوف التقليدية.
-
محدودية الالتزام الذاتي لبعض الطلاب.
-
الحاجة لبنية تحتية رقمية قوية (إنترنت عالي السرعة وأجهزة متطورة).
-
صعوبات في تقييم الأداء بطريقة دقيقة وعادلة أحيانًا.
-
الشعور بالعزلة إذا لم يتم توفير دعم نفسي وأكاديمي فعال.
الخاتمة
في ظل التطورات العالمية السريعة، أصبح التعليم عن بعد خيارًا استراتيجيًا لا غنى عنه لتحقيق أهداف التنمية البشرية.
تسعى الأكاديمية العربية الدولية إلى تقديم نموذج متميز في التعليم عن بعد يجمع بين الجودة والابتكار والمرونة، بما يتماشى مع طموحات 2025 ورؤية المملكة 2030.
سواء كنت طالبًا يطمح لاستكمال دراسته أو محترفًا يسعى لتطوير مهاراته، فإن التعليم عن بعد يفتح أمامك آفاقًا واسعة للنجاح وتحقيق الأحلام.
أسئلة شائعة
ما هي أهداف التعليم عن بعد؟
يهدف التعليم عن بعد إلى توفير فرص التعلم للجميع دون قيود المكان والزمان، ودعم الاستقلالية الذاتية للمتعلمين، وتوسيع فرص الوصول إلى التعليم المتخصص.
ما هي أهداف التعليم؟
تتمثل أهداف التعليم في تنمية القدرات العقلية والمهارات الاجتماعية والمهنية، ونقل المعرفة والقيم، والمساهمة في إعداد الأفراد للحياة العملية والمواطنة الفاعلة.
ما هي فوائد الدراسة عن بعد؟
تشمل فوائد الدراسة عن بعد المرونة في التعلم، تقليل التكاليف، التوفيق بين الدراسة والعمل، وتوفير خيارات تعليمية متنوعة ومحدثة.
ما هي أهداف التعليم عن بعد؟
يهدف التعليم عن بعد إلى توفير فرص التعلم للجميع دون قيود المكان والزمان، ودعم الاستقلالية الذاتية للمتعلمين، وتوسيع فرص الوصول إلى التعليم المتخصص.
ما هي أهداف التعليم؟
تتمثل أهداف التعليم في تنمية القدرات العقلية والمهارات الاجتماعية والمهنية، ونقل المعرفة والقيم، والمساهمة في إعداد الأفراد للحياة العملية والمواطنة الفاعلة.
ما هي فوائد الدراسة عن بعد؟
تشمل فوائد الدراسة عن بعد المرونة في التعلم، تقليل التكاليف، التوفيق بين الدراسة والعمل، وتوفير خيارات تعليمية متنوعة ومحدثة.
منصة أعد (الأكاديمية العربية الدولية) – برامجنا الأكاديمية عن بعد
تقدم منصة أعد | الأكاديمية العربية الدولية مجموعة متميزة من البرامج الأكاديمية عن بعد، مصممة لتلبية طموحات المتعلمين في مختلف أنحاء العالم العربي، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة الأكاديمية والاعتماد.
تشمل برامجنا:
- بكالوريوس عن بعد
- دبلوم عن بعد
- ماجستير عن بعد
- ثانوية عامة عن بعد
ما يميز برامجنا الأكاديمية:
- نظام تعليمي مرن يلائم مختلف ظروف الطلاب
- جودة مناهج محدثة وفق أحدث المعايير العالمية
- دعم أكاديمي وإداري مستمر للطلاب
- منصة إلكترونية تفاعلية متطورة
- شهادات موثوقة
- أسعار مناسبة مع خيارات دفع ميسرة
للاطلاع على تفاصيل البرامج والتسجيل، تفضل بزيارة الروابط التالية:
- التسجيل في برنامج البكالوريوس عن بعد
- التسجيل في برنامج الدبلوم عن بعد
- التسجيل في برنامج الماجستير عن بعد
- التسجيل في برنامج الثانوية العامة عن بعد
ابدأ اليوم رحلتك الأكاديمية مع منصة أعد، وحقق طموحاتك العلمية والمهنية بكل سهولة واحترافية!