التعلم التعاوني
التعلم التعاوني
/سماح أبوزهرة
يعد التعلم التعاوني أحد الأساليب الفعالة خلال الموقف التعليمى، حيث يهدف إلى تطوير التعلم، وتحسين أداء المتعلمين أكاديميا.
كما يعمل علي تشجيعهم على المشاركة الإيجابية، وتعلم مهارات التعاون، وبالتالي فهو أسلوب تدريسى، يقسم فيه المتعلمين داخل الفصل الواحد بطريقة عشوائية، إلى مجموعات صغيرة تضم من 2 – 6 متعلمين.
بهدف إنجاز مهمة مطلوبة، ولكي ينجح التعلم التعاونى فى تحقيق أهدافه، لابد من توافر العناصر الأساسية التالية:
الخطوات الأساسية للتعلم التعاوني :
الاعتماد المتبادل الإيجابى :
ويعنى إدراك أن الفرد يرتبط بالآخرين، ويحتاج بعضهم البعض من أجل إكمال مهمة المجموعة، ويكون تطبيق الاعتماد الإيجابى المتبادل فى :
- وضع أهداف مشتركة وتحقيقها معا.
- الحصول على المكافأة للجميع.
- إنجاز العمل والمشاركة فى المعلومات.
- تبادل الأدوار وتكاملها.
- تحديد هوية المجموعة تحت اسم معين.
- مواجهة الخصم الخارجي.
التفاعل المعزز وجها لوجه :
ويعنى تفاعل أفراد المجموعة وجها لوجه، تفاعلاً إيجابياً يشجع بعضهم البعض من أجل تعلم وإنتاجية أفضل، من خلال التفاؤل والابتهاج، والمشاركة بالفكر والرأي، واحترام الرأي الأخر، وتبادل الأدوار، والمشاركة في صنع واتخاذ القرار.
إقرأ أيضا: أساليب التعلم التعاونى
المهارات الاجتماعية بين الأشخاص داخل المجموعات الصغيرة :
وتتمثل فى المهارات التى تساعد على نجاح التعلم التعاوني، من خلال أنشطة المجموعات الصغيرة مثل : التعاون، القيادة، إدارة الحوار، الاتصال البصري والفكري، بناء الثقة، تبادل الأدوار والخبرات، السلوك المنظم والصوت الهادئ، وصنع القرار.
المسئولية الفردية الجماعية :
وتتم من خلال توزيع الأدوار، وتحديد عمل كل فرد، ويصبح كل فرد فى المجموعة، مسئول على تعلمه للمهمة المكلف بها، وأيضا عن تعلم زملائه لهذه المهمة.
معالجة عمل المجموعة :
ويقصد بها فحص عمل الأعضاء فى المجموعة، لتحديد فاعلية الجهود التعاونية للأعضاء، من أجل تحقيق أهداف المجموعة، ثم العمل على تحسين تلك الجهود.
المراجع:
١- حسن حسين زيتون : استراتيجيات التدريس رؤية معاصرة لطرق التعليم والتعلم، عالم الكتب، القاهرة، 2003م.
٢- وليد المهوس: ” التعلم التعاونى تاريخه وتطوره واستراتيجياته وإيجابياته وسلبياته “، مجلة دراسات تربوية واجتماعية، مج 11، ع 4، كلية
التربية، جامعة حلوان، أكتوبر 2005م.
Tag:التعلم التعاوني