سور الصين العظيم
سور الصين العظيم
وخلال هذا الفترة التي شهدت العديد من الحروب المتلاحقة شيدت ولايات صينية عديدة مثل
تشين ووي وتشاو وهان وتشونغشان
تحصينات دفاعية واسعة للدفاع عن حدودها، حيث صُممت هذه الجدران لتردع هجوم الأسلحة الصغيرة مثل السيوف والرماح.
وكانت تصنع في الغالب من الحجارة، وعندما هزم ملك تشين آخر خصومه ووحد الصين، وبدأ أول إمبراطورية لعائلة تشين في عام 221 قبل الميلاد , قام بفرض حكم مركزي ومنع عودة الأمراء الإقطاعيين، كما أمر الملك بتدمير أجزاء من الجدر التي قسمت إمبراطوريتيه وأمر ببناء جدران جديدة لربط التحصينات القابعة على طول الحدود الشمالية للإمبراطورية الصينية.
وتمثلت المشكلة الأكبر في عملية البناء في نقل الكميات الكبيرة من المواد التي تستخدم في البناء لذلك عمل المهندسون على استخدام الموارد المحلية المتوافرة، ولا توجد أي سجلات تاريخية تدل على طول ومسار الجدر التي بناها الملك تشين.
ولكن معظم هذه الجدر القديمة تآكلت على مر القرون، إلا أنها ما زالت هناك أقسام قليلة للغاية صامدة حتى اليوم المواد المستخدمة في بناء السور خدمت الأسوار الأولى الوظيفة الأساسية للدفاع ضد الأسلحة الصغيرة مثل السيوف والرماح، وخلال هذا الوقت تم استخدام أدوات البناء اعتمادًا على المنطقة التي تم بناء الجدار فيها.
ففي المناطق الأكثر جفافًا في مقاطعة غانسو تم استخدام الطوب الطيني المجفف بواسطة الشمس، أما في الصحراء فاستخدم القصب المدمج بالرمال على شكل طبقات، وفي السنوات اللاحقة زاد تعقيد المواد المستخدمة في البناء خاصةً خلال عهد أسرة تشين التي سعت إلى التوسع في عملية البناء، حيث تم بناء جدران جديدة باستخدام التربة المدكوكة والخشب كما تم استخدام مواد محلية في البناء،
وخلال عهد أسرة تانغ لبناء سور الصين العظيم
المعالم السياحية حول سور الصين العظيم صنفت إدارة السياحة الوطنية الصينية عدة مواقع