البحث العلمي و مقومات كتابته
البحث العلمي و مقومات كتابته:
مقومات أمر من الأمور هي أسسه التي يقوم عليها ، و التي و التي ينهار بناؤه لغيابها، و هذه المقومات بالنسبة لكتابة البحث العالمي هي:
أ – تحديد المنهج العلمي:
تحديد المنهج المعتمد لمناسبته، دون غيره ، لخصائص موضوع الدراسة ، و قد ذكرنا أهمية ذلك و كيفيته سابقا فإن كانت طبيعة البحث تتطلب اللجوء إلى استخدام منهج مختلط ، أي : ( عدة مناهج للبحث الواحد) ، فإنه يمكن القيام بهذا بتطبيق المنهج في البحث و الكتابة في كل جانب بما يناسبه ، أي أن يكون تحديد المنهج الواحد للموضوع الواحد.
في حين نفعل ذلك في الموضوع الأخر ذي الخصائص التي تتطلب منهجا آخر ينابه ، و هكذا و بخاصة حين يكون البحث تركيبيا ، كما في مباحث الثقافة ، و الشخصية مثلا: حيث يصبح المزج بين المناهج المختلفة ضروريا ، و كلما ازداد المزج صارت النتائج أفضل و أعظم ، و هذا صعب و شاق ، و يحتاج إلى زمان طويل ، و لكن هذا لابد منه ، حين يكون موضوع البحث متعدد الجوانب ، معقدها.
ب- أسلوب الكتابة العلمية :
الأسلوب طريقة يستخدمها الكاتب في التعبير عن موقفه و الإبانة عن شخصيته المتميزة ، و قال بوفون ي الأسلوب الأدبي: الأسلوب هو الانسان نفسه ، لأنه المبنى الذي يخص الكاتب ، مقابل المضمون الذي يص الناس أجمعين ، و للأسلوب ، من حيث الشكل انواع منها السهل ، و المزخرف و المعتدل ، و لكن أسلوب الكتابة العلمية يختلف عن ذلك بمجلة من الخصائص الملزمة للباحث العلمي ، و للكاتب العلمي ، و و هذه المميزات هي :
استخدام اللفظ الأصل دون الفرع ، و الأصل من اللفظ الحقيقة ، أي اللفز المستعمل في ما وضع له ، و أما المجاز فهو الفرع ، و الحقيقة مدار علم المعاني، في حين أن المجاز هو مدار علم البيان ، و عليه فإن مدار الأسلوب العلمي هو علم المعاني.
و يكون الإسناد الخيري في هذا الأسلوب متجها إلى مطابقة الواقع ، لأن الإسناد الخبري الذي يطابق الاعتقاد يخالف مطلب العلم ، فالعلم يقوم على تحطيم الرأي ، ذلك لأن الرأي هو العائق الأول الذي يجب تجاوزه .
- استخدام المصطلحات العلمية الدقيقة الحديثة.
- سلامة اللغة و دقتها ووضوحها، و إيجازها المركز ، و عدم التكرار ، مع حسن تنظيم المعلومات و الأفكار و الحقائق العلمية بصوة منطقية تناسب المنهج المستخدم ، و العناية بالبرهنة ، و التماسك ، و التسلسل و التناسق بين أجزاء البحث حسب تقسيمها و تبويبها مع البعد عن الإطناب ، و الحشو ، و التناقض.
ج- التقيد بقواعد الاقتباس:
الاقتباس تضمين الباحث كلامه من كلام غيره ، أي الاستشهاد بما قاله غيره ، لتدعيم موقفه و حجمه ، أو لإظهار وجهة نظر مخالفة لرأيه ، مع الإشارة إلى المصدر و الاعتراف لصاحب الفكرة بفضله، و ذكر المصدر في الهامش هو التوثيق للهوامش و الاقتباس أما حرفي ، أو غير مباشر ، و لقد يذكر الاقتباس في النص ، أو يذكر في الهامش.
-
الاقتباس المباشر :
وهو عبارة عن نقل حرفي للفكرة المقتبسة، و لقد يكون طويلا ، و لكن الشائع أن يكون قصيرا بحيث لا يتجاوز أربعة أسطر ،(أي بحدود 60 كلمة) ، و قد يكون الاقتباس متقطعا ، أي أنه يشمل جملا مأخوذة من مقاطع مختلفة ، و قد يذكر الاقتباس في الهوامش للبرهنة على موقف الكاتب ، أو للإعلام بوجود وجهة نظر مخالفة ، فإن لم تتسع هوامش الصفحة للمادة المقتبسة، فإنها تتممم في هوامش الصفحة التالية، من بعد وضع إشارة = أمامها.
-
الاقتباس غير المباشر:
وفيه ينقل الباحث المادة المقتبسة بمعناها ، و ليس بصورة حرفية متوخيا الفهم الجيد لها، و الدقة في نقل الفكرة.
و في الأحوال كلها يجب أن تكون المادة المقتبسة مناسبا للبحث المقتبسة له ، و منسجمة مع أفكار النص الذي تقتبس له.
د- قواعد الاسناد و التوثيق:
المقصود هنا بالإسناد و التوثيق ،هو اسناد المعلومات المقتبسة إلى أصحابها الأصليين ، و لهذا قواعد و أصول مرعية ، على النحو التالي:
أولا: في حالة المراجع المذكورة في الحاشية لأول مرة:
- إذا كان المرجع كتابا لؤلف واحد : تذكر المعلومات في الحاشية حسب التارتيب التالي:
- احمد زكي صالح ، التعلم أسسه و نظرياته ، القاهرة ، دار النهضة المصرية، 1959 ، ص …
- إذا كان الكتاب له طبعات غير الطبعة الأولى :
- احمد زكي ، التعلم أسسه و نظرياته الطبعة الثانية ، القاهرة، مكتبة النهضة المصرية ، 1967،ص..
و لا يذكر الرقم في حالة الطبعة الأولى
- إذا كان الكتاب لمؤلفين اثنين:
- أحمد خيري كاظم ، جابر عبد الحميد جابر، الوسائل التعليمية و المنهج ،ط2 ، القاهرة ، دار النهضة العربة، 1970 ،ص…
- إذا كان الكتاب لثلاثة مؤلفي أو أكثر:
- أبو الفتوح رضوان و آخرون ، الكتاب المدرسي ، فلسفته، تاريخه ، و أسسه ، القاهرة ، مكتبة الأنجلو المصرية ، 1962، ص …
- إذا كان المرجع جزء من كتاب :
- محمد الهادي عفيفي ” الأسس التي يقوم عليها الكتاب المدرسي ، الكتاب المدرسي ، فلسفته ، تاريخه ،و أسه ، تأليف أبو الفتوح رضوان ، عبد الحميد السيد و محمد الهادي عفيفي ، القاهرة ، مكتبة الأنجلو المصرية ،1962، ص 161- 223.
-
إذا كان الكتاب مترجما:
- ف. كوميز ن أزمة التعليم في عالمنا المعاصر ، ترجمة أحمد خيري كاظم ، وجابر عبد الحميد ، القاهرة : دار النهضة العربية ، ص 162-172.
-
إذا كان المرجع مقالة في مجلة :
- أحمد خيري كاظم، أسلوب النظم و تطوير مناهج التعليم، صحيفة المكتبة ، العدد الثالث ، أكتوبر 1971 ، ص 23 – 38.
- إذا كان المرجع رسالة غير منشورة:
- محمد صلاح الدين مجاور ، أدوات الربط في اللغة العربية و قدرة تلاميذ المدرسة الإعدادية على استخدامها ، (رسالة ماجستير غير منشورة ، مكتبة كلية التربية، جامعة عين شمس، 1955 ، ص 15) .
و في حالة المراجع الأجنبية تكتب أيضا بنفس الطرق السابقة ، و فيما يلي بعض الأمثلة الموضحة :
-
إذا كان المرجع كتابا لمؤلف واحد :
J.P guilford Fundaental statistic in paychology and education (new york : mc graw hill book company ,inc , 1956, p8.
في حالة الإشارة إلى صفحة واحدة من المراجع يستخدم الرمز ، P و في حالة الاشارة إلى أكثر من صفحة تستخدم الرمز PP.
-
إذا كان المرجع كتابا لمؤلفين اثنين
Ford L,Lemler and robert leastma, suplementary course materials in audiovisual education (ann arbor, suplementary course slater’s bookstore , inc, 1956, pp,7-12.
-
إذا كان المرجع جزءا من كتاب سنوي، لأكثر من كاتب:
Edgar dale ,james D, Flnn, and charles F,Hoban, Jr, « reserache on audio-visual materials of instruction , part one (chicago : the university of chicago press, 1949,pp, 261-37.
لاحظ أن الخط تحت اسم الكاتب ، و الموضوع بين علامات التنصيص
إذا كان المرجع دراسة لأكثر من مؤلف منشورة في مجلة:
Kenneth E,Anderson , Fred S, Montgomery , and robert ridgway « A pilot study of varlous methods of teaching biology » : science education, XXXV (1951), PP, 295-298.
و يمكن أن تكتب في الصورة المختصرة للمؤلفين كالتالي:
keaneth E, Anderson , and others.
إذا كان المرجع كتاب قراءات تم تجميع محتواه و مراجعته بواسطة شخص معين.
A.J francis ,(ed),education and social problems (illinois scott, foresman and company, 1973) , p 151.
Herman D. Behrens, (ed.) Child Development :
A book of readings (illinois scott, foresman and company, 1973), p 119.
إذا كان المرجع رسالة ماجستير أو دكتوراه غير منشورة :
O.P Keeslar, Contributions of instructional films to the teaching of high school science , Unpublished doctoral disser, talon , university of michigan, 1945.
ثانيا : في حالة المراجع التي تذكر في الحاشية للمرة الثانية :
- إذا كان المرجع قد ذكر بالتفصيل في الحاشية السابقة مباشرة ، و لم يعترضه أي مرجع آخ فإنه :
- في حالة المراجع العربية تكتب العبارة (المرجع السابق، ص ) و يكتسب رقم الصفحة إلى جوار الحرف ثم النقطة ، و ذلك كالآتي: المرجع السابق، ص 15.
- في حالة المراجع الأجنبية تكتب كالآتي: Ibid .. p 23. ، و إذا كان الرجوع لأكثر من صفحة نكتب Ibid pp 23-25 .
و الحروف IBID مختصرة من الكلمة اللاتينية ibidem و معناها المرجع السابق نفسه ، و لابد أن يكتب إلى جوار المختصر Ibid رقم الصفحة أو ارقام الصفحات
أما إذا كانت الإشارة إلى المرجع السابق نفسه الموجود في الصفحة ذاتها فيكتب المختصر Id أو الكلمة Idem و هي تعني أيضا المرجع السابق.
- إذا كان المرجع قد سبق ذكره بالتفصيل في الحاشية في صفحات سابقة ، و ذكر بعده مرجع آخر ، و أردنا أن نشي إلى المرجع الأول فإنه:
- في حالة المراجع العربية يكتب اسم المؤلف ثم فصله و كتابة عبارة مرجع سبق ذكره و فصله ثم الحرف ص فرقم أو أرقام الصفحات ثم نقطة.
جابر عبد الحميد جابر، مرجع سبق ذكره ، ص 23.
- وفي حالة المراجع الأجنبية يكتب الاسم ثم فصله و المختصرات ، cit و يليها فاصلة ، ثم حرف p أو pp و رقم الصفحة أو أرقام الصفحات يليها نقطة.
J.P gulford, op.cit, p, 164
و المختصرات cit , op أصلها الكلمة اللاتينية opere citato اي المرجع السابق ذكره .
و يكتب المختصر Loc.Cit إذا كانت الإشارة مرجع سبق ذره إلى الصفحة نفسها ،و كما هو الحال عند استخدام ID أو Idem لا تتبع كتابة Loc.Cit رقم للصفحة .
ج- الأمانة العلمية:
و الأمانة العلمية من مقومات كتابة البحث ، و أساس الأمانة أن لا ينسب الباحث لنفسه ما ليس لها
و التمسك بالموضوعية و النزاهة ، و تحقق الأمانة العلمية رهن بما يلي :
- دقة فهم آراء و أفكار الآخرين.
- دقة النقل
- الرجوع إلى المصادر الأصلية ، للتأكد من دقة نقل المراجع
- التفريق الدائم بين الأفكار الشخصية ، و الأفكار المسبقة.
-
الإبداع و الخلق و التجديد العلمي:
و الإبداع العلمي و الخلق و التجديد مقوم أساس من مقاومات الكتابة العلمية ، و نقصد بالإبداع الخلق بإتيان الشيء الجديد الذي لا يوجد له شبيه
و هو تجاوز يتضمن اختيارا ، لأن من يبدع يتخلى عن شيء ليتبنى غيره ، و أما التجديد فمتعدد المعاني، وهو على العموم إتيان بما ليس شائعا أو مألوفا
و قد يكون التجديد ابتكارا ، أو قد يكون إعادة نظر في الموضوعات و الأساليب الرائجة ، و إدخال تعديل عليها بحيث تبدو للعيان مبتكرة.
و يكون الإبداع العلمي بما يلي:
- اكتشاف حقائق جديدة غير معروفة سابقا، في صورة فرضية ، أو نظرية ، أو قانوني علمي.
- اكتشاف أدلة جديدة لحقائق علمية كانت بحاجة إليها.
- تركيب موضوع جديد ، أو إنشاء صياغة جديدة.
ز- إخراج البحث شكلا:
من حيث الشكل يتكون البحث من :
- الغلاف الخارجي الأول
- غلاف الحماية الداخلي الأول
- صفحة الإهداء
- فهرس مواضيع البحث، و يمكن ذكره في نهايته
- ورقة بيضاء
- المقدمة
- صفحة بيضاء
- المتن، و فصوله ، و يفصل بورقة بيضاء بين نهاية كل فصل و لاحقه
- الخاتمة ، تليها ورقة بيضاء
- الملحقات
- ورقة بيضاء
- فهرس المواضيع أن لم يكن قد ذكر في البداية
- غلاف الحماية الداخلي الأخير
- الغلاف الخارجي الثاني
ما يذكر في كل جزء ، من أجزاء البحث الشكلية أعلاه
- الغلاف الخارجي الأول و يكون من الورق المقوى
- ورقة بيضاء لحماية البحث
- غلاف الحماية الداخلي الأول و يكتب على ورقة عادية كل ما ورد على الغلاف الخارجي الأول بالترتيب ذاته.
- صفحة الإهداء ، و يترك للباحث أمر الجهة التي يهديها بحثه
- فهرس المواضيع و يذكر فيه ما يلي:
- ورقة بيضاء
-
ما يذكر في مقدمة البحث :
المقدمة مدخل عام للبحث يدل على موضوع البحث و جوانبه المختلفة بوضوح و دقة و إيجاز ، و تشمل المقدمة على ما يلي:
- تحديد موضوع البحث حسب العنوان ، ووصف كامل لماهية و مشكلته ، بصورة دقيقة و موجزة
- بيان أهمية الموضوع و أسباب اختياره، و أهداف دراسته ، و أهميته بصورة موجزة مركزة.
- التعريف بأدبيات البحث ، و نواحي النقص التي فيها ، بما يؤكد تحديد المشكلة
- تحديد فرضيات البحث على هدي ما سبق ذكره (أظر ص 58 – 60)
- حصر و توضيح المشكلات و العراقيل النظرية و العلمية التي تعترض البحث.
- تحديد المنهج المستخدم ، و طرق و أساليب إعداد البحث على هديه
- ذكر تقسيم و تبويب الموضوع ، و الدفاع عنه.
تنبيهات للباحثين:
- إذا كان الإطار النظري للمشكلة مألوفا عند الذين يحتمل أن يقرأ البحث ، فيمكن عدم ذكره ، اللهم إلا في صيغة إجمالية.
- إذا كان البحث يتناول نظرية يحتمل أن لا يعرفها القارئ فمن الضروري الكتابة عن خطواتها الأساسية في المقدمة
- إذا كانت النظرية من صنع الباحث ، فمن المرغوب فيه أن يعرضها عرضا كاملا في المقدمة.
- استعراض أدبيات البحث ينبغي أن يؤدي إلى صياغة المشكلة صياغة كاملة.
- إذا تضمنت المقدمة صياغة لنظرية ما ، فيجب أن توضع المشكلة باعتبارها استنباطا من النظرية ، أو نتيجة لها ، مع حدود النظرية
- يجب أن يشعر القارئ بعد انتهائه من المقدمة بأنه مهيأ لفهم الفرض ، و التوضيح الذي يلي في الأجزاء التالية لكيفية حل المشكلة.
- إن استعراض الدراسات السابقة (أدبيات البحث) تهدف إلى بيان ما وصل إليه الباحثون السابقون ، في مجال البحث ، و ما قصروا عنه ، و هذا الأخير يكون منطلق البحث الجديد.
-
المتن:
المتن في اللغة العربية الظهر مكتنفا الصلب عن يمين و شمال من عصب و لحم و يذكر و يؤنث ، و الصلب عظم الظهر
و أما في الاصطلاح هنا فالمتن هو الجذع الرئيسي لموضوع البحث العلمي ، و هو الجزء الأكبر ، و الحيوي في البحث العلمي، و يتضمن المتن ما يلي:
- كل ما ورد في فهرس البحث متسلسلا و مطابقا له من بعد تنفيذه
- تنفيذ كافة مقومات كتابة البحث العلمي،
- كافة العمليات المتعلقة بحل الإشكالية ، و معرفة صحة أو عدم صحة الفروض.
-
الخاتمة
خاتمة البحث العلمي عرض موجز و شامل للبحث و ما قام الباحث به ، من أعمال في إعداده و إنجازه
و ذكر للنتائج التي توصل إليها ، و العراقيل التي واجهته، و كيفية تغلبه عليها ، و لا تتضمن الخاتمة أي معلومة لم يخطط لها في تقسيم و تبويب الموضوع ، و لكنها تذكر توصيات الباحث، نتيجة بحثه.
-
الملاحق
الملحق ، و جمعه الملاحق ، هو كل ما يضاف إلى البحث العلمي، مما يساعد على المزيد من فهمه و توضيحه و شرح بعضه ، مما لا يمكن إضافته إلى المقدمة ، و المتن و الخاتمة ، لطوله ، وأو عدم انسجامه مع النص ، كالوثائق القانونية ، أو غيرها من العينات ، و لصور ، و الخرائط، و نصوص الاتفاقيات ، و المعاهدات ،و التوصيات و الفهارس ، و الآراء الشخصية،،، إلخ.
و هذه الملاحق ترقم متسلسلة ، وتكون الغحالة إليها في الهوامش ، و في مختلف أجزاء البحث ، نأخذ مثلا منها الفهارس.
فهارس البحث:
تتعدد أشكال فهارس البحث ، و يقصد بها جداول الأسماء، أو المواضيع ، أو المراجع ، مرتبة ترتيبا ألف بائيا في نهاية البحث ( عدا فهرس المواضيع الذي قد يكون في بدايته) .
و الهدف من الفهرسة إرشاد القارئ إلى ما يتضمنه البحث و مكانه فيه ، مع التدلل و البرهنة
و من الفهارس فهرس المصادر و المراجع ، و فهرس الأعلام.
-
فهرس المصادر و المراجع:
تقسم فهرسة المصادر و المراجع على النحو التالي:
- بالنسبة للمؤلفين القدامى نبدأ باسم الشهرة ثم الاسم ، و بالنسبة للمحدثين نكتب اللقب أولا ثم الاسم ، ثم عنوان المراجع ، الطبعة مكانها ، الجهة الطابعة ، سنة الطبع ، فإن تكرر استخدام أكثر من مرجع للمؤلف الواحد ، يكتب ذلك بعد اسمه ، و يكون الترتيب ألف بائيا ، على النحو التالي ،
- بالنسبة لكل من أحمد زكي صالح ، وابي زيد ولي الدين عبد الرحمن بن خلدون.
- ابن خلدون ، ولي الدين عبد الرحمن:
- العبر و ديوان المبتدأ و الخبر في أيام العرب و العجم و البربر و من عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، ستة أجزاء ، طبع بمصر عام 1284 هــ.
صالح ،أحمد زكي :
- الأسس النفسية للتعليم الثانوي ، القاهرة ، مكتبة النهضة المصرية ، 1959.
- التعلم أسسه و نظرياته ، الطبعة الثانية ، القاهرة ، مكتبة النهضة العربية، 1967.
-
فهرس الأعلام:
و نقصد بالأعلام هنا الأسماء العلمية في البحث ، و غرض الفهرس تحديد مكان هذه الأسماء في الصفحات
و يعد هذا الفهرس بالترتيب الألف بائي للقب ، ثم الاسم الأول ، و يذكر مقابل كل اسم في الترتيب أرقام الصفحات التي ورد فيها الاسم.
- ورقة بيضاء تلي الملاحق
- فهرس المواضيع إن لم يكن قد ذكر في البداية
- غلاف الحماية الداخلي الأخير
- الغلاف الخارجي الثاني.